الهباش: قضية القدس تأتي بالسلام أو الحرب وعلى العالم أن يختار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدينية، اليوم الأحد 01 أكتوبر 2023، أن قضية القدس تأتي إما بالسلام أو تأتي بالحرب وعلى العالم أن يختار.
وقال الهباش في تصريح لصوت فلسطين رصدته وكالة سوا، "مهما بلغت الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى ومهما تواصلت ومهما وقعت بشكل يومي فلا يمكن أن تكون أمرا اعتياديا ولا يجوز أن نسمح بأن يتسلل إلى وعي شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بأن هذه الأمور هي أمر اعتيادي (.
وأضاف، "هذه انتهاكات سافرة مناهضة ومناقضة للقانون الدولي والحقوق الدينية، لأن المسجد الأقصى هو حق ديني خالص للمسلمين ولا يجوز أن يكون فيه أي تدخل من أي جهة غير إسلامية، فما بالك لو كانت هذه الجهة معتدية على الشعب الفلسطيني".
وتابع، "بكل الأحوال هذه الجرائم التي يريد الاحتلال أن يجعلها أمرا اعتياديا لا يمكن أن تكون قادرة على كسر إرداة الشعب الفلسطيني".
وأردف، "أمام المجتمع الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووضع بشكل واضح مبدأ لا يمكن تجاوزه وهذا المبدأ يقول بالحرف (لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على حقه كاملا غير منقوص وأول هذه الحقوق إقامة الدولة الفلسطينية المحتلة والخلاص من الاحتلال والقدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.".
وذكر الهباش، "على المجتمع الدولي أن يختار، إن كان يريد السلام فهذا هو الطريق وإلا الكراهية ستستمر،وغياب الأمن والاستقرار سيستمر، والبحث عن بدائل هنا وهناك لا يمكن أن ينجح في تحقيق الأمن والسلام والاتسقرار".
ونوه إلى أن "القدس ليست فقط خط أحمر فقط للفلسطينيين، بل هي خط أحمر للعرب المسلمين والمسيحيين، فهذه المدينة جزء من عقيدتنا ولم يولد بعد من يتهاون في قضية القدس".
المصدر : وكالة سوا - إذاعة صوت فلسطينالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يرأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الإعلامية لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
صنعاء ـ يمانيون
عُقد اجتماع بصنعاء اليوم الأحد ، برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ضم رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي.
ناقش الاجتماع الترتيبات الإعلامية الكفيلة بإبراز وتغطية محاور المؤتمر، في دورته الثالثة التي ستعقد خلال شهر رمضان المبارك، بالشكل الذي يعكس موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومكانتها لدى اليمن قيادةً وشعبًا.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام، أهمية المؤتمر الذي يعتبر وسيلة توعية مهمة جداً بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة إعلامية للترويج للمؤتمر وتغطية جلساته والندوات المصاحبة له بما يتناسب مع دور اليمن البارز في إسناد ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال :”إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية ظل ظاهرة صوتية إعلامية خلال العقود الماضية، حيث رفعت كل الأنظمة العربية شعار القضية بدون مصداقية واهتمام على الواقع، لأن حديثها كان فقط للاستهلاك الإعلامي وإخماد ثورة الشعوب وامتصاص غضبها”.
وأضاف الوزير شرف الدين أن “تلك الأنظمة لم تكن تمتلك رؤية للصراع مع اليهود، ولا منهجاً قرآنياً يُعدها لمواجهة الأعداء، لكن ما يميز اليمن أنه حظي بالقيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمنهج القرآني الذي يجعل الشعب متمسكاً بالقضية الفلسطينية ويتبناها في تحرك جمعي وبرامج عملية مثل الإنفاق في سبيل الله والمشاركة في التظاهرات ودعم القوات المسلحة وممارسة كل أنواع الدعم، انطلاقًا من قناعة الشعب في المضي على الموقف الديني والإنساني والأخلاقي الداعم والمساند لفلسطين”.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين.
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على تنظيم المؤتمر بصورة تتناسب مع صوت اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وأشاروا إلى أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.
وأكد المجتمعون، على سرعة إعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر، ومشاركة الباحثين من وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وتجهيز العرض الوثائقي المتضمن أهداف ومحاور المؤتمر.