موقع النيلين:
2024-11-24@15:46:18 GMT

الأوضاع في البلاد لم تعد تحتمل

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الأوضاع في البلاد لم تعد تحتمل


ضعف أداء الحكومة المكلفة وفشلها في القيام بواجباتها وارتباط بعض الوزراء والولاة فيها بالمليشيا و قحت يزيد معاناة المواطنين و يعرض الأوضاع في البلاد لشبح الإنهيار الشامل !!
الحل في التعجيل بتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة التي يطالب بها غالبية الشعب السوداني و قواه الوطنية للقيام بمهام محددة كنت قد أشرت إليها في عدد من منشوراتي السابقة و تتمل في :

– معالجة آثار الحرب و الإهتمام برعاية الفئات التي وقع عليها الضرر الأكبر .


– إنقاذ الإقتصاد و تحسين معاش الناس .
– البدء في مشروع إعادة إعمار ما دمرته الحرب .
– العمل على إستكمال تنفيذ إتفاق جوبا بعد مراجعته و تنقيحه .
– الشروع الفوري في تنفيذ برنامج المصالحات المجتمعية و القبلية .
– إعادة هندسة العلاقات الخارجية بناءاً على المصالح العليا للبلاد .

– إتخاذ الإجراءات الدبلوماسية و القانونية اللازمة تجاه الدول التي دعمت المليشيا و وفرت لها التمويل و السلاح و العتاد .

– الإعداد للإننخابات .
يجب المضي في الأمر دون الإلتفات لخطرفات و تهديدات المليشيا و قحت بتشكيل حكومة موازية فالأوضاع في البلاد لم تعد تحتمل و صبر المواطنين كاد أن ينفد !!

#كتابات_حاج_ماجد_سوار
30 سبتمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!

في كلمته الأخيرة التي جاءت بالتزامن مع ما وُصِف بـ"التقدّم" على خط المفاوضات، ما جعل كثيرين يصنّفونها وكأنّها "تمهّد" لوقف إطلاق النار، وطريقة التعامل معه وربما مقاربته، فيما لو حصل، تعمّد الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الإشارة إلى 4 نقاط، طلب من المستمعين إليه أن "يضعوها عندهم لما بعد وقف العدوان"، وفق تعبيره، وهي ترتبط بمرحلة ما بعد الحرب على المستوى الداخلي، أو ما يصطلح وصفه بـ"اليوم التالي".
 
في هذه النقاط التي عرضها الشيخ قاسم باختصار، ومن دون تفصيل، تطرّق إلى ملف إعادة الإعمار، الذي بدأ الحديث عنه يتصاعد على وقع الدمار الكبير الذي أحدثته الغارات الإسرائيلية في الجنوب، كما في الضاحية الجنوبية، حيث أطلق معادلة "سنبني معًا"، كاشفًا أنّ "حزب الله" سيتولى الملف بالتعاون "مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد"، وذلك حتى يعود لبنان "أجمل وأفضل"، وفق توصيفه.
 
وإلى جانب إعادة الإعمار، حضرت السياسة في ثلاث نقاط عرضها الشيخ قاسم الذي كشف أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" لانتخاب رئيس جمهورية "بالطريقة الدستورية"، وأنّ خطواته السياسية وشؤون الدولة ستكون "تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية"، ومؤكدًا أنّ الحزب سيكون حاضرًا في الميدان السياسي بقوته التمثيلية والشعبية وحضوره الوازن لمصلحة الوطن، "لنبني ونحمي في آن معًا"، فما الذي أراد قوله عمليًا من كلّ ذلك؟!
 
"حزب الله" باقٍ...
 
لعلّ الرسالة الأساسية التي أراد الأمين العام لـ"حزب الله" التأكيد عليها من النقاط الأربع، هي تأكيد الصمود والثبات، خلافًا للسردية التي تحاول الإيحاء بأنّ الحزب "قد انتهى"، وهي سرديّة بدأت بعض القوى السياسية التي تصنّف "خصمة" للحزب في الداخل بتبنّيها، مزايدةً في ذلك حتى على الأميركيين والإسرائيليين، الذين لم يضعوا أساسًا بين أهداف الحرب، "إنهاء" الحزب أو القضاء عليه، ولو أعلنوا القضاء على هيكليته القيادية بالكامل.
 
من هنا، يمكن فهم تعمّد "حزب الله" الحديث عن حضوره في "اليوم التالي" في الخطاب نفسه، الذي حرص فيه على نفي منطق "الهزيمة" في التسوية الموعودة، فيما لو تحقّقت، بناءً على مفهومه للانتصار، الذي يقوم على "منع العدو من تحقيق أهدافه المُعلنة"، وهو ما تمّ طالما أنّ إسرائيل عجزت عن إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم بأمان من دون اتفاق، وطالما أنّ الاتفاق يلتزم بسقفي وقف الحرب الإسرائيلية بالكامل، وحفظ السيادة اللبنانية.
 
ولعلّ حديث الشيخ قاسم في هذا الخطاب عن إعادة الإعمار، بل استعادته لمقولة "نحمي ونبني" التي كانت بالمناسبة الشعار الانتخابي الذي خاض "حزب الله" على أساسه الانتخابات النيابية الأخيرة، ينطوي هنا على أهمية خاصة، فـ"حزب الله" يقول إنّه بعد الحرب كما كان قبلها، بخلاف كل الرهانات على إضعافه، وهو سيكون حاضرًا ليس في عملية إعادة الإعمار، بل في حماية كلّ ما تحقّق، وضمنًا الدماء التي سالت دفاعًا عن لبنان.
 
رسالة "طمأنة"؟!
 
إذا كان "حزب الله" في رسائله المقتضبة، التي سيكون لها تتمّة بعد انتهاء العدوان، يحاول أن يؤكد على صموده وثباته كما هو واضح، ردًا على سردية انتهائه، فإنّه يوجّه في الوقت نفسه، رسائل من نوع آخر إلى سائر الأطراف، ولا سيما الشركاء في الوطن، عنوانها أنّ أداءه بعد الحرب سيكون وازنًا بما ينسجم مع قوته التمثيلية والشعبية، ولكنه سيكون ملتزمًا سقف الدستور والطائف، ولعلّ في هذه الإشارة رسالة "طمأنة" حرص الحزب على إيصالها.
 
في هذا السياق تحديدًا، يمكن قراءة حديث الأمين العام للحزب عن استحقاق الانتخابات الرئاسية، سواء لجهة أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" على خطّه، ولكن أيضًا بحديثه عن الانتخاب "بالطريقة الدستورية"، ولا سيما أنّ الحزب كان متّهَمًا طيلة الفترة الماضية، بأنّه من يعطّل الاستحقاق الرئاسي، من أجل "فرض" مرشح محدّد، في حين أنّ كلامه هنا يبدو كمن يفتح "نافذة" تجاه إنجاز الاستحقاق "بالطريقة الدستورية"، وهنا بيت القصيد.
 
وإذا كان هناك من يعتبر أنّ مثل هذا الكلام قد يكون "حمّال أوجه"، ولا سيما أنّ الحزب كان يعتبر أصلاً أنّ مقاطعته جلسات الانتخاب وتطيير النصاب "ممارسة ديمقراطية ودستورية"، فإنّ حديثه عن الالتزام بسقف الطائف يبدو رسالة أساسية للشركاء، ولا سيما أنّ هناك من بدأ الحديث في الآونة الأخيرة عن "إمكانية" تغيير دستور الطائف، بل يدعو إلى فتح النقاش حول هذا الأمر على طاولة الحوار، بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
 
صحيح أنّ النقاط الأربع التي ذكرها الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير، جاءت مقتضبة، وكعناوين ليس إلا، لكنّ الصحيح أيضًا بحسب ما يقول العارفون، إنّ الرجل تعمّد طرحها على الطاولة في هذا التوقيت بالتحديد، وبالتزامن مع بلوغ مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة قد تكون "الأكثر جدّية". فمن خلالها، أراد الحزب توجيه أكثر من رسالة، لعلّ أهمّها أنّه سيكون حاضرًا في "اليوم التالي" للحرب، بعيدًا عن كل رهان على "نهايته"! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • على وقع استمرار تهاوي العملة.. الرئاسي اليمني يواصل مناقشاته للأوضاع الاقتصادية في البلاد
  • التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين أولوية لا تحتمل التأخير
  • سعود البرير يشكر شكر مصر حكومة وشعبا لوقفتها مع الشعب السوداني
  • وقفة احتجاجية في أبين تطالب حكومة المرتزقة بصرف المرتبات وتحسين المعيشة
  • محافظ الغربية: لن نسمح بأي تقصير في تنفيذ المشروعات لتحسين حياة المواطنين
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 185 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق