تابع حزب الإصلاح والنهضة فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، الذي عرض إنجازات الدولة المصرية في جميع الميادين مثل ملفات الصناعة والإسكان والنقل بمختلف أنواعه، ما يدعو كل مصري إلى الشعور بالفخر والاعتزاز بما حدث على أرض الواقع، الذي يعد معجزة بكل المقاييس المادية.

وتعليقا على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن الأوطان لا تبنى إلا في مناخ الاستقرار، يؤكد حزب الإصلاح والنهضة أن من ركائز استقرار الدولة المصرية بعد 2013، هو عدم وجود جماعة الإخوان الإرهابية في المشهد السياسي.

ويدعو الحزب كل مواطن مصري، إلى تذكر كيف كانت حالة الدولة قبل 30 يونيو، مرورا بسنوات الإرهاب الأسود، وكيف دفعنا من أرواحنا ودمائنا ومواردنا، حتى نقف على تلك الأرضية الصلبة والمستقرة، التي أصبحنا نناقش فيها معدلاتنا التنموية ومخططاتنا المستقبلية لزيادتها.

وأخيرا، يؤكد الحزب كما ذكر من قبل، أن كل من ساهم أو طالب أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي، فإن ذلك يعد خيانة للوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة الإصلاح والنهضة السيسي الانتخابات

إقرأ أيضاً:

جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا

نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.

ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.

وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.

عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.

وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.

إعلان

لم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.

وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.

مقالات مشابهة

  • وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية
  • وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
  • يوسف ندا.. وفاة إمبرطور مال "الإخوان"
  • جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
  • وفاة يوسف ندا ممول عمليات جماعة الإخوان الإرهابية
  • الديهي لـ محمد ناصر : عليك التوقف عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية
  • رئيس الإصلاح والنهضة يجتمع بالهيئة البرلمانية لبحث خطط الحزب المستقبلية
  • الإصلاح والنهضة: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية
  • ماهر فرغلي: الإخوان تحالفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة المصرية
  • حزب الإصلاح والنهضة يشيد باستضافة مصر للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية