مسلحون أزاوديون يسيطرون على قاعدة عسكرية في مالي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم في أزواد الذي تحول لمسمى "الجيش الأزوادي" السيطرة صباح الأحد على قاعدة عسكرية جديدة تقع بين تمبكتو وغاو، وسط مالي.
ونشرت المجموعة المسلحة تفاصيل هجومه على قاعدة جورا يوم 28 سبتمبر، التي قتل فيها 81 عسكريا ماليا حسب بيان رسمي.
وفي البيان، قالت المجموعة: "قامت وحداتنا بهجوم على تمركز لسرية عسكرية تابعة لجيبالي، وبعد السيطرة عليها تدخلت طائرة سوبر توكانو من قاعدة سيفاري، وقامت بضربات جوية بعيدا عن القاعدة دون إصابة أهداف تذكر في صفوف وحداتنا".
ونشر البيان نتائج هجوم الحركات المسلحة لتحرير أزواد على هذه القاعدة:
81 قتيلا من الجيش المالي و5 أسرى. تدمير 15 آلية أثناء المعركة. 5 قتيلا من القوات الأزوادية و10 جرحى. الاستحواذ على عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية.ودخل الجيش المالي المدعوم بمليشيات فاغنر الروسية في مواجهات عسكرية في الأسابيع الأخيرة مع مقاتلي "الجيش الأزوادي" المكون من حركات تحرير أزواد، "بعد انتهاكه لاتفاقية الجزائر لوقف إطلاق النار" حسب الأزواديين.
كما يواجه ضغطا وهجمات متواصلة من تنظيم القاعدة الذي يحاصر مدينة تمبكتو منذ أسابيع.
وتخلت مالي عن قوة قوامها أكثر من 20 ألف جندي من فرنسا وأوروبا والأمم المتحدة، مفضلة استقدام ميليشيات فاغنر الروسية لحماية النظام العسكري الهش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش المالي فاغنر الأزواد مالي الجيش المالي فاغنر شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وجاء في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، وتحدث عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وانتقد مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.