ثمانينية تتحدى العمر بممارسة هواية القفز من الطائرات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أثبتت أمريكية ثمانينية صحة مقولة "العمر مجرد رقم"، فهي لم تستسلم لمرحلة الشيخوخة، وتتمتع بحالة صحة جيدة ما زالت تؤهلها لمواصلة ممارسة هوايتها المفضلة الخطيرة وهي القفز من الطائرات.
نفذت 600 قفزة في حياتها وتحلم بالوصول إلى الألف
ذكرت الأمريكية كيم إيمونز كنور لمجلة "بيبول" أنها نفذت 600 قفزة طوال حياتها، وتأمل بأن تصل إلى الرقم 1000 خلال العامين المقبلين، لتحصل على الجائزة الأرفع في هذه الهواية وهي "الأجنحة الذهبية".
تحدثت عن قصة بداية هوايتها مع القفز بالمظلات في عمر السادسة، حين عادت مع عمها إلى المنزل من الخدمة في سلاح الجو التابع للبحرية خلال الحرب العالمية الثانية، وقد أحضر معه مظلة قفز أثارت فضولها.. ومنذ ذلك التاريخ بدأت أحلام القفز من الطائرات والتعليق بالمظلات تكبر في مخيلتها، مع كل حادثة يرويها عمها لها حول قفزه بالمظلة، إلى أن اشترى لها طائرة صغيرة.
"التنقل في طائرة العائلة جعلني مهووسة بفكرة القفز من إحداها".. كاشفة أنها قامت بتزوير توقيع والديها حتى تتمكن من القيام بقفزتها الأولى عندما كانت في العشرين من العمر، لأنها لم تكن قادرة على الانتظار عاماً لتبلغ السن القانوني الذي يسمح لها بالقفز.
وأوضحت أنها كانت ولا تزال أروع لحظة في حياتها، لافتة إلى أنها تقوم في كل مرة بفتح المظلة على ارتفاع أكثر من المسموح، حتى تتمكن من التحليق في الأجواء أكثر.. وشبهت نفسها بالطائر أثناء القفز ما يمنحها الحرية والراحة النفسية، كما أن التحليق في السماء يبعدها عن ضوضاء الأرض، على حد قولها.
طائر حروبعد قفزاتها العديدة في العشرينات من عمرها، تمت دعوتها للانضمام إلى فريق المظلات الأمريكي للسيدات في البطولة الدولية في عام 1960، وهو ما دفعها إلى المضي قُدماً، وتنمية موهبتها، للفوز بالميداليات الذهبية.
في مسابقة دولية للقفز بالمظلات، التقت بزوجها مالان كنور عضو الفريق اليوغوسلافي المشارك في المسابقة، وانطلقت شرارة الحب، التي استمرت لسنوات، وبدآها بقفزة حرة من طائرة محلقة في يوم زفافهما.
وبعد 30 عاماً من الزواج، وعلى الرغم من امتناع زوجها عن القفز، بسبب حادثة قفز ألحق به أضراراً وكسوراً، توفي عام 1997، عن عمر يناهز 58 عاماً، بسبب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
لكن بعد رحيل زوجها، كانت تحلم بالعودة إلى القفز، وهو ما تحقق عام 2003، بدعم من جمعية المظلات الأمريكية (USPA)، حيث توفر لها كل المسلتزمات اللوجيستية للفوز بالأجنحة الذهبية مقابل 1000 قفزة.
وختمت كنور حوارها مع المجلة كاشفة أن لديها أربعة أحفاد تترواح أعمارهم بين 22 و26 عاماً، وجميعهم خاضوا التجربة، بل ويدعمونها من أجل قفزاتها الألف، وسبق أن قفزوا معها في بعض قفزاتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة القفز من
إقرأ أيضاً:
سقوط الطائرات في أمريكا.. إليك أبرز الحوادث الدامية
تصاعدت حوادث سقوط الطائرات خلال السنوات القليلة الماضية بصورة مثيرة للقلق، رغم اعتبار الطيران أكثر وسائل السفر أمنًا، مما أسفر عن العديد من الضحايا.
انتشال 18 جثة من نهر بوتوماك موقع تحطم طائرة واشنطن مصر تعزي أمريكا في ضحايا حُطام طائرة ركابوكانت أخر حوادث سقوط الطائرات، أمس الأربعاء، عندما تحطمت طائرة الركاب التابعة لشركة الطيران "أمريكان إيجل"، والتي تحمل على متنها 64 شخصا، بالقرب من مطار ريجان الوطني في ولاية "فيرجينيا" عقب اصطدامها بمروحية من طراز بلاك هوك، وهي تابعة للجيش الأمريكي.
وقد يعيد حادث اصطدام طائرة الركاب التابعة لشركة الطيران "أمريكان إيجل"، بمروحية تابعة للجيش الأمريكي، إلى الأذهان حوادث طيران أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
وترصد "بوابة الوفد" في التقرير التالي، أشهر حوادث الطائرات بالولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية.
عام 2009تحطمت طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة "كولغان إير" عند اقترابها من الهبوط في مدينة بافالو بولاية نيويورك، مما أدى لمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 49 شخصًا، كما لقى شخص آخر على الأرض مصرعه بسبب حطام الطائرة.
عام 2006انحرفت طائرة تابعة لشركة "كومير" الإقليمية للطيران عن المدرج عند إقلاعها من مدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي وتحطمت، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا الركاب الـ50 الذين كانوا على متنها.
عام 2005تحطمت طائرة تابعة لشركة "تشالك أوشن" للطيران بعد إقلاعها من ميامي بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا كانوا على متنها.
عام 2004تحطمت طائرة تابعة لشركة "كوربوريت إيرلاينز" عند اقترابها من الهبوط في كيركسفيل بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا من الركاب الـ15 الذين كانوا على متنها.
عام 2003من حوادث الطيران الدموية أيضا، مقتل 21 شخصا في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "يو إس إيرويز إكسبريس"، وقد تحطمت الطائرة بعد إقلاعها من مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
عام 2001تحطمت طائرة نفاثة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بعد إقلاعها من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 260 شخصًا، إضافة إلى 5 لقوا مصرعهم على الأرض.
كما جرت العام نفسه هجمات 11 سبتمبر، حيث اصطدمت طائرة مخطوفة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية قادمة من بوسطن بأحد برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصًا.
وفي نفس الهجمات، اصطدمت طائرة مخطوفة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية قادمة أيضا من بوسطن ببرج مركز التجارة العالمي الثاني، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 65 شخصًا، كما لقي نحو 900 شخص حتفهم على الأرض.