انطلاق فعاليات “منتدى الأفلام السعودي” بالرياض
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، افتتح معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز فعاليات النسخة الأولى لـ “منتدى الأفلام السعودي” في الرياض، اليوم، وسط حضور نخبة من صانعي الأفلام العرب والعالميين، وعدد من المخرجين والممثلين الوطنيين والإقليميين والعالميين وخبراء الصناعة في المملكة.
وأكد معالي حامد بن محمد فايز، نائب وزير الثقافة، في الكلمة الافتتاحية لمنتدى الأفلام السعودي، أن الفنُّ والثقافة تمثلان روحَ المجتمع السعودي، كما أنَّهُما ركيزتان أساسيتان في مسيرة التنمية”. مشيراً إلى سعي وزارة الثقافة وهيئة الأفلام في ظل رؤيةِ السعودية 2030 التي أطلَقَها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، إلى بِناءِ مستقبلٍ مشرق لصناعة الأفلام والفنون.
وأضاف معاليه: “شَهِدَت صناعةُ الأفلام لدينا تطوراً سريعاً خلال السنوات القليلة الماضية، إذ برزت أعمال سعودية على الساحتين الوطنية والدولية، وضعت بلادنا على خارطة العالم الثقافية، وتميّزت بالإبداع والتوهج الذي يعكس روحَ شبابنا”.
وأكد معالي نائب وزير الثقافة أن صناعة الأفلام تعد أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى وزارة الثقافة إلى دعمها من خلال إنشاء وتطوير الملتقيات الخاصة بالصناعة كمنتدى الأفلام السعودي ليكون نقطة تجمّع لسلسلة القيمة في صناعة الأفلام، والحرص على تبادل الخبرات، وتسهيل التواصل بين الفنانين والمبدعين المحليين، وصُنَّاع الأفلام العالميين”. وأضاف: “إننا نؤمنُ بقوة السينما والأفلام، ودَورِهِما البارز في تغيير الواقع للأفضل، ونشرِ ثقافتِنا في جميع أنحاء العالم، لذلك ستستمر هيئةُ الأفلام بدعمِ المبادرات الفنية والسينمائية، والمساهمة في تنمية المهارات، وتوسيع آفاق الإبداع، وكل ذلك يأتي في إطار التزامِنا الثابت بتطوير قطاع الفن والسينما في بلادنا”.
ويُعدّ “منتدى الأفلام السعودي” منصةً تجمع الركائز الأساسية والجهات ذات الصلة؛ لتعزيز صناعة الأفلام والترويج لها، والتعريف بأهميتها على الاقتصادات الوطنية، والفرص الاستثمارية في هذا المجال، وذلك عبر ثلاثة محاورٍ رئيسية، وهي: اتجاهات الصناعة، والممارسات العالمية، والتحديات والفرص في صناعة الأفلام، بمشاركة أكثر من 100 خبير وشخصية عالمية في مجال صناعة الأفلام، ونحو 50 متحدثاً، من مديرين تنفيذيين، ومستثمرين، ومتخصصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث الموضوعات والتقنيات التي تدعم صناعة الأفلام وعملياتها، إلى جانب تنظيم ورش العمل، وجلسات التدريب، والعروض المكثفة للمنتجات السينمائية، والمشاريع، والابتكارات المتعلقة بصناعة الأفلام في المملكة والعالم.
ويأتي المنتدى في ظل الجهود الحثيثة التي تقودها هيئة الأفلام؛ لتسليط الضوء على الدور الاقتصادي المتزايد في صناعة الأفلام بالمملكة، واستقطاب نُخبة من صُنّاع الأفلام، والمنتجين العالميين؛ لترسيخ تبادل الخبرات مع نظرائهم السعوديين؛ بهدف تطوير صناعة الأفلام بالمملكة، وتعزيز وجودها على الساحة السينمائية الدولية؛ لتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية والفنيّة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى الأفلام السعودي الأفلام السعودی صناعة الأفلام وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب