محامو حقوق الإنسان في إسواتيني: يقولون إنه يعيش في خوف
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
من غير المرجح أن تغير الانتخابات التشريعية التي أجريت في إسواتيني، المشهد السياسي في البلاد.
وباعتباره آخر نظام ملكي مطلق في أفريقيا، فإن البرلمان له دور استشاري فقط، وأولئك الذين يعارضون الملك يفعلون ذلك على مسؤوليتهم.
وهذا شيء يعرفه جيدا محامي حقوق الإنسان، سيبوسيسو نهلاباتسي، وقتل معلمه، ثولاني ماسيكو، بدم بارد أمام عائلته في يناير بينما كانوا يشاهدون مباراة لكرة القدم.
قال نهلاباتسي، إن عندما ترى تهديدا لشخص آخر تعرفه ، فهذا يعني أنه أيضا تهديد مباشر عليك" .
"لقد عملت مع ماسيكو لفترة طويلة جدا من الزمن، لقد كان أخي، وكان معلمي، لذا إذا جاء شخص ما وذبحه أمام زوجته وأطفاله، فهذا تهديد مباشر أو هجوم علي".
في حين أن المحامي البارز المؤيد للديمقراطية صدم العالم ، إلا أنه لم تحدث أي اعتقالات حتى الآن.
وقبل ساعات فقط من وفاة ماسيكو، حذر الملك مسواتي الثالث النشطاء الذين تحدوه من "ذرف الدموع" على "المرتزقة الذين يقتلونهم".
وأضاف نهلاباتسي، "كل يوم نعيش في خوف لأنك لا تعرف ما سيحدث بعد ذلك، ربما يريدون تهدئة العواصف ثم الانتقال إلى هدفهم التالي، أنت تعيش فقط لكل يوم وتتركه يمر حتى تتمكن من العيش في اليوم التالي أو اليوم التالي ".
في وقت وفاته ، كان ماسيكو يقود تحالفا واسعا من الحقوق السياسية والمدنية والجماعات الدينية التي تم إنشاؤها لتعزيز الحوار مع الملك.
والآن تولى نهلاباتسي المهمة الخطيرة المتمثلة في الدفاع عن النشطاء المؤيدين للديمقراطية في البلاد.
ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة ماسيكو.
في عام 2021 ، اهتزت إسواتيني بسبب الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية ، وقتل عشرات الأشخاص في حملة القمع اللاحقة من قبل قوات الأمن ، مما أثار أزمة سياسية.
اثنان من نواب المعارضة الذين انتخبوا في التصويت الأخير في عام 2018 هم الآن في السجن. والثالث في المنفى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعيَّة، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.
وأضاف شيخ الأزهر -في بيان أمس /السبت/، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام- "إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدًا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن".
وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشددًا على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.