أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، المرحلة الأولي من أول نظام في العالم لفرض رسوم على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسببها واردات الصلب والاسمنت وسلع أخرى.
ولن يبدأ التكتل في جمع أي رسوم على الانبعاثات الكربونية على الحدود حتى عام 2026. ومع ذلك، يعد اليوم الأحد هو بداية المرحلة الأولية لآلية تعديل حدود الكربون إذ يتعين على المستوردين في الاتحاد الأوروبي الإبلاغ عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنبعث خلال إنتاج الكميات المستوردة من الحديد والصلب والألمنيوم والاسمنت والكهرباء والأسمدة والهيدروجين.


وسيحتاج المستوردون، بدءا من عام 2026، لشراء شهادات لتغطية هذه الانبعاثات لوضع المنتجين الأجانب على قدم المساواة مع صناعات الاتحاد الأوروبي والتي بدورها يجب أن تشتري تصاريح من سوق الكربون التابع للاتحاد عندما تتسبب بالتلوث.
وقال باولو جنتيلوني مفوض الاقتصاد الأوروبي إن الهدف هو تشجيع التحول العالمي إلى إنتاج صديق للبيئة، ومنع المصنعين الأوروبيين من الانتقال إلى دول تتبنى معايير بيئية أقل.

أخبار ذات صلة إرجاء زيارة وفد أوروبي إلى تونس لتدارس اتفاق حول الهجرة دول الاتحاد الأوروبي تسعى لتوحيد موقفها حول الهجرة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انبعاثات الكربون رسوم الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

  

قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن الوضع الأمني ​​العالمي اليوم يمر بواحدة من أخطر مراحله، مشيرة إلى أن الحرب في أوكرانيا تذكر بأهمية السعي من أجل السلام والاستقرار والوحدة في مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال.

وأوضحت توكل كرمان في كلمة لها خلال مؤتمر تبليسي الدولي للمرأة في جورجيا، أن العدوان الروسي على أوكرانيا لا يشكل تهديداً لدولة واحدة فحسب، بل لاستقرار أوروبا والعالم ككل.

وشددت كرمان على أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، الذي ينبغي أن يكون في طليعة الدفاع عن حريات الناس في جميع أنحاء العالم، يجب أن يعملوا على تعزيز التضامن والعمل المشترك ضد الطغاة وأطماعهم المحتلة والمدمرة.

وقالت كرمان: أود أن أذكركم أنه قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، شنت روسيا حربا مماثلة ضد جورجيا قبل نحو ستة عشر عاما، بنفس المبررات التي تستخدمها روسيا اليوم ضد أوكرانيا.

وأضافت كرمان: والقضايا التي تواجهها كل من أوكرانيا وجورجيا متشابهة. وتنظر روسيا بوتن، بطموحاتها القيصرية، إلى هذه الدول باعتبارها مجرد امتداد لنفوذها وسيطرتها وهيمنتها. ومن ناحية أخرى فإن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وعوده بتقديم الدعم والمساعدة لجورجيا وأوكرانيا المستقلة والديمقراطية والقوية، كثيراً ما يقصر في مواجهة الواقع الوحشي المتمثل في عدوان بوتن.

واعتبرت كرمان أنه من الأهمية بمكان أن يصبح كلا البلدين جزءاً من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي إذا كانت أوروبا تهدف حقاً إلى حمايتهما. ولكن على الرغم من الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، فإن البلدين يظلان عُرضة للقمع والطموحات الإمبريالية التي تمارسها روسيا بوتن.

في سياق آخر، أعربت توكل كرمان عن تعاطفها والتزامها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني حاليًا من حرب تتسم بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي غير المسبوق، وفظائع لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت كرمان: إنني أدين هذه الحرب الظالمة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

  

وفيما يلي نص الكلمة:

أرحب بكم جميعا في هذا المؤتمر السنوي الثالث المهم للمرأة في تبليسي، والذي سيركز على المسار الأوروبي لجورجيا. يعكس هذا الموضوع الهام طموحنا الكبير والتزامنا كنساء بعالم أكثر ازدهارًا وأمانًا. إن انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي ليس مجرد خيار سياسي؛ بل هو ضرورة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والاستقرار الاقتصادي في المنطقة، فضلا عن تحقيق السلام والأمن العالميين.

 

أيها الأصدقاء الأعزاء،

تعلمون أن الوضع الأمني ​​العالمي اليوم يمر بواحدة من أخطر مراحله. وتذكرنا الحرب في أوكرانيا بأهمية السعي من أجل السلام والاستقرار والوحدة في مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال. فالعدوان الروسي على أوكرانيا لا يشكل تهديداً لدولة واحدة فحسب، بل لاستقرار أوروبا والعالم ككل. ولذلك فإن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، الذي ينبغي أن يكون في طليعة الدفاع عن حريات الناس في جميع أنحاء العالم، يجب أن يعملوا على تعزيز التضامن والعمل المشترك ضد الطغاة وأطماعهم المحتلة والمدمرة.

وأود أن أذكركم أنه قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، شنت روسيا حربا مماثلة ضد جورجيا قبل نحو ستة عشر عاما، بنفس المبررات التي تستخدمها روسيا اليوم ضد أوكرانيا.

والقضايا التي تواجهها كل من أوكرانيا وجورجيا متشابهة. وتنظر روسيا بوتن، بطموحاتها القيصرية، إلى هذه الدول باعتبارها مجرد امتداد لنفوذها وسيطرتها وهيمنتها. ومن ناحية أخرى فإن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وعوده بتقديم الدعم والمساعدة لجورجيا وأوكرانيا المستقلة والديمقراطية والقوية، كثيراً ما يقصر في مواجهة الواقع الوحشي المتمثل في عدوان بوتن.

ومن الأهمية بمكان أن يصبح كلا البلدين جزءاً من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي إذا كانت أوروبا تهدف حقاً إلى حمايتهما. ولكن على الرغم من الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، فإن البلدين يظلان عُرضة للقمع والطموحات الإمبريالية التي تمارسها روسيا بوتن.

 

أصدقائي الأعزاء،

بينما أعرب عن تضامني الثابت مع شعبي جورجيا وأوكرانيا، يجب علي أيضًا أن أعرب عن تعاطفي والتزامي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني حاليًا من حرب تتسم بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي غير المسبوق، وفظائع لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

إنني أدين هذه الحرب الظالمة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

وتفضلوا بقبول تحياتي القلبية وتمنياتي بنجاح هذا المؤتمر.

ولشعبي جورجيا وأوكرانيا، أقدم كل حبي ودعمي وتضامني. نضالكم هو نضالنا. لكم المجد والنصر.

  

مقالات مشابهة

  • اليويفا يفتح تحقيقا بحق لاعب تركي.. وأنقرة تستدعي السفير الألماني
  • اليويفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • الفيفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟
  • تحذير في بريطانيا بعد صعود اليمين المتطرف في انتخابات فرنسا
  • النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي
  • يغرد خارج سرب أوروبا.. أوربان يدعو من كييف لوقف إطلاق النار مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعيد فرض رسوم الاستيراد على السكر وبيض الدجاج من أوكرانيا
  • توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.
  • "وطنيون من أجل أوروبا" تحالف جديد لإعادة تحديد سياسات الاتحاد الأوروبي