"بيعملوا البطل نبي"..محمود البرازي يطلق تصريح صادم عن أصحاب البطولات المطلقة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
"بيعملوا البطل نبي"..محمود البرازي يطلق تصريح صادم عن أصحاب البطولات المطلقة..أوضح النجم محمود البرازي رأيه في النجوم الذين يقومون بوضع شروط عند تعاقدهم على بطولة عمل فني جديد، وذلك أثناء لقائه خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين، نستعرض لكم في السطور التالية أبرز تصريحات محمود البزاوي عن نجوم الفن.
"بيعملوا البطل نبي"..محمود البرازي يطلق تصريح صادم عن أصحاب البطولات المطلقة محمود البزاوي: الفن ليس به أستاذ ولا عبقري.. أنا بتعلم التمثيل من أحمد داش محمود البزاوي: أتكسرت لما متقدرتش في شغلي.. وإيمانا مرتبط بأننا نخاف من بكرة والموت محمود البزاوي ينضم لقائمة أبطال فيلم "آل شلبي"وتحدث النجم محمود البزاوي عن رغبته الشديد في التعليم والاستفادة من الخبرات الفنية قائلًا: "لو في فرصة أعلم حد حاجة بقولها له لو عندي معلومة، الفن ليس به أستاذ ولا عبقري ولا أسطى ولا نجم، وسُئلت مرة مين تتعلم منه تمثيل، فأجابت أحمد داش، عنده اللي مش عندي هو اللي جاي، حلمه لمستقبله حلو، وأنا مشاركه فيه".
وتابع محمود البزاوي حديثه عن رفضه الشديد لتلقيبه بأي مسمي قائلًا:: "برفض كلمة أستاذ وعبقري ونجم، لأنها كلمات هتحطني في إطار أني فوق، لكن لسة عايز أخد مش أدي، أحيانًا بتعمل عندي صدى مش حلو وبشوف نفسي أكتر".
محمود البزاوي: "يعملوا البطل في الأفلام نبي لا يُهزم ولا يُضرب والنجم اللي بيحط شروط للعمل بيصعب عليا" محمود البزاوي: "الفراق أسواء حاجة في الدنيا ولمت العيلة دا كلام ينصحك بس على نفسنا" محمود البزاوي: عمري ما بنتقد أولادي ولا بقطمهم.. وحميت نقسي من علقة بسبب أبني محمود البزاوي: أنا أهلاوي وابني بيصعب عليّ لأنه بيشجع غزل المحلة محمود البزاوي: الفن مافيهوش أستاذ وعبقري.. وأنا بتعلم التمثيل من أحمد داش (فيديو)
وأعترض محمود البزاوي على النجوم الذين يقوموا بوضع شروط عند تعاقدهم على الأعمال الفنية قائلًا: "مفيش حاجة اسمها النجم وصاحب البطولة، هما بيعملوا البطل في الأفلام لا يُهزم ولا يُضرب والبطل نبي، لا ينحني ولا يضرب بالقلم، طب انت هتطلع مشاعرك وفنك إمتا؟!، بيصعب عليّ البطل اللي بيحط شروط وبيفرض حاجات على العمل، هو وقف والوقفة دي بداية النهاية، الطمع في الفن مشروع أطمع لكن مش تطمع أن اسمك والآخرون في الضلمة، هي مش كدة المسألة ممتعة، لوعرفت تستقبل هتعرف توصل".
وأكمل محمود البزاوي حديثه قائلًا: "مبحبش أشوف نفسي نجم، النجاح الحقيقي أني أكون عملت حاجة مفيدة، مش أنه يبقا نجم، ممكن أكون نجم من على كاڤر مجلة، كافر أفيش، لكن إيه الشيء المفيد اللي عملته؟، الحاجة الوحيدة اللي عملتها مفيدة في حياتي أني بتعلم دايمًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود البزاوي آخر محمود البزاوي البزاوي الفنان محمود البزاوي محمود البزاوی قائل ا
إقرأ أيضاً:
محمود حامد يكتب: الفن الشعبي.. تنوع بلا حدود.. نباهي به الأمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نحن أمام عالمٍ من الثراء لا حدود له ولا تستطيع أن تحصره فى عدة نقاط محددة، فما بالك إذا أردتَ أن تعد ملفًا عنه؟.. من الصعب أن تلم بكل ألوانه وأشكاله فى وجبة واحدة تضعها أمام القارىء العزيز.. فالفن الشعبى متجذر منذ آلاف السنين على أرض مصر ومتشعب فى كل مكان ينشر الجمال والخير ويعبر عن أحاسيس راقية ومشاعر إنسانية يذوب معها المستمع أو المشاهد فى لحظة من أحلى لحظات العمر.
يحكى لنا التاريخ أن المصرى عرف الفن الشعبى، وفى القلب منه الغناء، منذ بناة الأهرام وهم يصدحون بأصواتهم أثناء بناء تلك الصروح الخالدة على مر الزمن، وعرفنا غناء العمال وهم يحفرون قناة السويس رغم آلام السخرة المقيتة.. وعرفنا أيضًا كم أبدع المصرى فى استخدام الفن الشعبى سلاحًا لمقاومة المحتل الغاصب، سواء بالغناء أو على خشبة المسرح الشعبى.. وتطور هذا الفن بتطور العصور فعرفنا الغناء الشعبى فى الأفراح والأحزان وأثناء مواسم الحج والزرع والحصاد والزواج والطهور ومناسبات الحياة المتعددة.. نستمع إليه فيبهرنا الأداء سواء فى الصعيد الجوانى أو فى وجه بحرى أو بين أهالينا البدو فى مطروح وسيناء وغيرهما.
ولا نبالغ إذا قلنا أن الفن الشعبى كان وما يزال قوة ضاربة ضمن قوتنا الناعمة التى نباهى بها الأمم، وله مكانته الراسخة ضمن منظومة متكاملة تشكل الهوية المصرية وترسم معالم أمة تفخر بكل فنونها بما فى ذلك الفن الشعبى الذى حافظ على وجوده عبر الأجيال وسخر له الله من يعمل على حفظه ليبقى بيننا شموعًا تضيىء ما حولنا ومعينًا لا ينضب وتراثًا لا ينتهى ما بقيت على الأرض حياة.
نحن أمام تاريخ طويل يروى لنا عن إبداع تراثى يجمع بين الأصالة والبساطة، والعمق والعفوية، والتلقائية والدراسة، وجمال الكلمات وسمو الألحان وروعة الأداء.. لا يخضع لأشكال جامدة أو محددة، نابع من عادات وتقاليد شعبنا فى الحقول الممتدة على مرمى البصر فى الريف وفى حارات وشوارع الأحياء الشعبية وفى غيطان الصعيد وفى صحراء محافظاتنا الحدودية أيضًا.. ولأن هذا الفن متشعب، فلم يكن ممكنًا الإلمام بكل أشكاله فى هذه الصفحات المحدودة، فاخترنا الإشارة إلى أنواع محددة، فأفردنا مساحة للتعرف على البدايات حتى الوصول إلى عصرنا الراهن كشاهد حقيقى على كم التنوع فى هذا الفن الجميل، وذهبنا إلى أقصى حدود مصر الغربية لنتعرف على الشعر الشعبى البدوى وأهم رموزه فى محافظة مطروح كمثال على اللون البدوى من هذا الفن.. وتوجهنا إلى الأقصر فى الجنوب لنرصد نشاط فرقة الفنون الشعبية كنموذج لفرق مماثلة فى معظم محافظات مصر.. ومن هناك، سجلنا فن الكف الصعيدى بإيقاعاته المميزة وشعر الواو بما يحتويه من حكمة وموعظة وماركة مصرية مسجلة باسم الصعيد، ولم نتجاهل السيرة الهلالية التى ما تزال تعيش بين الناس بفضل نجومها الشعراء.
قد يرى البعض أن شعلة الفن الشعبى قد تخبو أمام طغيان أشكال جديدة تزاحم فننا الشعبى الأصيل، ويبدى البعض تخوفاتهم من انتشار هذا الهجوم المعاكس على وسائل السوشيال ميديا، لكننا ننظر إلى نصف الكوب الملىء، فنرى الفن الشعبى ينتشر أيضًا عبر صفحات التواصل الاجتماعى، مع اهتمام كثيرين بالحرص على السير على خطى الأجداد فى الحفاظ على كنز لا مثيل له سيبقى دومًا وأبدًا لن تنطفىء شعلته، بل لعلها تزداد توهجًا كشكل من أشكال الصمود.. ولا يبقى سوى أن نهدى هذا العدد لكل فنان تلقائى على أرض المحروسة، ولكل من يعمل على حفظ التراث، ولكل قارىء ومتذوق لهذا الجمال.