زار معالي حسين بن إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية يرافقه سعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، وسعادة فارس محمد المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية مقر قرية الرياضيين بهانغتشو، إذ تفقد معاليه منشآت القرية ومرافقها والخدمات المقدمة للوفود الرياضية، لاسيما المتعلقة منها بالإقامة والتنقل وحضور الاجتماعات اليومية للطواقم الفنية والطبية والإدارية.

سفير الإمارات في الصين يتفقد منشآت قرية الرياضيين بهانغتشو

 وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي أهمية مشاركة الدولة في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 بهانغتشو من أجل الإستمرار في تعزيز سمعة الدولة وترسيخ مكانتها على خارطة الرياضة العالمية إضافة إلى ترجمة دعم القيادة الرشيدة إلى نتائج ملموسة ومشرفة في ميادين التنافس الرياضي. 

وأشار معالي حسين بن إبراهيم الحمادي إلى أن الدورات واللقاءات الرياضية فرصة كبيرة للتعرف على ثقافات الدول المستضيفة وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول، مثمناً مشاركة الوفد الإماراتي في الحدث وافتتاحه الدورة بترك انطباعاً مميزاً عند حمل علم الإمارات وعلم الصين في الفقرة المخصصة لمرور أعلام الدول في حفل الافتتاح، بما يعكس متانة وقوة العلاقات بين البلدين.

 وذكر الحمادي أن إنجازات الوفد الإماراتي في الدورة الآسيوية تدعو للفخر والتفاؤل بمضاعفة الميداليات بعد تحقيق 6 ميداليات ملونة جاءت نتاج عمل دؤوب وجهد كبير من الرياضيين، مشيراً إلى أن الفرصة مازالت قائمة لتعزيز موقع الإمارات في جدول ترتيب الميداليات العام بالدورة.

 وأعرب الحمادي عن ثقته في أداء ومستوى الرياضيين الإماراتيين بإظهار مستوى عالٍ من المنافسة والتميز في هذه الدورة الرياضية الهامة، وأن يسهموا في تعزيز الصداقة والتفاهم بين الإمارات والصين، مشيراً إلى أن سفارة الدولة والقنصلية العامة في شنغهاي تقدم أوجه الدعم بشكل كامل للوفد الإماراتي الرسمي والرياضي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو التي تعد من بين أفضل المدن التي تضم منشآت رياضية ومواقع للمسابقات على مستوى العالم وأضاف " بوجه عام، تُظهر هذه المنشآت التزام مدينة هانغتشو بالابتكار في مجال التصميم الرياضي والاستدامة البيئية، وتجسد التحالف المثالي بين التكنولوجيا الحديثة والتراث الثقافي.

 والتقى سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية على هامش حضوره بعض المنافسات الرياضية في دورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو بمجموعة من الرياضيين، مؤكدا على أهمية الظهور والمشاركة الفعّالة وتحقيق أفضل النتائج حتى نهاية منافسات هذه الدورة المهمة التي تجمع العديد من الرياضيين من مختلف الدول الآسيوية مشيرا إلى إمكانية مضاعفة عدد الميداليات التي تحققت حتى  الآن، معربا عن ثقته في أداء أبناء الإمارات ومستوياتهم وظهورهم بالصورة المنشودة التي دائما ما تترك بصمة إيجابية ومميزة في كل محفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامارات سفير دولة الإمارات دورة الألعاب الأسيوية الصين دورة الألعاب الآسيوية الصين هانغتشو الإمارات فی

إقرأ أيضاً:

لماذا تتزايد سرعة الرياضيين باستمرار؟

تبين فيديوهات المسابقات الرياضية في الماضي مدى بطء الألعاب مقارنة بالرياضات الحديثة، ولا يتعلق الأمر فقط بسرعة اللاعبين، وإنما وتيرة حركة الكرة، والسبب أن سرعة اللعب في معظم الرياضيات تتزايد باستمرار.

ولا يوجد تعريف عالمي لسرعة اللعبة، ولكن غالباً ما يتم قياسها باستخدام مقاييس، مثل: معدل التمرير، أو سرعة الكرة، أو متوسط ​​سرعة حركة اللاعب أثناء المباريات.

وفي ورقة بحثية نشرها "ذا كونفيرسيشن" للباحث كيفين نورتون، من جامعة نيو ساوث ويلز، قال: الحركة الأسرع تليها فترات راحة أطول هي الطريقة التي تطورت بها العديد من الرياضات على مدى العقود القليلة الماضية.

والمثال الذي يقدمه البحث هو مباريات هوكي الجليد، فهناك حوالي 300 دورة (تحولات) للاعبين لكل فريق. انخفضت أطوال التحولات بنسبة 7% إلى حوالي 45 ثانية لكل منها، خلال فترة 10 سنوات حتى عام 2010 مع تسارع اللعبة.

كرة القدم

أما تفسيره لتطور السرعة في كرة القدم فيستند إلى دراسات أظهرت أن معدلات التمرير زادت بنسبة 19% للرجال، و26% للنساء، عبر البطولات الـ 9 الماضية لكأس العالم.

ووفق "مديكال إكسبريس"، زادت سرعة الكرة المتوسطة بنسبة 7% للرجال، و18% للنساء خلال نفس الوقت.

ويوضح نورتون: "الحاجة إلى السرعة مدفوعة بفوائد التسجيل: فإذا كان الفريق قادراً على تحريك الكرة كثيراً وبدقة، فإن هذا يقلل من الوقت الذي يستغرقه الفريق المنافس لتنظيم دفاعه".

إن الهياكل الدفاعية غير المنظمة أسهل في الاختراق، حيث تنفتح الفجوات بين لاعبي الفريق المنافس.

مثلاً، ارتبطت معدلات التمرير الأسرع في كرة السلة بالمزيد من محاولات التسجيل، وهذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص بعد فقدان الكرة، عندما تكون الدفاعات غير منظمة بشكل جيد.

إن اللعب الأسرع يتطلب اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة، مثل التوقيت المثالي للانتقال إلى أفضل وضع لاستقبال الكرة، أو إبعاد لاعبي الفريق المنافس الخطيرين عن الحدث.

مهارات أفضل

هذا اللعب الأسرع يتطلب تقديم مهارات أفضل بسرعات عالية، مثل: التقاط الكرة أو حبسها أثناء الجري. ويتضمن ذلك توقع مكان التحرك، ومتى يجب الرد بحركات تشبه التخفي.

كما يتضمن ذلك لياقة بدنية أكبر، والقدرة على تكرار الجهود عالية الكثافة، حيث يمكن للاعب الأكثر لياقة التعافي بشكل أسرع وتراكم إجهاد أقل، وهذا من شأنه أن يساعد الرياضي على استخدام القوة المثلى، مع أخطاء أقل.

علاوة على ذلك، تشير الأدلة إلى أن "كثافة" اللاعبين تتزايد في العديد من الرياضات الميدانية، وهو ما يقلل من الوقت اللازم للرد ويفرض مهارات متفوقة في حركة اللاعبين المزدحمة.

إن التمرير الدقيق والتوقيت الدقيق عبر هذه المساحة المزدحمة أمر ضروري.

حتى تحريك الجسم عبر مساحة مسدودة يتطلب خفة الحركة والقوة.

ولهذا السبب، يتم تخصيص الكثير من وقت التدريب للمحترفين للألعاب على مساحة ميدانية محدودة لتحسين هذه المتطلبات وصقل مهارات اتخاذ القرار.

الإصابات

هناك مشكلة محتملة أخرى للرياضات ذات السرعة العالية، وهي العلاقة بمعدلات الإصابة الأعلى.

يتضمن الاصطدام بلاعبي الفريق المنافس زيادة في الطاقة الحركية التي يجب أن تمتصها أجسام الرياضيين. فقد يؤدي هذا إلى كسور العظام، ومعدلات ارتجاج ترتفع مع قوى التأثير السريعة.

كما تؤدي سرعات الجري الأسرع إلى المزيد من شد العضلات والإجهاد.

ماذا عن المستقبل؟

يمكن أن يكون للسرعة المتزايدة للرياضات عدة تأثيرات في المستقبل، وخاصة في مجال تحديد المواهب وتجنيد اللاعبين، وفي الرياضات النسائية.

إن النساء أكثر ميلاً إلى التنافس على القوة والتحمل. وهذا يعني أن القائمين على التوظيف من المرجح أن يعطوا الأولوية للرياضيين السريعين في سباق السرعة المتصاعد.

وفي بعض الرياضات، بما في ذلك دراستنا لكرة القدم، وجد أن سرعة الرياضة النسائية تتزايد بمعدل أسرع من الرجال.

وعلى مدى تاريخ قصير نسبياً للرياضة الاحترافية، أظهرت النساء مكاسب مذهلة. ويعني هذا أن سرعة وأسلوب الرياضة النسائية سوف يشبهان بشكل متزايد سرعة وأسلوب ألعاب الرجال.

مقالات مشابهة

  • قرية الإمارات العالمية تكمل استعداداتها لكأس رئيس الدولة للقدرة
  • 7 رياضيين يمثلون الإمارات في «الألعاب الآسيوية الشتوية»
  • الصين والمكسيك وكندا تندد بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • علي الحمادي يسجل أول أهدافه مع ستوك سيتي
  • «الدراجات الهوائية واليدوية» لأصحاب الهمم يشارك في «الآسيوية»
  • سفير الإمارات يبحث مع وزيرة العلوم الصربية فرص تعزيز التعاون
  • لماذا تتزايد سرعة الرياضيين باستمرار؟
  • النعمانى يتفقد العمل بمشروع صالة الألعاب الرياضية الدولية بجامعة سوهاج
  • «عالم فيراري» تستقبل سفير الصين
  • سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في المجالات كافة