ابو علي: التحصيلات الضريبية حتى نهاية ايلول بلغت 4.7 مليار دينار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
*بو علي: استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة التهرب الضربيي يحقق فروقات 338 مليون دينار
* رفع كفاءة خطة مكافحة التهرب الضريبي الى حوالي 338 مليون دينار رغم تخفيض عدد الجولات التفتيشية بنسبة 25%
* تحصيلات ضريبة الدخل حتى نهاية ايلول تتجاوز المقدر السنوي في مقدر الموازنة العامة لضريبة الدخل .
صراحة نيوز- اعلن مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الدكتور حسام ابو علي التحصيلات الضريبية من ضريبتي الدخل والمبيعات لشهر ايلول حيث بلغت 470 مليون في حين كانت لنفس الشهر من عام 2022 حوالي 422 مليون دينار بنسبة زيادة مقدارها11.
كما اوضح ابو علي بأن اجمالي التحصيلات من ضريبتي الدخل والمبيعات من بداية العام ولغاية نهاية شهر ايلول بلغت 4.7 مليار في حين كانت خلال نفس الفترة من عام 2022 حوالي 4.4 مليار بزيادة مقدارها حوالي 300 مليون دينار وبنسبة نمو 6.5% وتشمل هذه الزيادة زيادة في كل من ضريبة الدخل وضريبة المبيعات حيث بلغت ضريبة الدخل والمساهمة الوطنية حوالي 1571 مليون دينار في حين كانت لنفس الفترة من عام 2022 حوالي 1334 وبنسبة نمو تصل الى 18% حيث ان هذه التحصيلات لضريبة الدخل خلال التسعة اشهر الاولى من هذا العام ليس فقط تزيد عن تحصيلات نفس الفترة من العام الماضي وانما تكون قد تجاوزت كامل المقدرالسنوي في الموازنة العامة لضريبة الدخل كما بلغت تحصيلات ضريبة المبيعات من بداية العام وحتى نهاية ايلول حوالي 3131 مليون دينار في حين كانت لنفس الفترة من عام 2022 حوالي 3079 مليون دينار وبنسبة نمو 2% واشار الى ان هذه الزيادة في التحصيلات الضريبية تعود بالاضافة الى النمو في النشاط الاقتصادي للقطاعات الاقتصادية في المملكة والى نجاعت برامج الاصلاحات التي تعمل الدائرة على تنفيذها خاصة فيما يتعلق ببرنامج مكافحة التهرب والتجنب الضريبي وبرنامج تعزيز الالتزام الطوعي للمكلفين وبرنامج الذكاء الاصطناعي في التدقيق الضريبي وتطبيق الممارسات الدولية الفضلى في التدقيق والتفتيش والتحصيل الضريبي بحيث مكنت هذه الاصلاحات من تحسين كفاءة النظام الضريبي والمساهمة في تحسين العدالة الضريبية وزيادة التحصيلات الضريبية والمساهمة في معالجة الخلل الهيكلي بين الضرائب المباشرة والضرائب غير المباشرة .
كما وضح مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الى ان استخدام الذكاء الاصطناعي في برنامج تطبيق التدقيق الضريبي الالكتروني ادى الى رفع كفاءة خطة الدائرة في مكافحة التهرب والتجنب الضريبي بحيث مكن من تحقيق فروقات من التدقيق والتفتيش الضريبي خلال التسعة اشهر الاولى من هذا العام بلغت 338 مليون دينار في حين كانت لنفس الفترة من عام 2022 حوالي 322 مليون دينار وبنسبة زيادة حوالي 5% وتأتي هذه الزيادة في الفروقات على الرغم من انخفاض عدد الجولات التفتيشية بنسبة 25% مما يؤكد كفاءة وفعالية هذه الجولات والتي تعتمد على خطة ادارة المخاطر والمعاييروالممارسات الفضلى في مكافحة التهرب الضريبي .
تعتبر دائرة ضريبة الدخل والمبيعات اول دائرة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التدقيق الضريبي الالكتروني مما ساهم في سرعة استكمال اجراءات التدقيق الضريبي واكتشاف الفروقات الضريبية بأسرع وقت ممكن حيث يأتي هذه البرنامج ضمن حزمة البرامج الالكترونية والتحديث والتطوير باستخدام التقنيات في مهام وواجبات الدائرة وذلك بعد ان تم استكمال توفير تقديم الخدمات الضريبية الكترونياً والبالغ عددها 63 خدمة ضريبية الكترونية وبرنامج الفوترة الوطني الالكتروني .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الذکاء الاصطناعی فی الدخل والمبیعات مکافحة التهرب ملیون دینار ضریبة الدخل هذه الزیادة
إقرأ أيضاً:
جوائز تاريخية| مليار دولار عوائد كأس العالم للأندية.. 2 مليون لكل فوز والأهلي الأعلى دخلًا
مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، تكشف التقارير عن تفاصيل مثيرة حول توزيع الجوائز المالية، حيث ستشهد البطولة، التي ستُقام في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو، رصد مبالغ مالية ضخمة للأندية المشاركة وفق نظام جديد وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن القيمة الإجمالية للجوائز المالية تبلغ 929 مليون يورو (ما يعادل مليار دولار)، سيتم توزيعها بناءً على معايير محددة تشمل المشاركة والنتائج المحققة في البطولة.
أعلن (فيفا) عن تخصيص 500 مليون يورو كمكافآت ثابتة لجميع الفرق المشاركة، فيما سيتم توزيع 429 مليون يورو بناءً على الأداء والنتائج في مختلف مراحل البطولة.
وبحسب التفاصيل الواردة، فإن ريال مدريد الإسباني سيحصل على أعلى العوائد المالية قبل انطلاق البطولة، حيث سيضمن 35 مليون يورو، منها 10 ملايين يورو كمكافأة ثابتة للمشاركة، بينما سيتم توزيع باقي المبلغ وفق معايير تتعلق برؤية الاتحاد الدولي وأهمية النادي.
تم تحديد قيمة الجوائز لكل مرحلة من البطولة على النحو التالي:
دور الـ16: 7 ملايين يورو لكل فريق متأهل.دور الـ8 (ربع النهائي): 12 مليون يورو لكل فريق متأهل.دور نصف النهائي: 20 مليون يورو لكل فريق متأهل.المباراة النهائية: 28 مليون يورو لكل من الفريقين المتأهلين.البطل: سيحصل الفريق الفائز بالبطولة على مكافأة إضافية قدرها 37 مليون يورو.أما بالنسبة لمباريات دور المجموعات، فقد حدد (فيفا) قيمة الفوز في أي مباراة بمبلغ 2 مليون يورو، بينما يحصل كل فريق على مليون يورو في حال التعادل.
الأندية الأوروبية تحصد النصيب الأكبرتحصل الأندية الأوروبية المشاركة، وعددها 11 ناديًا، على نصيب الأسد من الجوائز المالية، حيث ستتقاسم مبلغ 284 مليون يورو، بينما سيتم توزيع 216 مليون يورو على باقي الأندية العشرين المشاركة من مختلف القارات.
ومن أبرز الأندية الأوروبية المشاركة:
ريال مدريدمانشستر سيتيتشيلسيباريس سان جيرمانبايرن ميونيخبورتوأتلتيكو مدريديوفنتوسبنفيكابوروسيا دورتموندريد بول سالزبورجالأهلي ضمن الأندية الأعلى دخلًا خارج أوروبابفضل المعايير التي وضعها (فيفا)، والتي تأخذ في الاعتبار الشعبية الجماهيرية والقيمة التجارية للأندية، سيكون النادي الأهلي من بين أعلى الأندية غير الأوروبية من حيث العوائد المالية.
يشارك الأهلي في البطولة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم إنتر ميامي الأمريكي، بورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
وستقام مباريات دور المجموعات في الفترة ما بين 15 و28 يونيو، على أن تبدأ مرحلة الأدوار الإقصائية اعتبارًا من الأول من يوليو، وتُختتم البطولة بالمباراة النهائية في 13 يوليو على ملعب "ميت لايف" في نيويورك.
تعد النسخة القادمة من كأس العالم للأندية 2025 واحدة من أكثر البطولات إثارة من الناحية المالية، حيث سيحصل الفائز باللقب على عوائد غير مسبوقة تصل إلى 145 مليون يورو، وهو مبلغ يتجاوز مكافآت الفوز بدوري أبطال أوروبا.
ومع مشاركة 32 ناديًا من مختلف أنحاء العالم، ستشهد البطولة تنافسًا قويًا على الصعيدين الرياضي والمالي، مما يزيد من أهميتها كحدث عالمي بارز في كرة القدم.