انخفاض أسعار النفط يهبط بالأسهم السعودية وبورصة مصر تتراجع
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أٌغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض طفيف، الأحد، على أثر انخفاض أسعار النفط يوم الجمعة، في حين واصل المؤشر المصري خسائره وسط عمليات بيع لجني الأرباح.
تحركات الأسهم
انخفض مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.1 بالمئة، في استمرار لخسائر الجلسة السابقة، متأثرا بانخفاض سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.9 بالمئة.
واستقرت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية بمنطقة الخليج، على انخفاض واحد بالمئة يوم الجمعة لمخاوف تتعلق بالاقتصاد الكلي وجني الأرباح.
وفي قطر، انخفض المؤشر بنسبة 0.4 بالمئة، بفعل انخفاض سهم، بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، واحدا بالمئة.
وعلقت بورصة قطر التداول مؤقتا لإصلاح عطل فني في نظام حساب مؤشر السوق عند الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش.
وبعد إصلاح الخلل، استؤنفت جلسة ما قبل الفتح في الساعة 10:15 صباحا، واستمرت لمدة 15 دقيقة، قبل أن يستمر التداول من الساعة 10:30 صباحا حتى نهاية الجلسة.
وخارج منطقة الخليج، أٌغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على انخفاض بنسبة 0.6 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر بما في ذلك سهم فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية الذي هوى 7.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السوق السعودي النفط منطقة الخليج قطر بورصة قطر بورصة مصر اقتصاد عربي الأسواق الأسواق مصر السوق السعودي السوق السعودية السوق السعودي النفط منطقة الخليج قطر بورصة قطر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.
وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب.
وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.