743 لغمًا .. "مسام" يرفع حصيلة الألغام المنزوعة باليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر 2023م، من انتزاع 743 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها 9 ألغام مضادة للأفراد، و 115 لغماً مضادا للدبابات، بالإضافة إلى 618 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق "مسام" لغما واحدا مضادا للأفراد ولغما واحدا مضادا للدبابات و216 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة نزع الفريق لغما واحدا مضادا للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة، ولغمين مضادين للأفراد و6 ألغام مضادة للدبابات و22 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، كما نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق 35 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الوادي، ولغما واحدا مضادا للأفراد في مديرية حريب، و100 لغم مضاد للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، و لغما واحدا مضادا للأفراد ولغما آخر مضادا للدبابات بمديرية عسيلان.
وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع 3 ألغام مضادة للدبابات و15 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة مبتكرة في مديرية المخاء، و لغمين مضادين للدبابات و14 ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد بمديرية صبر، ولغمين مضادين للأفراد ولغمًا واحدًا مضادا للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب؛ ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر سبتمبر حتى الآن 3.360 لغمًا.
بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 417 ألفاً و103 ألغام زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. وتُواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع "مسام" الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس عدن مسام مركز الملك سلمان للإغاثة اليمن غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة ا للأفراد ا مضادا من خلال
إقرأ أيضاً:
%13 تراجعا في أسعار الفضة بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.2 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 13 %، لأدنى مستوى لها في خمس سنوات، بفعل تصاعد المخاوف الاقتصادية.
و قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب اليوم خلال اجتماعالشعبة، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46 جنيها، واختتمت التعاملات عند 45 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 4.44 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 34 دولار، واختتمت عند 29.56 دولار.
وأضاف ميلاد أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 56 جنيها، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 52 جنيها، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 416 جنيها.
شهدت أسعار الفضة حالة من التراجع الحاد خلال تعاملات الأسبوع، بفعل اضطرابات الأسواق المالية، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة، ونتيجة لذلك، ردت الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
شهدت الفضة موجة بيع قوية بعد أن فرضت الصين رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، وسط مخاوف الأسواق من التأثير السلبي للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الطلب على الفضة.
في حين أن الذهب، الذي ينظر إليه تقليدي كملاذ من عدم اليقين السياسي والاقتصادي، قد لامس عدة مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، واجهت الفضة صعوبة في تجاوز أعلى مستوى لها في 12 عامًا عند 34.87 دولار للأوقية الذي سجلته في 22 أكتوبر 2024.
أدى ضعف أداء الفضة مقارنة بالذهب إلى دفع نسبة الذهب إلى الفضة فوق 100، مسجلة أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو 2020.
وعادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب، لكن الاستخدامات الصناعية، مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية، التي تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي، قد أثرت على الأسعار مع تراجع الطلب، وقد لعبت الفضة دور حاسم في تنشيط الاقتصاد العالمي؛ ومع ذلك، يُشير أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي، فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا، حيث تتحرك الفضة مع المعادن الصناعية، التي تتعرض أيضًا لضغوط من المخاوف بشأن النمو العالمي والطلب بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات التجارية العالمية.
أدت رسوم ترامب الجمركية، ومشتريات البنوك المركزية مؤخرًا كمحفز رئيسي وراء الارتفاع الحالي في أسعار الذهب،كما عززت العديد من بنوك الأسواق الناشئة مشترياتها من الذهب، خشية أن تكون "الأصول الآمنة" التقليدية، مثل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، غير آمنة من خطر التجميد أو المصادرة، وبلغت الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3168 دولار يوم الخميس.
من المرجح أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب مع تنويع الدول استثماراتها بعيدًا عن الدولار، لا سيما مع اتخاذ الولايات المتحدة تدابير صارمة لتقليص عجز الموازنة والعجز التجاري.
يقول الاقتصاديون إن الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب ستؤثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي، مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، فإن خطر الركود يلقي بثقله على السلع الصناعية الرئيسية، ومن بينها الفضة.
تدفقت كميات كبيرة من الذهب والفضة إلى خزائن نيويورك، حيث سعت بنوك السبائك والجهات الفاعلة في السوق إلى الحماية من الرسوم الجمركية المحتملة، ومع ذلك، فإن كلا المعدنين معفيان من رسوم ترامب الجمركية، في حين بلغت ارتفعت تدفقات الفضة إلى خزائن بورصة كومكس بنسبة 51 %، والتي قد تواجه الآن خطر تراجع في الطلب، نتيجة زيادة المعروض بالأسواق.
وتوقع بنك أوف أمريكا أن يبلغ متوسط أسعار الفضة حوالي 35 دولار للأوقية هذا العام.