مع تزايد نشاط الفيروسات في فصل الخريف.. نصائح طبيّة للتغلّب على الأنفلونزا بسرعة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أشار فريق من الأطباء الروس إلى ضرورة استخدام الأدوية المُضادة للفيروسات عند ظهور أعراض أولى لتعرّض جهاز التنفس للمرض.
ويرتبط فصل الخريف تقليديا بنزلات البرد وانتشار الأمراض الفيروسية، وفي العام الجاري، بالإضافة إلى الأنفلونزا، يواجه الروس أيضاً أنواعا جديدة من فيروس كورونا.
وتحدثت صحيفة “ريدوس” الإلكترونية الروسية عن كيفية التغلّب على العدوى الفيروسية بسرعة ومن دون عواقب.
وتشير الصحيفة إلى أن الزيادة في معدل الإصابات لا تصاحبها زيادة هائلة في عدد حالات العلاج في المستشفيات، ومع ذلك، يجب اتخاذ خطوات احترازية من شأنها الحفاظ على الصحّة. ويُنصح بالتطعيم ضد الأنفلونزا و”كوفيد-19″.
ويوصي الخبراء أيضاً بالاهتمام بالأدوية المضادة للفيروسات. ومع ذلك، فإن موعد تعاطي الأدوية يعتبر أمرا مهماً للغاية، ومن الأفضل القيام بذلك في اليوميْن الأوليْن بعد ظهور علامات المرض. ويقول الأطباء إن المرض في هذه الحال سيمر بسهولة أكبر وسينخفض خطر حدوث مضاعفات.
يذكر أن غالبية سكان العالم أصيبوا، ولو مرة واحدة، بفيروس كورونا.
ومن المرجّح أن نُعاني في العقود المقبلة من “كورونا” أكثر من مرّة. بينما يختلف الباحثون حول مدى خطورة حالات الإصابة مرة أخرى وما إذا كان يمكن لـ”كوفيد-19″ أن يسبّب تغييرات دائمة في جهاز المناعة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الانفلونزا علاج الانفلونزا
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".