نوكيا تطلق هاتفين صناعيين رهيبين للمهن الشاقة.. ضد الانفجار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
هاتف Nokia IS540.1 (مواقع)
أعلنت شركة نوكيا العالمية، تعاونها مع الشركة الألمانية i.safe MOBILE GmbH لإطلاق هاتفين محمولين متينين يدعمان تقنية 5G، حيث تأتي هذه الأجهزة ببنية قوية مخصصة بشكل أساسي للبيئات الصناعية مثل مناطق صناعة النفط والغاز الطبيعي والتعدين والمواد الكيميائية، حيث تعتبر المتانة أمرا بالغ الأهمية.
تفصيلا، ووفق ما ذكره موقع “gizchina”، تأتي هواتف نوكيا الجديدة تحت اسم Nokia HHRA501x وNokia IS540.1، وفقا لمعايير صارمة واختبارات متانة كالتي يمر بها الصناعيين، لاختبار مدى تحمل الهواتف للظروف المحيطة ببيئات العمل.
اقرأ أيضاً هاتف جديد من هواوي يتحدى iPhone 15 Pro Max.. سيبهر عشاق التصوير 1 أكتوبر، 2023 تسريب جديد يكشف عن مواصفات حاسب lenovo tab m11 المنتظر من لينوفو 30 سبتمبر، 2023وبحسب نوكيا فإنه يمكن استخدام الهواتف بأمان في المناطق ذات خطر الانفجار الكبير، مثل ATEX Zone 1، وتدعي أيضا أن الجهاز قابل للاستخدام في المناطق ذات المخاطر الأقل، مثل ATEX Zone 2.
كما قالت نوكيا أيضا إن الهواتف تدعم جميع نطاقات التردد اللازمة وحصلت على جميع الشهادات المطلوبة لذلك، وهذا يجعلها مناسبة للاستخدام من قبل الشركات العالمية.
وبخصوص المواصفات، يأتي هاتف نوكيا Nokia IS540.1، مزودا بشاشة بقياس 6 بوصة محمية بطبقة حماية من نوع Corning Gorilla 3.
كما يتم تشغيل الهاتف بواسطة معالج كوالكوم من نوع QCM6490 ثماني النواة، والذي يعد بأداء قريب من أداء معالج الشركة من نوع Snapdragon 778.
الجهاز يأتي أيضا مزودا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت ومساحة تخزين داخلية تبلغ 128 جيجابايت.
ويحتوي الهاتف على كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، تدعم الضبط تلقائي للصورة وكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل.
كما ويحتوى الهاتف على بطارية تبلغ سعتها 4400 مللي أمبير في الساعة لإبقاء المستخدمين على اتصال طوال أيام العمل الصعبة.
هذا وتهدف أحدث هواتف نوكيا إلى إحداث ثورة في مجال الاتصالات للعاملين الذين يعملون في ظروف قاسية وخطيرة، حيث إن هذه الأجهزة ليست متينة فحسب بل تأتي مزودة بقدرات الجيل الخامس 5G، لتوفير اتصالا أسرع با لإنترنت.
ويتم تقديمها أيضا كحزمة شاملة، تتضمن تطبيقات أساسية مثل إدارة الأجهزة الصناعية من نوكيا، وNokia Team Comms المتوافقة مع 3GPP، وامتداد Nokia Network Digital Twin إلى أجهزة أندرويد، تعمل هذه المجموعة على تمكين المؤسسات من الحصول على رؤى حول أداء الشبكة الخاصة، وتسهيل التخطيط الأفضل ونشر حالات الاستخدام المستقبلية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: نوكيا
إقرأ أيضاً:
هل يعيد الأمريكان مجددا كارثة المارينز في بيروت في قطاع غزة ؟
هل يعيد #الأمريكان مجددا #كارثة_المارينز في #بيروت في #قطاع_غزة ؟
#موسى_العدوان
أقصد من إعادة طرح هذه العملية، بصورة موجزة أمام القراء الكرام، والتي مضى عليها ما يقارب 42 عاما، هو لكي أذكّر الرئيس الأمريكي ترامب وعصابته، بما حدث لقوات المارينز الأمريكية في بيروت عام 1983، عندما فرضوا وجودها بالقوة على أرض لبنان، علّهم يفهمون الدرس جيدا، قبل أن يقرّروا ما ادّعوه في السيطرة على قطاع غزة وتهجير أهلها لفترة طويلة. ولتذكير القراء الكرام بتلك الحادثة، سأحاول اختصار صفحاتها الثلاثة عشر، التي كتبتها في وقت سابق، بفقرات مختصرة تبين أهم ما جاء فيها :
بدأ التورط الأمريكي في لبنان ( كجزء من قوات متعددة الجنسيات )، خلال الحرب التي دارت بين منظمة التحرير الفلسطينية، والقوات الإسرائيلية في عام 1982. ففي يوم 6 يونيو بدأ الإسرائيليون هجوما واسعا، على قواعد المنظمات الفدائية في لبنان، بقوة تقدر بستة فرق ونصف ( 20 لواء على الأقل )، بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، وتأمين حدودها الشمالية، ضد إطلاق القذائف والصواريخ التي يوجهها الفدائيون الفلسطينيون، إلى سكان المستعمرات في شمال إسرائيل، وأطلقت على العملية اسم ” عملية السلام للجليل “.
حاولت الولايات المتحدة في البداية، ثني الإسرائيليين عن تنفيذ الهجوم، إلا أن الإسرائيليين لم يمتثلوا لتلك الرغبة، ووعدوا بأن تكون عملياتهم محدودة النطاق. ولكنهم في واقع الأمر وسّعوا نطاق العمليات أكثر مما وعدوا به. فتمكنوا خلال ستة أيام من الوصول إلى أبواب مدينة بيروت، ومحاصرة 14000 مقاتل فلسطيني داخل المدينة. ( دون الدخول في التفاصيل )
في يوم الأحد 23 اكتوبر الساعة 06:22 كان 300 جندي أمريكي نائمين في البناية التي تضم قيادة المارينز. فقدِمت شاحنة تحمل 1200 باوند من متفجرات ( T N T )، رُبطت حولها اسطوانات الغاز، واندفعت من موقف السيارات جنوب بناية القيادة، ودمرت السياج الحاجز واتجهت مباشرة إلى منام المارينز.
سارت الشاحنة فوق الأسلاك الشائكة، ومرت بين موقعي حراسة دون أن يطلق الخفراء عليها النار، لكونهم مقيدين بتعليمات ( قواعد الاشتباك )، التي تفرض عليهم عدم تجهيز السلاح بالذخيرة. ثم تقدمت من خلال البوابة مارة بين القضبان الحديدية، ودمرت غرفة الحراسة على المدخل وتقدمت باتجاه قاعة الاستقبال في بناية القيادة، وهناك ضَغَط السائق على الصاعق، وفجّر ما كانت تحمله الشاحنة، من المتفجرات واسطوانات الغاز.
قوضت شدة الانفجار كامل البناية من أساسها، وانبعث العصف من خلال السقف الذي تبلغ سماكته 8 بوصات، ودفعته إلى حفرة بلغ عمقها ثمانية أقدام. وقد علّق خبراء ال ( F B I ) على هذا الانفجار بقولهم : أنه أكبر انفجار غير نووي يشهدونه في حياتهم. وعندما انجلى الغبار، تبين بأن 240 جنديا من المارينز لقوا حتفهم، وأكثر من 100 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة. وبهذا تكون المارينز الأمريكية قد انخرطت فعليا في الحرب الأهلية اللبنانية .
بعد دقيقتين من وقوع الانفجار الأول، حدث انفجار آخر في مقر قوة الفرنسيين، في منطقة الرملة البيضاء ببيروت الغربية، والذي يبعد عن موقع المارينز 6 كيلومترات فقط. فقد اندفعت شاحنة أخرى تحمل كمية من المتفجرات، إلى موقف السيارات الواقع تحت البناية ذات الثمانية طوابق، وانفجرت مخلّفة 58 قتيلا و15 جريحا من المظليين الفرنسيين.
تم توجيه الاتهام في هاتين العمليتين الإرهابيتين في حينه، إلى حزب الله الشيعي والذي تدعمه إيران وسوريا. واتُهم خبير العمليات الإرهابية في حزب الله عماد مغنية، بأنه العقل المدبر لهاتين العمليتين، والذي تم اغتياله لاحقا في سوريا بتاريخ 12 فبراير 2008، على أيدي الموساد الإسرائيلي.
واليوم يعلن ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي لم يمض ِعلى بداية عهده المشؤوم سوى اسبوعان، بأنه سيهجّر سكان غزة من أرضهم إلى الأردن ومصر، ليتولى هو إعمارها ويحولها إلى ريفيرا الشرق الأوسط. لقد تناسى هذا الطاغية أن أهل غزة مقاومين ومدنيين، صمدوا بمواقعهم لما يزيد عن 15 شهرا، أمام أقوى جيش في الشرق الوسط، تحت قصف الطائرات الأمريكية وقنابلها الثقيلة من وزن 2000 رطل، التي زود إسرائيل بها من ترسانته الحربية، وعادوا إلى منازلهم المدمّرة ليبنوا على أنقاضها خيمهم ولا يغادروها، ليقوموا بإعمارها في وقت لاحق.
أهل غزة يا فخامة الرئيس، لا يريدون ريفيرا على شاطئ بحرهم، بل يريدون الاستمتاع في شمس ذلك الشاطئ الجميل، يتنسمون هواءه العليل، ويقبّلون كل حبة رمل فيه، ويعيدون بناء بيوتهم من حجارة وطنهم الذي يقدّسونه، دون أن يلوثه غزاتكم بما يتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة.
فلتتفضل فخامة الرئيس وعصابتك المتصهينة، وجرب حظك في تنفيذ خطتك الهلامية في غزة، التي استنكرتها كل دول العالم ما عدا ربيتك إسرائيل. فرجال المقاومة الباسلة، يتشوقون لرؤية جنودك ومهندسيك هناك، لعلهم يواجهون كارثة جديدة أشبه بكارثة المارينز السابقة في بيروت، وعندها سيرحلون في ظلام الليل كغيرهم قبل طلوع النهار. . !
التاريخ : 6 / 2 / 2025