أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأحد، استئناف الدراسة في 15 بلدية تضررت جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي.

جاء ذلك في بيان للوزارة نشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع "فيسبوك".

وقالت الوزارة، إنه "تم استئناف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في بلديات الأبيار، وجردس العبيد، والمرج، ووردامة، والقبة، وعمر المختار، ومعظم المؤسسات التعليمية في بلديات أم الرزم، والأبرق، وسوسة، وشحات، والساحل، والمليطانية، والبيضاء، والقيقب، شرقي البلاد".

وأشارت إلى أن طلاب مدينة درنة الأكثر تضرراً من الفيضانات توجهوا إلى المؤسسات التعليمية غير المتضررة في بلدات كرسة، ومرتوبة، وعين مارة (شرق) وجميعها تتبع إداريا للمدينة نفسها.

وذكرت الوزارة أن عمليات حصر التلاميذ وتوزيعهم على المناطق غير المتضررة متواصلة.

اقرأ أيضاً

ف. تايمز: لماذا نجا حفتر من الغضب الشعبي المتوقع بعد كارثة فيضانات درنة؟

والأسبوع الماضي، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن 95% من المؤسسات التعليمية شرقي البلاد تضررت بفعل السيول والفيضانات وأن المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة بلغت 114 موزعة على 15 بلدية.

كما أصدر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء الماضي، قراراً يمنح بموجبه مصلحة المرافق التعليمية الإذن بالتعاقد لصيانة عدد من المدارس بالمناطق المنكوبة في شرقي ليبيا، وفق منصة "حكومتنا".

وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.

وفي 24 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان الليبي أن حصيلة ضحايا الإعصار بلغت 3868 حالة وفاة، وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، في 16 من الشهر نفسه، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.

اقرأ أيضاً

مصير فاجنر وإغاثة درنة.. أهم ملفات زيارة حفتر إلى موسكو

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إعصار درنة فيضانات درنة التعليم في ليبيا المؤسسات التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة: تخصيص صندوق لتعويض الدول المتضررة من الكوارث المناخية

أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى أهمية تنفيذ "خريطة الطريق" التي تتضمن تخصيص صندوق لتعويض الدول المتضررة من الكوارث المناخية. 

وأكد جوتيريش أن هذا الصندوق سيسهم في تمكين الدول المتضررة من التكيف مع التغيرات المناخية المستمرة. 

كما شدد على ضرورة تعزيز القدرات المحلية في هذه الدول، لتكون قادرة على مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة في ظل الظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • عون ذياب يوجه مدراء الموارد المائية بوضع خطط عملية لتأمين المياه
  • الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير 2011.. كيف تبدو ليبيا
  • أنسا: مانتوفانو يدافع عن حكومة جورجيا ميلوني وإدارتها لملف العلاقات مع ليبيا
  • ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: تخصيص صندوق لتعويض الدول المتضررة من الكوارث المناخية
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • "حوكمة الذكاء الاصطناعي في مصر" كتاب جديد لمحمد كمال
  • دراسة: ربع الإسرائيليين فكروا بالمغادرة خلال العام الماضي
  • نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي
  • العثور على 55 جثة لمهاجرين جنوبي ليبيا