أكدت نسرين الصباحي الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن فرنسا أخفقت في مواجهة الإرهاب في غرب إفريقيا على مدار السنوات الماضية.

باحث: العديد من الدول تسعى لحل محل فرنسا في النيجر وإفريقيا (فيديو) ما بعد الانسحاب العسكري.. "خسارة أكبر" تهدّد فرنسا في النيجر

وقالت في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن رفض الدول الإفريقية وجود فرنسا خلال الفترة الحالية ورغبتهم في خروج فرنسا على كل الأصعدة العسكرية والثقافية، تعود أولًا للإخفاق الفرنسي في مواجهة الإرهاب بهذه المنطقة على مدار السنوات الماضية.

سر رفض الوجود الفرنسي

وأضافت أن الجماعات الجهادية سيطرت على مساحات كبيرة في منطقة أرض إفريقيا وصولًا إلى خليج غينيا، بخلاف الركود الاقتصادي في المنطقة في ظل سيطرة فرنسا نتيجة ارتباط العملة الفرنسية بعملات محلية.

وأشارت إلى أن فرنسا بنت ثروتها وتقدمها على حساب الشعوب الإفريقية، من خلال استغلال الموارد والثروات مثل الذهب في مالي، واليورانيوم في النيجر، وهو سببًا رئيسيًا في رغبة دول إفريقيا في الخروج الفرنسي.

ولفتت إلى أن أزمة النيجر الأولى قائمة على استغلال فرنسا اليورانيوم من النيجر لتوليد الكهرباء، بينما تعاني النيجر نفسها من مشكلات في الكهرباء وتضطر لاستيرادها من جارتها نيجيريا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرنسا مواجهة الإرهاب توليد الكهرباء الجماعات الجهادية الدول الافريقية غرب افريقيا يورانيوم محاربة الإرهاب المركز المصري للفكر والدراسات القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب

أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.

وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.

وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.

وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.

وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.

ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية ضاعفت عدد الجامعات في السنوات الماضية
  • اللواء سمير فرج يكشف كيف تمت صناعة الجولاني على مدار سنوات (فيديو)
  • هل يمكن للجنائية الدولية الصمود في السنوات الأربع المقبلة؟
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
  • تحرك غربى.. وصمت عربى
  • النفاق الأمريكى فى سوريا!
  • كاتب صحفي: استضافة قمة الدول الثماني يدل على التقدم السياسي لمصر