موقع 24:
2025-01-24@14:30:57 GMT

روسيا وكوريا الشمالية تكشّران عن أنيابهما

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

روسيا وكوريا الشمالية تكشّران عن أنيابهما

تساءل الخبير في الشؤون الكورية أندريه لانكوف عما وراء لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون مؤخراً في الشرق الأقصى لروسيا، مشيراً إلى أن الزعيم الروسي يريد أن يري العالم تعاونه العسكري مع بيونغ يانغ، لكن خلف ذلك رسائل ضمنية.

خلال الشهر الماضي، يقول لانكوف، في مقال بصحيفة "فايننشال تايمز" أقيمت القمة الثانية بين بوتين وكيم جونغ أون في قاعدة فوستوشني الفضائية، وهي قاعدة صواريخ وصواريخ بعيدة المدى.

وهذه المرة، تم التأكيد كثيراً على المعطيات العسكرية.

وضم كلا الوفدين بشكل غير عادي كبار الضباط العسكريين، وبعد غداء زلابية لحم السلطعون في القمة، شرع كيم والوفد المرافق له في جولة في المنشآت العسكرية الروسية، بما في ذلك قاعدة للقوات الجوية ومصنع للطائرات النفاثة.. كما قدم الزعيم الكوري الشمالي عدداً قليلاً من الطائرات من دون طيار المصنوعة حديثاً إلى جانب مجموعة من الدروع الواقية عالية التقنية كتذكارات.

تعزيز التعاون

ويشير لانكوف إلى أنه قد يبدو من المنطقي أن نستنتج أن روسيا على وشك تعزيز التعاون العسكري بشكل كبير مع كوريا الشمالية، وشراء قذائف كورية شمالية للحرب في أوكرانيا، وهي مستعدة أيضاً لمنح كيم جونغ أون مكافآت مثل الصواريخ والأقمار الصناعية وتقنيات الغواصات النووية التي يحتاجها.

لكن مثل هذه الصفقات ستنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي صوتت روسيا لصالحها ذات مرة، ولا أحد يتوقع أن تكون الحكومة الروسية ملتزمة بالقانون، ولكن تساءل الكاتب: "لماذا تعلن عن مثل هذه الصفقات علناً؟ لم يكن من الضروري إحضار كيم بنفسه إلى قاعدة الفضاء وقيامه بجولة أمام كاميرات التلفزيون.. إذ إنه من المحتمل أن تقوم مجموعة من المهندسين والعقيدين في القوات الجوية بملابس مدنية بعمل أفضل مع ضمان السرية أو الإنكار المعقول للعملية".

وأضاف لانكوف أن التركيز العسكري للقمة ووابل التلميحات المستترة، تجعل المرء يشك في أن الحكومة الروسية تريد بالفعل أن يعتقد العالم أنها ستتعاون مع بيونغ يانغ.

ما وراء القمة

ويقول: "عندما يتحدث الناس عن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وموسكو، هناك موضوعان بارزان: شحنات الذخيرة الكورية الشمالية إلى روسيا، ونقل التقنيات العسكرية الروسية إلى كوريا الشمالية".

ظهرت تقارير عن الإمدادات الكورية الشمالية لأول مرة في سبتمبر (أيلول) 2022، لكن حتى الآن فشلت المدفعية في الظهور في ساحة المعركة.. وكانت الحالة الوحيدة المسجلة لاستخدامها من قبل القوات الأوكرانية، التي ورد أنها استلمتها من "دولة صديقة " اعترضت سفينة كورية شمالية في البحر.

WATCH: Vladimir Putin and Kim Jong Un shake hands at a Russian space center ahead of their first summit in four years https://t.co/dx6gKn5jzg pic.twitter.com/hhOa9uaTXs

— Bloomberg (@business) September 13, 2023

هذا لا يعني أنه لم تكن هناك شحنات، يضيف الكاتب، ولكنه هذا يشير إلى أن المبالغ ليست كبيرة وهذا الأمر ليس مستغرباً، فكوريا الشمالية، على الرغم من كونها عسكرية بشدة، إلا أن اقتصادها صغير وبقدرات إنتاجية محدودة.

ماذا عن نقل التكنولوجيا؟

من الواضح خلال القمة أن روسيا لديها القليل لتكسبه من بيونغ يانغ، كما يوضح لانكوف، الكوريون الشماليون غير قادرين على دفع الثمن المناسب لمثل هذه التقنيات باهظة الثمن.. وبمجرد إرسال مثل هذه التقنيات، سيفقد الروس السيطرة وستسعد بيونغ يانغ بإعادة بيعها إلى أطراف ثالثة.

ويعتقد أنهم فعلوا ذلك أكثر من مرة.. ففي عام 1980، تم الإبلاغ عن أنهم باعوا نسخاً لإيران من الصواريخ السوفيتية التي تم بناؤها باستخدام التكنولوجيا التي سرقتها بيونغ يانغ.. أخيراً وليس آخراً، لن ترضي مثل هذه التحويلات الصين، التي تريد كوريا الشمالية مستقرة، ولكنها ليست قوية بشكل مفرط.

تحذير سيؤول وواشنطن

وبالتالي، يتساءل الكاتب: "لماذا تم عرض مسرح للدفاع عن النفس خلال القمة؟ على الأرجح، لإرسال إشارة إلى سيؤول.. كان هناك حديث عن قيام كوريا الجنوبية بشحن مساعدات قاتلة إلى أوكرانيا، وتقول سيؤول رسمياً إنها لن ترسل أسلحة لكن بعض المحافظين في كوريا الجنوبية يريدون ذلك.. وتتصاعد الضغوط من واشنطن أيضاً".

مثل هذا القرار من قبل سيؤول سيكون له عواقب، كما يلفت الكاتب، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية هي عملاق صناعي وسابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم، وذخيرتها من شأنها أن تحدث فرقاً حقيقياً.. لذا الآن يتم إعطاء سيؤول وواشنطن تحذيراً: "هناك ثمن للذخيرة التي تعطيها لكييف".

واختتم لانكوف مقاله متسائلاً: "هل ستتجاهل كوريا الجنوبية وواشنطن هذا التحذير؟ بشكل عام، ربما تعني قمة كيم - بوتين أقل مما يعتقده معظم الناس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ مثل هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عزمه التواصل مع زعيم كوريا الشمالية من جديد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة بثت يوم الخميس، إنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وقال ترامب لفوكس نيوز "سأتواصل معه مرة أخرى".

يشار إلى أن ترامب عقد قمما لم يسبق لها مثيل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تناولت، الأربعاء، حفل تنصيب ترامب دون أي تعليق على رئاسته، لكنها اتهمت الولايات المتحدة بارتكاب فظائع خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.

 ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون"، الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم، مقالا موجزا جاء فيه أن ترامب انتُخب الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة في اقتراع أُجري في نوفمبر الماضي، وأن حفل تنصيبه أُقيم في واشنطن يوم الاثنين.

ولم يوضح التقرير تفاصيل أو يتضمن أي تعليق على ترامب أو الشؤون الأميركية، غير أن الصحيفة نشرت صورة لطلاب صغار يتلقون تعليما دعائيا عن الحرب الكورية و"يستشيطون غضبا من الفظائع التي ارتكبها العدو، الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لحوار غير مشروط لحلّ القضية النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو الجارة الشمالية إلى الحوار لحل القضية النووية
  • ‎ترامب يرغب في إعادة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يريد استئناف الاتصال بزعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يعلن عزمه على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية مجددا
  • ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية ويصف المحادثات مع الصين بالودية
  • ترامب: سأتواصل مع زعيم كوريا الشمالية مرة أخرى
  • ترامب: سأتواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يعلن عزمه التواصل مع زعيم كوريا الشمالية من جديد
  • ترامب يعاود الحديث عن زعيم كوريا الشمالية ويثير حيرة المنصات