النهار أونلاين:
2024-09-30@22:31:23 GMT

الحبس لمروج المؤثرات العقلية بعين النعجة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الحبس لمروج المؤثرات العقلية بعين النعجة

أمر قاضي بمحكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة بإيداع شاب في العقد الثالث من العمر رهن الحبس المؤقت. بالمؤسسة العقابية الحراش هذا بعد قيامه بترويج المؤثرات العقلية بشتى أنواعها .على مستوى أحد الأحياء بقطاع الاختصاص مدينة “عين النعجة “.

وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال عالجتها مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية جسر قسنطينة.

بأمن المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس التي تمكنت من توقيف المتهم في حالة تلبس. بعد ان ضبط بحوزته حوالي 1706 كبسولة من المؤثرات العقلية، مع حجز سلاح أبيض محظور. و مبالغ مالية ناتجة عن ترويج هذه السموم، حيث تم العثور على مبلغ مالي بقيمة 1.527000 دج.

المتهم و اثناء مثوله للتحقيق وجهت له جنح حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية، التخزين قصد البيع وحيازة سلاح أبيض محظور.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة

إقرأ أيضاً:

مطلّقات على إنستغرام .. كيف تقدّم المؤثرات المغربيات نصائح زوجية رغم فشلهن الشخصي؟

أخبارنا المغربية ــ الرباط

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة "إنستغرام"، منصة رئيسية لظهور فئة من المؤثرات المغربيات اللاتي يجذبن آلاف المتابعين، ولكن اللافت في هذه الظاهرة هو بروز عدد من المؤثرات المطلقات اللاتي يُقدمن النصائح حول العلاقات الزوجية والحياة الأسرية، على الرغم من فشلهن في حياتهن الزوجية الشخصية. ومع أنهن يروجن لخبراتهن في التعامل مع الرجال وإدارة الحياة الزوجية، إلا أن التساؤلات حول مصداقيتهن وتأثيراتهن تتزايد يوماً بعد يوم.

 تناقض بين الحياة الشخصية والنصائح الزوجية

من خلال متابعة صفحات هذه المؤثرات، يُلاحظ أن العديد منهن قد مرّ بتجارب زواج فاشلة، بعضهن مطلقات أكثر من مرة، ولديهن أطفال من زيجات مختلفة ومع ذلك، تجد هؤلاء المؤثرات يتحدثن بثقة عن الحلول المثلى لتجاوز مشكلات الحياة الزوجية، ويقدمن نصائح في كيفية التعامل مع الشريك وحل الخلافات الأسرية، هذا التناقض الواضح بين واقعهن الشخصي والمحتوى الذي يقدمنه يثير استغراب الكثير من المتابعين، خاصة أنهن لم ينجحن في تطبيق هذه النصائح في حياتهن الخاصة.

 تأثيرهن على المراهقات والمتزوجات

الغريب أن جمهور هؤلاء المؤثرات يتألف في معظمه من المراهقات والنساء المتزوجات، اللواتي يستهلكن هذه النصائح وكأنها دروس أساسية في إدارة الحياة الزوجية، هذه الفئة من المتابعات، غالباً ما تكون لديها معرفة محدودة أو نقد قليل تجاه المحتوى الذي يُقدم، مما يجعلها تتأثر بشكل كبير بالنصائح، حتى وإن كانت بعيدة عن الواقع أو مناقضة لتجارب المؤثرات نفسها.

السخرية من المحتوى والتفاصيل غير المنطقية

لا تخلو هذه الظاهرة من السخرية، فقد أشار العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التناقضات الواضحة في سلوكيات بعض المؤثرات، بدءًا من الاعتماد المفرط على "الصباغة" و"الماكياج" لتقديم صورة مثالية، إلى استخدام لغة فرنسية متكلفة في محاولة للتباهي بالثقافة والمعرفة، هذا النمط من التصرفات يُظهر تبايناً صارخاً بين المظهر الخارجي والمحتوى الداخلي الذي قد يفتقر إلى العمق أو المصداقية.

وفي تدوينة ساخرة حول هذه الظاهرة، علق أحد النشطاء قائلاً: "زوجة المذكورين أعلاه، مطلقة ثلاث مرات ولديها بنات من آباء مختلفين، وتخصصت في إسداء النصح للعوانس والباحثات عن السعد غير لمجرد"، مضيفاً أن هؤلاء المؤثرات يعتمدن على تقديم وصفات سحرية للتعامل مع الرجال المتكبرين، في حين أنهن أنفسهن يعانين من الفشل في علاقاتهن الخاصة.

 غياب النقد والتفكير المستقل

من بين الانتقادات الأبرز التي تُوجه لمتابعات هذه المؤثرات، هو غياب الحس النقدي والتفكير المستقل، فالكثير من المتابعات يقعن في فخ تصديق كل ما يُقدّم لهن من نصائح دون التساؤل عن جدوى هذه التوجيهات أو مدى نجاح المؤثرة نفسها في تطبيقها، ويصبح التأثير هنا مضاعفاً عندما تتحول هذه النصائح إلى مرجع أساسي في حياة هؤلاء المتابعات، رغم أنهن قد لا يكنّ على دراية بتفاصيل حياة المؤثرة الشخصية.

 تساؤلات حول المسؤولية والمصداقية

مع تزايد عدد المتابعات والانتشار الواسع للمحتوى، يُطرح السؤال: أين المسؤولية تجاه تقديم نصائح منطقية وواقعية؟ هل يجب أن تكون هناك رقابة على المحتوى الذي يُقدّم في هذا المجال، خاصة عندما يتعلق الأمر بنصائح حول العلاقات الزوجية؟ فالجمهور الذي يتابع هذه المؤثرات ليس بالضرورة ناضجاً بما يكفي لتفكيك الرسائل أو التمييز بين النصيحة السليمة وغير السليمة.

 في الختام

إن ظاهرة المؤثرات المغربيات المطلقات على "إنستغرام" تعكس تناقضاً كبيراً بين واقع الحياة الشخصية لهن والمحتوى الذي يُقدّمنه للمتابعات، وعلى الرغم من أن هذه الفئة تحقق انتشاراً واسعاً، إلا أن مسؤولية المحتوى وتأثيره السلبي على الفئات الشابة والنساء المتزوجات يجب أن تكون موضع نقاش أوسع. فالأمر لا يتعلق فقط بعدد المتابعين أو الشهرة الرقمية، بل بمصداقية النصائح وتأثيرها على حياة الناس.

مقالات مشابهة

  • سلاح أبيض .. صور صادمة لمقذوفات جماهير أتلتيكو مدريد خلال مباراة الريال .. فيديو
  • مطلّقات على إنستغرام .. كيف تقدّم المؤثرات المغربيات نصائح زوجية رغم فشلهن الشخصي؟
  • وفاة شخص في حادث دهس بعين تموشنت
  • وفااة شخص في حادث دهس بعين تموشنت
  • حبس شخصين وسيدة في سرقة مواطن وحيازة سلاح أبيض وفرد خرطوش
  • الحبس 6 أشهر لمُدانٍ بحيازة سلاح ناري في البساتين
  • مسيلة: إنتشال جثة طفل غريق في مجمع مائي بعين الخضراء
  • 26 أكتوبر.. الحكم فى دعوى اتهام سعد الصغير بسب وقذف مطلقته
  • القبض على عاطل ضرب وسرق سيدة في الإسكندرية
  • ضبط 694 عبوة مبيدات محظور تداولها بمنوف خلال حملة تفتيشية مكبرة