تجمع آلاف النيجيريين قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي، للاحتفال برحيل سفير باريس في وقت سابق هذا الأسبوع بعد نحو شهر من أمره المجلس العسكري بالمغادرة.

وقال محمد عبدو لطيف، أحد المتظاهرين،  إن المعركة لم تنته بعد، هذا النصر ليس، إذا أردتم، انتصارا كاملا لهذه الثورة، إنه البداية فقط.

ودعا عبدو،  جميع سكان النيجر إلى التعبئة كوحدة واحدة حتى يغادر آخر جندي فرنسي النيجر.

أضاف  إبراهيم بوبكر، أن نشعر بسعادة غامرة، لكن مجرد رحيل السفير لا يعني أننا سنبقى في المنزل ونقول "انتهى الأمر، لقد فزنا لا، سنواصل القتال».

وأوضح أننا الأن ننتظر انحساب الجنود الفرنسيون، هو ما تقول باريس إنه سيحدث قبل نهاية العام، فيما سيكون ضربة لنفوذها في البلاد.

بينما تابعت إيساكا توندي تاسيو، مشاركة في المظاهرات، "نحن راضون إلى حد ما عن الجدول الزمني للانسحاب معرفة القليل عن الخدمات اللوجستية ، إنها معدات تم نشرها على مدار 12 عاما ، والتركيب وما إلى ذلك لذا فإن تفكيكها وتعبئتها وأخذها بعيدا يستغرق وقتا".

وأبقت فرنسا على جنود في النيجر في إطار انتشار مناهض للجهاديين في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، يقول النظام الجديد إنه يخطط لعلاقاته المستقبلية مع باريس، والتي سيحدد شكلها شعب النيجر.

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى باريس وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام، وفق روسيا اليوم.

وقال ماكرون في مقابلة متلفزة إن "فرنسا قررت إعادة سفيرها" من النيجر بعدما رفضت باريس هذا الأمر، و"سنضع حدا لتعاوننا العسكري مع النيجر".

وأشار إلى أن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون "في الأسابيع والأشهر المقبلة" على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام".

وذكرت وكالة "فرانس برس" في وقت سابق نقلا عن بيان هيئة الطيران، أن "النيجر فرضت حظرا على الطائرات الفرنسية، ومنعتها من دخول مجالها الجوي".

يشار إلى أن محكمة في النيجر أمرت في وقت سابق بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد، بناء على التماس مقدم من جانب المجلس العسكري الحاكم وتأييدا لقرار له بهذا الخصوص.

وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، وقالوا إنهم تحركوا لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاعدة العسكرية الفرنسية فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يعرب عن ارتياحه للتطورات الميدانية بالسودان

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم الإثنين ٣/٢/٢٠٢٥، وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الوزير السوداني، اطلع الأمين العام، على آخر تطورات الوضع الميداني في السودان، وذلك في ضوء التقدم الذي حققته القوات المسلحة السودانية، مؤكدًا على التفاف الشعب السوداني حول الجيش.

وفي هذا الاطار، قدم الوزير السوداني، الشكر للأمين العام على دعم الجامعة للدولة السودانية في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به البلاد.

بدوره أعرب أبو الغيط، عن ارتياحه لاستعادة  الجيش السوداني، السيطرة على عدد من مدن ولاية الجزيرة، مؤكدا على المحددات التي ترسم موقف الجامعة العربية في الأزمة في السودان وعلى رأسها وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والحيلولة دون أي تدخل خارجي في شؤونها، وإطلاق حوار وطني سوداني شامل على أرضية وحدة البلاد وتكامل ترابها الوطني.

مقالات مشابهة

  • لوقف انتهاكاتها اليومية.. عون طلب من السفير الفرنسي الضغط على اسرائيل
  • وزير الخارجية السودانى السفير علي يوسف في ضيافة القنصل العام المصري السابق في السودان اللواء حاتم باشات بمكتبه
  • مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة
  • أبو الغيط يعرب عن ارتياحه للتطورات الميدانية بالسودان
  • السفير حسام زكي: مخططات التهجير وهمية ولا يمكن تنفيذها
  • أبو ريدة يوقع بروتوكول تعاون مع السفير الفرنسي لدعم الكرة النسائية
  • أبو ريدة يوقع بروتوكول تعاون مع السفير الفرنسي لدعم وتطوير الكرة النسائية
  • رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة يطمئن الطلاب: لن نسمح بمغادرة أي طالب
  • بالفيديو..إلهام شاهين وعائلتها يحتفلون بعيد ميلاد نجل شقيقها
  • المنفي يستعرض مع السفير الفرنسي الأوضاع السياسية والأمنية