حوارات حول تنظيم فرز النفايات من المصدر لإدارة مستدامة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صراحة نيوز – نظمت جمعية “دبين للتنمية البيئية” ضمن مشروع “نهج يقوده المجتمع لإدارة مستدامة للنفايات” جلسة نقاشية حضرها خبراء ومختصون وأكاديميون وممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، تناولت الجلسة أهمية تجميع الجهود المتفرقة المتعلقة بتنظيم قطاع النفايات من المصدر.
في بداية الجلسة، أشارت رئيسة جمعية “دبين للتنمية البيئية” والخبيرة البيئية هلا مراد إلى أن المشروع يهدف إلى مشاركة المجتمع في إدارة النفايات، خاصةً مع وجود قانون إطاري يعنى بهذه القضية والذي يجب تنفيذه.
وأوضحت مراد أن المشروع قام بتنظيم العديد من اللقاءات وورش العمل والمناقشات مع صناع القرار والمجتمع المدني والخبراء بهدف وضع توصيات ستُطلق فيما بعد. كما سيتم اختيار منطقة لتكون نموذجًا لشراكة المجتمع في إدارة النفايات بشكل مستدام.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو تطوير نهج قائم على المشاركة المجتمعية للفرز من المصدر وإدارة مستدامة للنفايات، وزيادة مشاركة الشباب في هذا المجال، بالإضافة إلى توعية المجتمعات المحلية، بما في ذلك الأطفال والنساء، في إدارة النفايات بشكل مستدام.
وأكد الدكتور هاني أبو قديس، أستاذ هندسة المياه والبيئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، خلال الورشة أن هناك العديد من المشاريع التي استهدفت القطاع المنزلي فيما يتعلق بالنفايات، وأنه يجب الاستفادة من الخبرات السابقة وعدم البدء من الصفر. وشدد على ضرورة ترسيخ هذه المبادرات والممارسات.
وأشار إلى أنه إذا لم نغير نظرتنا للنفايات، سنظل نعيش في دائرة مغلقة، مؤكدًا أن النظرة التقليدية للنفايات كـ “قمامة” لن تساهم في التقدم. ودعا إلى جهود مستدامة لإيجاد حلول ناجحة.
من ناحية أخرى، أشار الدكتور حسان الخريسات، الباحث في المركز الوطني للبحوث الزراعية، إلى أننا نتجه في الاتجاه الصحيح وأن هناك مبادرات وخطوات جادة تم اتخاذها في هذا السياق، مع الاعتراف بوجود بعض الفجوات في التنفيذ.
وأضاف خريسات أن التنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية بالنفايات، سواء كانت البلديات أو أمانة عمان أو المجتمع المدني أو القطاع الخاص، أمور ضرورية. وشدد الحضور على أهمية توحيد الجهود التخطيطية والمالية والعمل ضمن إطار مناسب للشارع الأردني. وأشاروا إلى أن هناك دورًا كبيرًا ينبغي على الحكومة والشباب أداؤه في هذا القطاع، وأن التعاون مهم للوصول إلى حلول أكثر استدامة.
ختامًا، أكد الحضور على أهمية توجيه الاهتمام إلى الجهود المتنوعة في مجال إدارة النفايات، وتأطير تلك الجهود وترسيخها، ودعوا إلى تغيير النظرة تجاه النفايات من مشكلة إلى فرصة استثمارية. وأشاروا إلى أن التمكين والاستدامة هما التحدي الرئيسي في هذا القطاع، وأعربوا عن دعمهم لتحديث الخطة الاستراتيجية لقطاع النفايات في الأردن. يُتوقع أن تصدر هذه الخطة في غضون شهرين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة إدارة النفایات فی هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار
أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية، الصادرة صباح اليوم الخميس، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وكذلك أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، تحت عنوان "السيسي: أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية"، أن ذلك جاء خلال كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس أمس بقصر الاتحادية.
وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي شدد على أن القضايا الإقليمية والملفات الدولية كانت حاضرة بقوة خلال المباحثات، حيث جاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، وذلك حيث تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة، مبينا أنه تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الإسرائيلية، لتشمل اليمن وسورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الإستوني أكدت أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تبادل الخبرات في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين بالإضافة إلى توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن رغبة البلدين في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وتطرقت المباحثات إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ليبيا وسورية والسودان واليمن وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية بشأن الصراعات القائمة وترسيخ السلام والاستقرار.