يمانيون|

نظمت مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة ، أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.

واستعرضت الأمسية بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، جوانب من شخصية الرسول الكريم وسيرته النيرة ومراحل نشر الدعوة الإسلامية حتى انتصار الرسالة السماوية.

وتطرقت كلمات الأمسية، إلى حملات التضليل التي دأبت عليها التيارات المتأسلمة تجاه الاحتفاء بذكرى المولد النبوي لفصل الأمة عن نبيها الكريم والدين الإسلامي.

وأشارت إلى أن ذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم مناسبة دينية لها دلالات ومعان روحية في تعزيز الارتباط بالنبي الكريم.

تخللت الأمسية بحضور مدراء مديريات المنيرة والزيدية والمغلاف ووجهاء وعلماء المديرية، أناشيد وقصائد في مدح الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم والابتهاج بذكرى ميلاده.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر

شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.

حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنو

وتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى  الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ۝ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.

 

حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا 

 

كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.

 

وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. مناقشة خطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد بمديرية بني مطر
  • مناقشة خطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد بمديرية بني مطر
  • الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • فعالية في مغرب عنس بذمار بذكرى سنوية الشهيد
  • حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه
  • «مجمع البحوث» يستأنف فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية في أسيوط لتفنيد الأفكار المغلوطة
  • ندوة ثقافية في الحديدة حول “فضل الشهادة والجهاد في سبيل الله”
  • «أوقاف مطروح» تنظم 36 أمسية بالمساجد حول «اختيار شريك الحياة»