مصرع شاب صعقًا بالكهرباء في قنا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لقي شاب مصرعه، اليوم الأحد، صعقًا بالكهرباء، بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا.
وتلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بمصرع شاب صعقًا بالكهرباء، بشارع السلاكين بمدينة نجع حمادي.
وأسفر ذلك عن مصرع علاء حسن مصطفى ، 37 عاما،، وتم نقل الجثة إلى مستشفى نجع حمادي العام، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
وفي واقعة أخرى قرر قاضي المعارضات تجديد حبس صيدلى 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك بتهمة الاتجار وترويج الأقراص المخدرة على عملائه في المنطقة، لتحقيق أرباح غير مشروعة.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على صيدلي، وذلك بتهمة قيامه بترويج وتوزيع الأقراص المخدرة على عملائه في القاهرة، بقصد تحيق أرباح غير مشروعة، حيث بلغت عدد الأقراص المخدرة مليون و 74 الف قرص مخدر،تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.
البداية كانت بورود معلومات إلى رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، تفيد بقيام صيدلى ومالك شركة أدوية "له معلومات جنائية بمزاولة نشاطاً إجرامياً تخصص فى الإتجار بالأقراص المخدرة متخذاً من الشركة محل عمله مسرحاً لممارسة نشاطه الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه.. وبحوزته (عدد 260 علبة عقار مخدر بإجمالي عدد 26 ألف قرص – مبالغ مالية عملات "أجنبية ومحلية" – هاتفين محمول) وبمواجهته إعترف بحيازته للأقراص المخدرة بقصد الإتجار ، وأقر بتحصله عليها من إحدى شركات الأدوية بدعوى تصديرها للخارج، حيث يقوم من خلال شريكه "مقيم بالخارج "بإرسال إيميلات وهمية وأوراق منسوب صدورها لجمارك الدول التى يدعى تصدير العقاقير الطبية لها لإيهام الشركة سالفة الذكر بقيامه بإعادة تصديرها إلا أنه يقوم بالإتجار بها داخل السوق المحلى محققاً أرباح غير المشروعة ، وبمناقشته قرر بأنه يحتفظ بكميات أخرى من الأقراص المخدرة داخل شقة "مستأجرة" كائنة بدائرة قسم شرطة المرج ، تم إستهداف الشقة محل الواقعة، وعثر بداخلها على (عدد 1,074,000 مليون قرص مخدر).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقى شاب مصرعه نجع حمادي محافظة قنا الأقراص المخدرة
إقرأ أيضاً:
خدعة الثلاثة أحرف: كيف سقط الآلاف في فخ FBC وماذا نتعلم من فضيحة FTX؟
شهدت مصر في الأسابيع الأخيرة عملية نصب ضخمة هزَّت الرأي العام، حيث وقع آلاف المواطنين ضحية لمنصَّة تسويق إلكتروني تُدعى “FBC”. هذه المنصَّة، التي زعمت تحقيق أرباح خيالية للمستثمرين، مقابل تنفيذ مهام بسيطة، مثل: مشاهدة الفيديوهات، أو التفاعل مع الإعلانات، تمكَّنت في غضون أيام قليلة، من جمع مليارات الجنيهات المصرية قبل أن تختفي تاركة وراءها آلاف الضحايا.
ما يثير التساؤل هنا، كيف يقع الناس مرارًا وتكرارًا، في شباك مثل هذه العمليات، على الرغم من تكرارها، وتعدد التحذيرات؟ الإجابة تكمن في طبيعة الطمع البشري، ورغبة الكثيرين في تحقيق أرباح سريعة دون جهد يُذكر، بالإضافة إلى الثقة الزائدة في المظاهر الخارجية مثل الإعلانات المموَّلة، أو التطبيقات على المتاجر الرسمية مثل “غوغل بلاي” و”آبل ستور”. المنصَّة استغلت هذه الرغبات ببراعة، حيث قدمت في البداية أرباحًا مغرية للمستثمرين، ممَّا زاد من ثقتهم ودفعهم لاستثمار المزيد، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي توقف فيها كل شيء.
هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها عمليات نصب بهذا الشكل. في السعودية، تعرّضنا لسنوات لموجات من الاستثمارات الوهمية تحت أسماء وشعارات مختلفة، وكلها كانت تعتمد على مبدأ “ادفع أكثر تربح أكثر”. هذه العمليات لم تقتصر على منطقتنا، بل وصلت إلى قلب الولايات المتحدة، حيث تورط سام بانكمان-فرايد، مؤسس منصة FTX، في عملية نصب تقدر بأكثر من 8 مليارات دولار، ممَّا أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا. الغريب في الأمر أن كلاً من “FBC” و”FTX” تتشاركان شيئًا بسيطًا لكنه مريب: الاختصار المكون من ثلاث حروف فقط.
ما يجب أن ندركه، أن هذه الاختصارات اللامعة، ليست سوى واجهات لعمليات نصب مدروسة، تستغل الطمع البشري، والثقة العمياء في التكنولوجيا، والمظاهر الرسمية. فالمحتالون يعرفون تمامًا كيف يُلبسون خداعهم ثوب المصداقية، من الإعلانات إلى التطبيقات إلى وعود الأرباح السريعة.
لذلك، يجب أن تكون قاعدة ذهبية لكل مستثمر: احذر من الاستثمارات التي تأتي باختصارات ذات ثلاث حروف، وتعدك بأرباح خيالية دون جهد يُذكر. لا تنخدع بالمظاهر، ولا الإعلانات المموَّلة، فخلفها قد يكون هناك محتال محترف ينتظر فريسته التالية. وتذكر دائمًا، أن الاستثمار الحقيقي لا يأتي عبر روابط مشبوهة، أو تطبيقات لا تحمل مصداقية.
سواء كانت الحروف “FBC” أو “FTX” أو غيرها، تذكر أن الاحتيال لا يميز بين دول، أو ثقافات، بل يستهدف الجميع بلا استثناء. فاحذر من الثلاثة أحرف القادمة، فقد تكون مصيدة أخرى تنتظرك.
jebadr@