استئناف الدراسة في 15 بلدية تضررت بفيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأحد، استئناف الدراسة في 15 بلدية تضررت جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي.
جاء ذلك في بيان للوزارة نشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع "فيسبوك".
وقالت الوزارة، إنه "تم استئناف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في بلديات الأبيار، وجردس العبيد، والمرج، ووردامة، والقبة، وعمر المختار، ومعظم المؤسسات التعليمية في بلديات أم الرزم، والأبرق، وسوسة، وشحات، والساحل، والمليطانية، والبيضاء، والقيقب، شرقي البلاد".
وأشارت إلى أن طلاب مدينة درنة الأكثر تضرراً من الفيضانات توجهوا إلى المؤسسات التعليمية غير المتضررة في بلدات كرسة، ومرتوبة، وعين مارة (شرق) وجميعها تتبع إداريا للمدينة نفسها.
وذكرت الوزارة أن عمليات حصر التلاميذ وتوزيعهم على المناطق غير المتضررة متواصلة.
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: لماذا نجا حفتر من الغضب الشعبي المتوقع بعد كارثة فيضانات درنة؟
والأسبوع الماضي، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن 95% من المؤسسات التعليمية شرقي البلاد تضررت بفعل السيول والفيضانات وأن المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة بلغت 114 موزعة على 15 بلدية.
كما أصدر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء الماضي، قراراً يمنح بموجبه مصلحة المرافق التعليمية الإذن بالتعاقد لصيانة عدد من المدارس بالمناطق المنكوبة في شرقي ليبيا، وفق منصة "حكومتنا".
وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وفي 24 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان الليبي أن حصيلة ضحايا الإعصار بلغت 3868 حالة وفاة، وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، في 16 من الشهر نفسه، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.
اقرأ أيضاً
مصير فاجنر وإغاثة درنة.. أهم ملفات زيارة حفتر إلى موسكو
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إعصار درنة فيضانات درنة التعليم في ليبيا المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
مرغم: أطالب بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى لا تقع البلاد في قبضة “حفتر”
طالب عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته محمد مرغم، بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى لا تقع البلاد في قبضة “حفتر”، بحسب تعبيره.
وقال مرغم، في منشور على فيسبوك، “موقفي؛ التطبيع جريمة وخيانة عظمى ممن كان، وكل من حكومة الدبيبة وحكومة حفتر مارسا التطبيع ، وكان حفتر أكثر إيغالا في التطبيع”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “أثبتت التجربة أن الشارع في إمكانه إيقاف مسار تطبيع الدبيبة ولكن إيقاف تطبيع حفتر دونه خرط القتاد”، على حد قوله.
وأردف؛ “وحتى بافتراض أن حفتر لم يظهر عليه علامات التطبيع فإني لا يمكنني أن أدعو إلى إسقاط الدبيبة لتقع البلاد في قبضة حفتر بماضيه الدموي وحاضره الإجرامي ومشروعه الاستبدادي”، بحسب قوله.
وأشار إلى أن “ميزان تقييم الحكومتين لا يقتصر على التطبيع وحده الذي كان فيه حفتر أثقل وزرا”، وفق كلامه.
وختم مطالبًا؛ “بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى يتمكن الليبيون من بديل أصلح لهم، وبأن يخرج الدبيبة للاعتذار عن التطبيع أو التبرؤ مما فعلته المنقوش”، على حد تعبيره.
الوسوممرغم