مفاجأة في صفوف قوات فاجنر بعد تعيين القائد الجديد للمجموعة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يعتقد مقاتلو مجموعة فاجنر أن أحد قادتها السابقين المكلفين الآن بتوفير القوات لأوكرانيا هو “خائن”، وفقًا لمسؤولي دفاع بريطانيين.
وكانت فاجنر عنصرا أساسيا في الجهود الروسية في مدينة باخموت في دونيتسك، وتوفر الأمن لبلدان في أفريقيا حيث تتيح المجموعة للكرملين الوصول إلى موارد قيمة.
وحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، قالت مصادر تابعة لفاجنر، إن تروشيف ترك الشركة العسكرية الخاصة بعد التمرد وكان يعمل لدى شركة “ريدوت” التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وقال مسؤولون دفاع بريطانيون، إنه من المرجح أن يكون تروشيف متورطا في تشجيع قوات فاجنر على توقيع عقود وزارة الدفاع، وهي خطوة من بين الأسباب التي أدت إلى تمرد المرتزقة.
ومع ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن 'العديد من قدامى المحاربين في فاجنر يعتبرونه على الأرجح خائناً'.
وأشارت إلى أن تأييد بوتين لتروشيف ونائب وزير دفاع روسيا، الذي ظهر وهو يقوم بجولة في أفريقيا حيث تتمتع مجموعة فاجنر بحضور كبير، أظهر أن روسيا ستواصل استخدام الوحدات التطوعية والشركات العسكرية الخاصة، وكان “التخطيط لمستقبل فاجنر”.
ونشرت السلطات الروسية، لقطات مصورة لاجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس أركان فاجنر السابق والعقيد المتقاعد أندريه تروشيف.
وقال بوتين إنه سيشرف وينشئ وحدات قتالية تطوعية جديدة للقيام بمهام قتالية في المقام الأول في أوكرانيا.
وكانت هناك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل فاجنر بعد وفاة مؤسسها يفجيني بريجوجين في حادث تحطم طائرة في أغسطس.
جاء ذلك بعد شهرين من تحديه لمؤسسة الدفاع الروسية في 24 يونيو، عندما استولى على منشآت عسكرية في روستوف أون دون، وسار أعضاء شركته العسكرية الخاصة إلى موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاجنر مجموعة فاجنر باخموت بوتين أوكرانيا قوات فاجنر
إقرأ أيضاً:
صحيفة سويسرية: بريطانيا تستعد لنشر قوات خاصة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "إي" السويسرية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن بريطانيا وضعت قواتها الخاصة في حالة تأهب، استعدادًا لاحتمال نشرها في أوكرانيا في إطار مهمة لحفظ السلام، وذلك مع اقتراب وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.
وأوضحت الصحيفة أن القادة العسكريين في المملكة المتحدة أصدروا أوامر لوحدات القوات الخاصة للاستعداد للتحرك، مشيرةً إلى أن التوجيهات أُرسلت إلى مركز قيادة التخطيط العسكري البريطاني الأسبوع الماضي، بعد زيارة وزير الدفاع جون هيلي إلى واشنطن.
وبحسب التقرير، فإن الأوامر شملت أيضًا جنود الاحتياط، مع التأكيد على ضرورة التأكد من جاهزية المعدات العسكرية قبل أي انتشار محتمل في أوكرانيا. كما أشارت الصحيفة إلى أن القوات الخاصة البريطانية تضم خمس وحدات سرية، وتتمتع بصلاحيات العمل خارج البلاد دون الحاجة إلى موافقة البرلمان، حيث تُكلف بمهام تشمل جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات إنقاذ مختطفين.