قداسة البابا: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تبني الوطن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال البابا تواضروس الثاني، إن الكتاب المقدس يعلمنا أن إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني.
وأضاف البابا، أن نجاح وطننا وازدهاره ونموه بكل الإنجازات التي نراها تم بسواعد أبنائه، وأن كل مواطن يأخذ دوره ومسؤولياته في بناء هذا الوطن العزيز على الجميع.
وأوضح قداسته، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوطن يحتاج أن نكون جميعًا يدًا بيد من أجل رفعته، وأن المشاركة تبني والتعاون يبني والحضور يبني، وأن السلبية لا تبني وطنًا، والتخاذل والكسل لا يبنيان الإنسان؛ لذلك كل المصريين مدعوون للمشاركة في الانتخابات الهامة من أجل رسم صورة لمصر أمام العالم أجمع، ويظهر فيها كل مواطن وكيفية شعوره بوطنه، وكيف ننظر لحاضرنا ومستقبلنا.
وأشار إلى أنه، شارك في المؤتمر الذي قدمه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أمس بعنوان "حكاية وطن، بين الرؤية والإنجاز"، حول عمل الحكومة خلال السنوات العشر الماضية.
وتابع أن، الصورة كانت أكثر من رائعة، وعندما تم تجميع جميع الموضوعات ووضعها في صورة أرقام وإنجازات ونسب مئوية، أصبحت الصورة واضحة.
ونوه، أن ما يهمه هو مشاركة المواطنين في الانتخابات، خاصةً وأن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تعلن حتى الآن أسماء المرشحين في الانتخابات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني البابا تواضروس الانتخابات الرئاسية بناء الوطن فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي