مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تدعم حملة المدرسة الرقمية تبرع بجهازك
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي في الأول من أكتوبر / وام / أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مساهمتها في حملة "تبرع بجهازك" التي أطلقتها "المدرسة الرقمية" إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتأتي مساهمة المؤسسة في هذه الحملة في إطار التزامها بتعزيز العملية التعليمية في دولة الإمارات والمنطقة وتمكين الشباب من خلال التكنولوجيا ونشر المعرفة على نطاق أوسع في المجتمع.
وتهدف الحملة إلى توفير الأجهزة المستعملة من حواسيب وأجهزة لوحية وغيرها المقدمة من الأفراد والمؤسسات وإعادة تجديدها وفق أعلى المعايير وتوزيعها على الطلبة غير الميسورين حول العالم لمساعدتهم في الحصول على فرص تعليمية أفضل. كما تهدف الحملة إلى تعزيز الاستدامة البيئية من خلال عملية إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية.
ويشارك في الحملة العديد من المؤسسات والشركات والأفراد في دولة الإمارات بهدف توفير 10 آلاف جهاز للطلاب حول العالم ويأتي هذا المسعى النبيل ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة وسيرا على نهج دولة الإمارات في ترسيخ الأخوة الإنسانية وتعزيز قيم البذل والعطاء مجتمعيا ومؤسسيا.
وأعرب سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة عن فخر المؤسَّسة بالمساهمة في هذه الحملة ودعم أهدافها في زيادة فرص الوصول إلى التعلم الرقمي وتوفير الدعم التعليمي للطلاب وتقليل التلوث البيئي من خلال إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية وتعزيز التعاون المجتمعي والشراكات المؤسسية.
وأوضح ابن حويرب أن أهمية المبادرة لا تنحصر في الجانب الإنساني فحسب وإنما تسهم أيضا في استدامة البيئة وحمايتها بالحد من النفايات الإلكترونية وهو ما يتماشى مع أهداف عام الاستدامة في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن المؤسسة ستواصل التزامها بدعم المبادرات والمساعي التنموية والإنسانية إيمانا بأهمية تضافُر الجهود لتعزيز فرص التمكين المعرفي والتعليمي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي مساهمة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في هذه الحملة في إطار التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على دعم التعلم الرقمي والتشجيع على استخدام التكنولوجيا على نطاق أوسع بما يسهم في توافر فرص التعليم للجميع ويعزز الوصول إلى موارد المعرفة.
يذكر أن "المدرسة الرقمية" تقوم بتنفيذ وتطوير برامج تعليمية من خلال شراكاتها الدولية والمحلية حيث أسهمت هذه البرامج في توفير أكثر من 50 ألف فرصة تعليم رقمي في 8 دول.
وتعمل "المدرسة الرقمية" على توفير التعليم للطلاب الذين يعانون من الأمية ويواجهون عقبات اجتماعية واقتصادية تعترض مسيرتهم التعليمية حيث تعد حلا للطلاب الذين يعانون من تحديات اقتصادية ومعيشية تمنعهم من الحصول على حقهم في استكمال دراستهم.
- منيس -
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المدرسة الرقمیة دولة الإمارات محمد بن راشد من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمارات تدرب 341 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية
اختتمت مؤسسة الإمارات، من خلال برنامج "ساند"، مبادرة "ساند للحماية والسلامة المدنية" التي نُظِّمَت خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز جاهزية أفراد المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ بفاعلية. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة في المجالس والمراكز المجتمعية في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، واستفاد منها 341 متطوعاً من 22 جنسية، خلال ست جلسات تدريبية استمرت كلٌّ منها على مدى يومين، وحقَّقت 2,046 ساعة تدريبية.
ركَّزت المبادرة على تدريب المشاركين على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، والسلامة المنزلية، وإطفاء الحرائق، والاستجابة للكوارث، للتعامل سريعاً مع الطوارئ والكوارث بفاعلية. وقدَّم التدريبات خبراء معتمدون في برنامج "ساند"، ومدربون متخصِّصون من متطوِّعي برنامج "ساند".
وشملت التدريبات ستة محاور أساسية، هي محور أخلاقيات وقواعد التطوُّع، الذي ركَّز على دور التطوُّع في دعم جهود الاستجابة للطوارئ، وكيفية العمل بفاعلية ضمن فِرَق تطوُّعية في حالات الطوارئ. ومحور طرق التعامل مع الكوارث والاستعداد لها، الذي تضمَّن تدريب المشاركين على كيفية الاستعداد لمختلف أنواع الكوارث الطبيعية والإنسانية، وأساليب التعامل معها بأمان وفاعلية. ومحور القيادة وإدارة الحدث، الذي درَّب المشاركين على كيفية القيادة وإدارة الأحداث الطارئة، وتوزيع المهام بين الفِرَق المنفِّذة للاستجابة في المواقف الحرجة. ومحور الإسعافات الأولية الأساسية، الذي تضمَّن تدريباً عملياً على تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، ومنها طرق إنقاذ الأرواح والتعامل مع حالات الحروق والجروح وما شابهها. ومحور طرق حمْلِ المصابين، الذي ركَّز على تعليم المشاركين أساليبَ حمْلِ المصابين بطريقة آمنة دون التسبُّب بزيادة إصاباتهم خلال عمليات الإنقاذ. ومحور إطفاء الحرائق، الذي تضمَّن التدريب على الأساليب الفعّالة لإطفاء الحرائق والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال، إضافة إلى كيفية استخدام أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ.
وعقب النجاح الذي حقَّقته المبادرة، تُواصِل مؤسسة الإمارات العمل على تطوير برامج تدريبية جديدة في إطار برنامج "ساند"، بهدف توسيع نطاق المستفيدين، وضمان استدامة التأهيل في مجالات الأمن والسلامة. وسيُعلَن قريباً عن مزيدٍ من المبادرات التي تُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ.
مبادرة "ساند للسلامة والحماية المدنية"، التي نظَّمتها مؤسسة الإمارات ضمن برنامجها "ساند"، وفَّرت جلسات تدريبية مُكثَّفة مكَّنت المتطوعين من المهارات اللازمة لإدارة مختلف حالات الطوارئ والكوارث، ما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز مرونته في التعامل مع الأزمات. pic.twitter.com/Ek3lsLG7Hv
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 31, 2025