يحتفل العالم في 1 أكتوبر من كل عام  باليوم العالمي لكبار السن او «المسنين» للتوعية بالاهتمام بهم، خصوصا وأن كبار السن يحتاجون الي معاملة وعناية خاصة في كل شئ سواء في التعامل او التغذية والطعام .. لذا نقدم اليوم نصائح ذهبية تساعد علي تغذية كبار السن وعمل نظام مناسب لاعمارهم وصحتهم وفقا لموقع Healthline


نصائح لتغذية سليمة لكبار السن

- مع التقدم في العمر، يحتاج  الجسم إلى الاهتمام والرعاية الصحية واتباع نظام غذائي صحي يتكون من  سعرات حرارية أقل، والكثير من العناصر الغذائية، حيث يُنصح المسنون، بتناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية مثل الفواكه والخضراوات 

- ينصح بتناول فيتامين (د) لأنه يساعد على منع لين العظام وهشاشتها، وتقليل خطر كسور العظام كما  يساعد هذا الفيتامين عمل الدورة الدموية، والجهاز العصبي.

- عدم تناول الكثير من الملح حيث انه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم

- تجنب تناول الأطعمة الجاهزة والعصائر المعلبة.

- عدم شراء الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة 

- الحرص على تناول الإفطار.

- عدم تخطي الوجبات؛ لأن القيام بذلك قد يجعل المسن أكثر جوعًا في وقت لاحق.

- إختيار الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخبز، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والنشويات والبروتينات قليله الدهن.

- شرب الكثير من الماء خلال اليوم لمنع إصابتهم بالجفاف والتحكم في السعرات الحرارية ومنح الطاقة للعضلات وتنظيم عمل الجهاز الهضمي ومنع الإمساك.

- شرب السوائل طوال اليوم.
- عدم إستخدام التوابل والحمضيات والزبدة عند طهي الطعام.

-الاهتمام بالأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي تتواجد في الألبان ومنتجاتها والاهتمام بالتي تحتوي على فيتامين (D) إلى جانب التعرض لأشعة الشمس في غير أوقات الظهيرة للمحافظة على صحة العظام والأسنان التي قد تضعف مع التقدم في العمر

-  تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون، خصوصًا الدهون المشبعة؛ حيث إن الدهون المشبعة، والدهون غير المشبعة تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.

- الحرص على الأطعمة التي تحتوي على اللحوم الخالية من الدهون، والجبن الخالية من الدسم، والسلطات.

- ينبغي اختيار الأطعمة المخبوزة، أو المشوية، أو المسلوقة بدلًا من المقلية.

.- تقديم أطعمة تحتوي على البروتين مما يساعد في تعويض خسارة كتلة وقوة العضلات المرتبطة بكبر السن مع ضرورة ممارسة بعض التمارين المعروفة بتمارين المقاومة.

- الاعتماد على الخضروات  الورقيات  والفاكهة الطازجة بشكل كبير في الغذاء حيث تمد كبار السن بالعديد من الفوائد والتي منها الحديد والأملاح المعدنية والفيتامينات ومضادات الأكسدة.

- التركيز على الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميجا 3 التي تجدها في الأسماك حيث تساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين وتحافظ على الجهاز العصبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كبار السن التقدم في العمر نصائح لكبار السن اليوم العالمي لكبار السن الأطعمة التی تحتوی على

إقرأ أيضاً:

مختصة توجه نصائح لتربية طفل سليم عاطفياً

أميرة خالد

أكدت الدكتورة ستايسي دوان، أستاذة العلوم النفسية في كلية كليرمونت ماكينا في كاليفورنيا أنه عندما يتمتع الأطفال بصحة عقلية فإنهم يصلون إلى مراحل مهمة في التطور الاجتماعي و، ويكون لديهم مهارات اجتماعية قوية، ويتعاملون جيدًا مع المشاكل، ويعملون في المنزل والمدرسة وفي مجتمعاتهم، ويتمتعون بنوعية حياة إيجابية.

‎ويتم تحقيق تربية طفل سليم عاطفيًّا من خلال :
‎تعلم التطور الاجتماعي والعاطفي
‎رغم أنك لست بحاجة إلى الحصول على درجة الدكتوراة في نمو الطفل لتتمكن من تربية أطفالك، فإنه من المفيد أن تصقل معلوماتك الأساسية.

‎ دعم الثقة بالنفس
‎ساعد طفلك وفي سن مبكرة على تعلم أنه خبير في نفسه وأن لا أحد يعرف كيف يشعر بالتحسن أكثر منه، كما تقول ريبيكا هيرشبيرج، أخصائية علم النفس السريري ومدربة تربية الأبناء في دوبس فيري، نيويورك.

‎يمكنك القيام بذلك من خلال قبول ما يقوله الأطفال عن عالمهم الداخلي، وعدم إخبارهم بما يجب أن يشعروا به،  حتى عند وضع حدود للسلوك، كما يقول الدكتور هيرشبيرج.

‎على سبيل المثال، إذا أصر طفلك على أنه جائع بعد الغداء مباشرة، فيمكنك إثبات صحة تجربته دون أن تدعها تسيطر على الموقف.
‎فبدلًا من أن تقول له: “لا يمكنك أن تكون جائعًا. لقد تناولنا الغداء للتو”، حاول أن تقول له: “أعلم أنك تخبرني أنك جائع. لقد تناولنا الغداء للتو، لذا لن نتناول الوجبات الخفيفة الآن”.

‎ قدم اهتمامك الكامل
‎قالت دوان: “الأطفال اجتماعيون للغاية، ومن أكثر الأشياء قيمة التي يمكنك منحها لهم هو اهتمامك الكامل بهم”.
‎ وتضيف أن حتى خمس دقائق خالية من الهاتف قبل النوم كل يوم، يمكن أن تساعد على تعزيز صحتهم العاطفية.
‎عندما لا يحصل الأطفال على الوقت الجيد المنتظم الذي يتوقون إليه، فإن رفاهيتهم تتضرر.

‎تعزيز اللحظات الإيجابية
‎أفادت دوان، إن المشاعر الإيجابية لا تجعلنا نشعر بالسعادة فحسب، بل تشير مراجعة الأبحاث إلى أنها تبني رأس مال يمكن للأطفال الاعتماد عليه للتعامل مع الصعوبات المستقبلية.
‎لمساعدة طفلك على تخزين الأشياء الجيدة، تقول دوان، استمتع باللحظات السعيدة الصغيرة الموجودة بالفعل.

‎فإذا عاد طفلك إلى المنزل من المدرسة مسرورًا بلوحة فنية، فلا تقل إنها جميلة فقط. كن متحمسًا. اطرح الأسئلة. أطل اللحظة. تشرح دوان: “أنت تأخذ تجربة إيجابية وتعززها”.

‎ التغلب على التحديات
‎رغم أنه قد يبدو من اللطيف أن تحاول إزالة أكبر قدر ممكن من العقبات التي تعترض طريق طفلك، فإن هذا النهج لا يعزز الصحة العقلية، كما تشير الأبحاث.
‎امنح طفلك الفرص لممارسة المثابرة ودعمه في رؤية الأمور حتى النهاية، كما تقول دوان.

‎لنفترض أن طفلك شعر بالتوتر في يومه الأول في الجمباز ولا يريد العودة، فبدلًا من إبعاده عن النشاط، اقترح عليه أن يعتاد على حقيقة أن الأمور غالبًا ما تكون مخيفة في المرة الأولى وتشجعه على الاستمرار لفترة من الوقت.
‎ قد لا يتمكن أبدًا من القيام بقفزة خلفية، لكنه يمكن أن يتعلم التعامل مع شيء صعب.

‎ كن قدوة في الصحة العاطفية
‎وتقول هيرشبيرج إن الأطفال يستفيدون من قيام مقدمي الرعاية بتقليد الصحة العقلية. وتضيف: “الصحة العاطفية لا تعني الكمال العاطفي التام، بل تتعلق بالوعي العاطفي والتعبير العاطفي”.

‎وتدعم الأبحاث هذه النتيجة، ففي إحدى الدراسات قال الآباء الذين واجهوا صعوبة في تسمية مشاعرهم أو التحدث عنها إن أطفالهم الصغار يعانون مشاكل عاطفية وسلوكية أكثر من الآباء الذين يشعرون براحة أكبر في القيام بذلك.
‎تقترح هيرشبيرج البحث عن طرق لإجراء محادثات مناسبة لتطور الطفل حول دور المشاعر في الحياة اليومية، وإذا كان أطفالك يزعجونك في المقعد الخلفي، فأخبرهم أنك تشعر بالإحباط والقلق من أن الخروج العائلي لن يكون ناجحًا.
‎عندما تذكر مشاعرك وتتحدث عنها، فمن الناحية المثالية، سيتعلم أطفالك أيضًا ذلك.

‎ تعزيز عادات النوم الصحية
‎تقول هيرشبيرج: “عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم ــ حتى ولو لليلة أو ليلتين ــ نصبح أكثر انفعالًا، ونصبح أكثر حساسية، ونبكي أكثر

‎ولهذا السبب فإن تقديم موعد نوم الطفل بمقدار 15 دقيقة هو إحدى توصياتها عندما يقول الآباء إن أطفالهم يواجهون صعوبة.
‎رغم أن احتياجات النوم الفردية تختلف، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM) بأن ينام الأطفال ما بين 8 و16 ساعة، حيث يحتاج الأطفال الأصغر سنًّا إلى ساعات أكثر بينما يحتاج المراهقون إلى ساعات أقل.

 

مقالات مشابهة

  • نظام صحي لفقدان الوزن دون حرمان.. نصائح فعالة ومجربة
  • دراسة: الأطعمة الغنية بالفلافونويد تحسن نتائج الشيخوخة لدى كبار السن
  • انتبه.. 3 أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على صحة القلب
  • أطعمة مهمة للحفاظ على صحة الرئتين
  • طريقة عمل عصير فراولة بالزبادي.. مفيد لكبار السن والأطفال
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • مختصة توجه نصائح لتربية طفل سليم عاطفياً
  • خطوة بخطوة .. اكتب «قائمة المنقولات الزوجية» بشكل قانوني سليم