منظمة النساء الاتحاديات تنتقد التخوفات من تعديل مدونة الأسرة وتدين كتابات و تصريحات التمييع و التشويش
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت منظمة منظمة النساء الاتحاديات، إنها تتابع ب”استياء واستغراب مجموعة من المنشورات والحملات التي تصاعدت ضد التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة، على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا، وبعض المواقع الإعلامية، يمكن اعتبارها تشويشا لا مبرر له لورش وطني مستعجل، يهم واحدة من أهم اللبنات الاجتماعية المتمثلة في الأسرة”.
وأوضحت المنظمة النسائية، في بيان لها بعنوان:”لا لنشر الأخبار الكاذبة.. لا للتمييع.. لا للتشويش”، أنها “رصدت عددا من المنشورات والتدوينات التي تتضمن أخبارا كاذبة، يتم تقاسمها بكثافة في شبكات المحادثات الفورية، والقاسم المشترك بينها هو إدعاء وجود نصوص معينة في التعديلات المرتقبة، مرتبطة بقضايا خلافية من قبيل الوصاية والنفقة وتقاسم الممتلكات بعد الطلاق وغيرها، مع العلم أن اللجنة المكلفة بالتشاور ووضع المسودة الأولية للتعديلات المرتقبة تكونت للتو، ولم تشرع في مناقشة أي صياغة أو تعديل مفترض”.
واعتبرت المنظمة التي تقودها حنان رحاب في بيانها الذي توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، “أن بعض التصريحات والكتابات تنحو منحى التمييع خدمة لأجندة تروج للتشويش على عمل اللجنة، وعلى آلية الاشتغال التي وجه جلالة الملك كافة المتدخلين لاحترامها، من أجل الوصول لتعديلات منصفة لكافة أطراف العلاقة الأسرية”.
وقالت المنظمة الاتحادية،”إذا كانت حرية الرأي والتعبير مطلوبة في النقاش العمومي حول مدونة الأسرة، فإن هذه الحرية تظل مسيجة بالمسؤولية، التي تقتضي تجنب نشر وترويج الأخبار الكاذبة والاتهامات الباطلة بدون سند أو دليل، بل إن المسؤولية تقتضي الانطلاق من مخرجات عمل اللجنة تثمينا أو انتقادا، وليس البناء على الإشاعات والأخبار الكاذبة”.
ودعت منظمة النساء الاتحاديات “الجميع وفي مقدمتها وسائل الإعلام الرصينة والمهنية و باقي المتدخلين في صناعة الراي العام إلى التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن التشويش والتهويل والبحث عن المشاهدات والمتابعات والمشاركات المعروفة بانتهاج سبل التضليل والكذب والتخويف بغية استثمار تخوفات غير مبررة، بشكل يتعارض مع الآليات الواردة في بلاغ الديوان الملكي، التي تشرك كل الحساسيات المجتمعية والثقافية، وتأخذ بعين الاعتبار الاجتهادات الدينية والمطالب الحقوقية”.
كلمات دلالية تعديل مدونة الأسرة حنان رحاب منظمة النساء الاتحادياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تعديل مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
اليوم .. وزارة التضامن تعلن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025
تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي مؤتمراً صحفياً اليوم الثلاثاء لإعلان أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025 على مستوي الجمهورية.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025، والتي تترأسها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي، وممثلين من الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الارثوذكسية، ووزارة الثقافة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمجلس القومي للمرأة،والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ولجنة التضامن بمجلس النواب وممثلين من الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة فى مجال رعاية الأسرة.
واجتمعت اللجنة لتقييم قصص كفاح الأمهات المثاليات، بعد انتهاء مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية من انعقاد اللجان الخاصة باختيار الأمهات المثاليات على مستوى كل محافظة وتصعيد الترشيحات الخاصة بكل محافظة للقائمة النهائية لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية استعدادا لتكريمهن في الاحتفال المركزي الذى يقام في شهر مارس من كل عام.
85 قصة كفاح للأمهاتوقامت اللجنة باستعراض 85 قصة كفاح للأمهات ممن تم تصعيدهن بعد انطباق الشروط من إجمالي 755 طلب ترشح، وتصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات، وانتهت اللجنة من أعمالها لاختيار 27 أم مثالية أولي علي مستوي المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي عدد 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.
شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعيةوتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزًا في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.