مرشح المعارضة الموالي للصين يفوز برئاسة جزر المالديف
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
فاز مرشح المعارضة محمد مويزو بالانتخابات الرئاسية في جزر المالديف، مما يبشر بتحول محتمل مؤيد للصين في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي بعيدًا عن الشريك التقليدي الهند.
ووفقا لما نشرته صحيفة الديلي تيليجراف، بعد فرز جميع الأصوات تقريبًا، قالت لجنة الانتخابات في المالديف على موقعها الإلكتروني إن مويزو حصل على 54 في المائة من الأصوات في الجولة الثانية من التصويت يوم السبت.
حصل الرئيس الحالي إبراهيم صليح على 46 في المائة من الأصوات.
كان مويزو، عمدة العاصمة ماليه، قد شن حملته الانتخابية تحت شعار "خروج الهند"، ووعد بسحب القوات الهندية من جزر المالديف وتحقيق التوازن في العلاقات التجارية للبلاد.
سيظل صليح، الرئيس السابق، الذي دافع عن سياسة "الهند أولا" خلال فترة وجوده في السلطة، رئيسا حتى تنصيب مويزو في 17 نوفمبر.
حضر نحو 85 في المائة من 282 ألف ناخب مؤهل في جزر المالديف، المعروفة بشواطئها النظيفة ومنتجعاتها الراقية، إلى أكثر من 586 مركز اقتراع في 187 جزيرة.
قال صليح على تويتر: أهنئ مويزو على فوزه في الانتخابات وأشكر الناس على روحهم الديمقراطية المثالية.
دعم التحالف الذي يدعم مويزو القروض والمشاريع الاستثمارية الصينية في الماضي. وقال مويزو للصحفيين في ماليه: اليوم اتخذ الشعب قرارا قويا لاستعادة استقلال المالديف. جميعنا، بالعمل معًا، سننجح إن شاء الله.
كما دعا الرئيس المنتخب مويزو، الرئيس الرسابق صليح إلى إطلاق سراح الرئيس الأسبق المسجون عبد الله يمين ووضعه تحت الإقامة الجبرية. يقضي يمين، الذي تربطه صلات وثيقة بمويزو، حكما بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة الفساد وغسل الأموال. يقول أنصار يمين إن التهم الموجهة إليه لها دوافع سياسية.
أرسل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رسالة تهنئة إلى مويزو عقب إعلان فوزه. وقال مودي على تويتر: "تظل الهند ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية التي صمدت بين الهند وجزر المالديف، وتعزيز تعاوننا الشامل في منطقة المحيط الهندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جزر المالديف محمد مويزو اجراء الانتخابات الرئاسية الهند الصين جزر المالدیف
إقرأ أيضاً:
مرشحة "الأحرار" تفوز برئاسة جماعة القنيطرة في جلسة مغلقة بعد اعتقال 5 منتخبين وإعفاء الرئيس
انتخبت اليوم الثلاثاء، مرشحة التجمع الوطني للأحرار، أمينة الحروزي، رئيسة لجماعة القنيطرة في جلسة مغلقة لانتخاب بقرار للسلطات المحلية، بعد إعفاء الرئيس السابق من مهامه.
وحصلت الحروزي على 28 صوتا بعد انسحاب باقي المرشحين، وهما كما الرعيدي عن حزب النخلة وكمال بلمقصية عن حزب العدالة والتنمية.
وكانت الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي للقنيطرة، تشغل منصب النائبة الخامسة للرئيس المعزول أناس البوعناني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية- فرع القنيطرة- عن « استغرابها لقرار إغلاق دورة المجلس الجماعي للقنيطرة، والمخصصة لانتخاب رئيس المجلس البلدي خلفًا للرئيس المعزول إداريًا ».
وأفادت النقابة، في بيان لها، بأنها « تلقت قرار السلطات الإدارية بمدينة القنيطرة بإغلاق الجلسة بقلق شديد »، مؤكدة أن « القرار لا ينسجم مع ما راكمته بلادنا من تطور في الممارسة المهنية والإعلامية، خاصة فيما يتعلق بتغطية الشأن المحلي ».
وكانت جماعة القنيطرة قد شهدت اعتقال خمسة منتخبين، بينهم ثلاث نساء من أحزاب مختلفة، وذلك يوم الخميس 7 نونبر الجاري، عقب مداهمة الشرطة لشقة في حي بريستيجيا بشاطئ الأمم قرب مدينة سلا. وتم اعتقال صاحب الشقة، محمد تالموست، الذي كان برفقة أربع مستشارات من مجلس المدينة. وعُثر داخل الشقة على مبالغ مالية تمت مصادرتها.
وينتمي تالموست إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (حزب عرشان)، وقد حصل على تزكية حزبه للترشح لرئاسة المجلس البلدي. ورغم تعرضه لضغوط تهدف إلى ثنيه عن الترشح، كان يستعد لتقديم ترشيحه، حيث بدأ في استمالة عدد من المنتخبين لدعم حظوظه.
أما النساء المعتقلات، فهن: نجلاء الدهاجي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وخيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية، وبشرى البوحديوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم إيداعهن السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب، حيث يتابعن بتهم تتعلق بالاستمالة لتحصيل أصوات انتخابية مقابل رشوة، إلى جانب تهم الارتشاء والمشاركة.