موقع النيلين:
2024-12-26@03:52:12 GMT

الأوضاع في البلاد لم تعد تحتمل

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الأوضاع في البلاد لم تعد تحتمل


ضعف أداء الحكومة المكلفة وفشلها في القيام بواجباتها وارتباط بعض الوزراء والولاة فيها بالمليشيا و قحت يزيد معاناة المواطنين و يعرض الأوضاع في البلاد لشبح الإنهيار الشامل !!
الحل في التعجيل بتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة التي يطالب بها غالبية الشعب السوداني و قواه الوطنية للقيام بمهام محددة كنت قد أشرت إليها في عدد من منشوراتي السابقة و تتمل في :

– معالجة آثار الحرب و الإهتمام برعاية الفئات التي وقع عليها الضرر الأكبر .


– إنقاذ الإقتصاد و تحسين معاش الناس .
– البدء في مشروع إعادة إعمار ما دمرته الحرب .
– العمل على إستكمال تنفيذ إتفاق جوبا بعد مراجعته و تنقيحه .
– الشروع الفوري في تنفيذ برنامج المصالحات المجتمعية و القبلية .
– إعادة هندسة العلاقات الخارجية بناءاً على المصالح العليا للبلاد .

– إتخاذ الإجراءات الدبلوماسية و القانونية اللازمة تجاه الدول التي دعمت المليشيا و وفرت لها التمويل و السلاح و العتاد .

– الإعداد للإننخابات .
يجب المضي في الأمر دون الإلتفات لخطرفات و تهديدات المليشيا و قحت بتشكيل حكومة موازية فالأوضاع في البلاد لم تعد تحتمل و صبر المواطنين كاد أن ينفد !!

#كتابات_حاج_ماجد_سوار
30 سبتمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".

وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".

وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".

مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الحكومة منذ إعادة تشكيلها تولي أهمية للتواصل المباشر مع المواطنين
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي أهمية للتواصل المباشر مع المواطنين منذ إعادة تشكيلها
  • حكومة الوحدة: الدبيبة تابع تنفيذ مشروع الـ30 ألف وحدة سكنية
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
  • محافظ بني سويف يوجه بسرعة تنفيذ الحلول لشكاوى المواطنين
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ الحلول والإجراءات لمشكلات ومطالب المواطنين
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ مشكلات ومطالب المواطنين
  • إعمار الإنسان السوري!
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر  التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش