باحثة: فرنسا فشلت في محاربة الإرهاب بغرب إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكدت نسرين الصباحي الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن فرنسا أخفقت في مواجهة الإرهاب في غرب إفريقيا على مدار السنوات الماضية.
باحث: العديد من الدول تسعى لحل محل فرنسا في النيجر وإفريقيا (فيديو) ما بعد الانسحاب العسكري.. "خسارة أكبر" تهدّد فرنسا في النيجروقالت في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن رفض الدول الإفريقية وجود فرنسا خلال الفترة الحالية ورغبتهم في خروج فرنسا على كل الأصعدة العسكرية والثقافية، تعود أولًا للإخفاق الفرنسي في مواجهة الإرهاب بهذه المنطقة على مدار السنوات الماضية.
وأضافت أن الجماعات الجهادية سيطرت على مساحات كبيرة في منطقة أرض إفريقيا وصولًا إلى خليج غينيا، بخلاف الركود الاقتصادي في المنطقة في ظل سيطرة فرنسا نتيجة ارتباط العملة الفرنسية بعملات محلية.
وأشارت إلى أن فرنسا بنت ثروتها وتقدمها على حساب الشعوب الإفريقية، من خلال استغلال الموارد والثروات مثل الذهب في مالي، واليورانيوم في النيجر، وهو سببًا رئيسيًا في رغبة دول إفريقيا في الخروج الفرنسي.
ولفتت إلى أن أزمة النيجر الأولى قائمة على استغلال فرنسا اليورانيوم من النيجر لتوليد الكهرباء، بينما تعاني النيجر نفسها من مشكلات في الكهرباء وتضطر لاستيرادها من جارتها نيجيريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرنسا مواجهة الإرهاب توليد الكهرباء الجماعات الجهادية الدول الافريقية غرب افريقيا يورانيوم محاربة الإرهاب المركز المصري للفكر والدراسات القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.