أكدت نسرين الصباحي الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن فرنسا أخفقت في مواجهة الإرهاب في غرب إفريقيا على مدار السنوات الماضية.

باحث: العديد من الدول تسعى لحل محل فرنسا في النيجر وإفريقيا (فيديو) ما بعد الانسحاب العسكري.. "خسارة أكبر" تهدّد فرنسا في النيجر

وقالت في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن رفض الدول الإفريقية وجود فرنسا خلال الفترة الحالية ورغبتهم في خروج فرنسا على كل الأصعدة العسكرية والثقافية، تعود أولًا للإخفاق الفرنسي في مواجهة الإرهاب بهذه المنطقة على مدار السنوات الماضية.

سر رفض الوجود الفرنسي

وأضافت أن الجماعات الجهادية سيطرت على مساحات كبيرة في منطقة أرض إفريقيا وصولًا إلى خليج غينيا، بخلاف الركود الاقتصادي في المنطقة في ظل سيطرة فرنسا نتيجة ارتباط العملة الفرنسية بعملات محلية.

وأشارت إلى أن فرنسا بنت ثروتها وتقدمها على حساب الشعوب الإفريقية، من خلال استغلال الموارد والثروات مثل الذهب في مالي، واليورانيوم في النيجر، وهو سببًا رئيسيًا في رغبة دول إفريقيا في الخروج الفرنسي.

ولفتت إلى أن أزمة النيجر الأولى قائمة على استغلال فرنسا اليورانيوم من النيجر لتوليد الكهرباء، بينما تعاني النيجر نفسها من مشكلات في الكهرباء وتضطر لاستيرادها من جارتها نيجيريا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرنسا مواجهة الإرهاب توليد الكهرباء الجماعات الجهادية الدول الافريقية غرب افريقيا يورانيوم محاربة الإرهاب المركز المصري للفكر والدراسات القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • كيف قضى محمد صلاح ليلته الماضية؟
  • أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • في حصيلة جديدة.. 16 قتيلا في انفجار بمدينة اللاذقية بغرب سوريا  
  • باحثة: المصري القديم كان شغوفا بالطبخ وأجاد صناعة الكعك وأنواع مختلفة من الخبز
  • لماذا فشلت خطة ترامب؟
  • رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
  • "أرجمان": لا يمكن لحكومة فشلت في 7 أكتوبر تعيين رئيس جديد للشاباك