مع تزايد أعداد النازحين و العائدين من السودان .. تدهور الوضع الصحي بمقاطعة فشودة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت السلطات المحلية بمقاطعة فشودة بدولة جنوب السودان إن وجود أعداد كبيرة من النازحين داخلياً و العائدين من السودان يمثل تحدياً أمام تقديم الخدمات لهم خاصة الصحية، باعتبار حاجة الطلب للعلاج تفوق إمكانيات المقاطعة.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح محافظ مقاطعة فشودة رونجو يور في تصريح لـ “راديو تمازج” ، أن حكومة المقاطعة تبذل جهود كبيرة مع الأصدقاء والمنظمات لتوفير الادوية لمستشفي كدوك.
وأشار يور دينق إلى أن حكومة المقاطعة بذلت جهود كبيرة في استجلاب اطباء لمستشفي كدوك الأمر الذي ساهم وبشكل كبير في توطين العلاج داخل المقاطعة ، و أوضح أن إدارته بصدد رفع قدرات المراكز الصحية لتصبح فعالة في تقديم الخدمات العلاجية والصحية للمواطنين.
وكشفق أن زيارته الحالية لرئاسة الولاية ملكال أثمرت في الحصول على بعض الأدوية لمستشفي كدوك و قال إنها ستُساهم في الحد من معاناة المرضى في الحصول على العلاجات.
من جانبه قال المدير الطبي لمستشفي كدوك دكتور لينو ارنيس تيفو، إن المستشفى يشهد نقلة نوعية بعد أن تعاقدت السلطات المحلية بالمقاطعة مع من ثلاثة أطباء الأمر الذي ساهم في تقليل تكلفة العلاج خارج المقاطعة.
و أبان أن التحدي الأكبر الذي يواجه المستشفى هو صعوبة نقل الحالات الحرجة إلى ملكال بسبب قلة وسائل النقل و إنعدام الوقود.
و أكد دكتور لينو وفرة الأدوية لمجابهة الأمراض المنتشرة هذه الأيام مبينا أن غالبية الأمراض التي تصل المستشفى هي حالات سوء التغذية خاصة في أوساط الأطفال العائدين من السودان و الملاريا والتهابات الأطفال ونزيف الحوامل والأمراض المعدية كالسل.
وناشد المدير الطبي لمستشفى كدوك السلطات الحكومية في ولاية أعالي النيل إلى ضرورة توفير الوقود اللازم لتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى ملكال بصورة عاجلة.
الوسومأعلي النيل دولة الجنوب عائدين فشودة ملكال نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: دولة الجنوب عائدين نازحين
إقرأ أيضاً:
الجيش يتهم الإمارات .. «مسيّرة» لـ «الدعم السريع» تلحق أضراراً كبيرة بمحطة كهرباء في السودان
استهدفت طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فجر اليوم الأحد، محطة «أم دباكر» لتوليد الكهرباء بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، ما أدى تدمير المحولات وانقطاع انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحطة، فيما اتهم الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني دولة الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بإسلحة مختلفة لتفيذ هجمات على البنى التحتية في السودان.
كوستي ــ التغيير
و أكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشركة كهرباء السودان، استهداف محطة أم دباكر التحويلية بمسيرة أصابت المحطة فجر اليوم تضرر على إثرها المحول المغذي للنيل الابيض وكوستي وربك.
وأوضحت أن هذا الاستهداف يعتبر السابع لمحطات الكهرباء على التوالي بعد مروي التوزيعية ومروي التحويلية مرتين والشوك ودنقلا ما ينعكس سلبا على خدمات المواطنين في المياه والصحة وغيرها.
ونوهت إلى أن الفريق الفني من مهندسين وفنيين وعمال في موقع الحدث لتقييم الأضرار والعمل على إصلاحها و إرجاع التيار للمناطق المتأثرة فى اسرع فرصة ممكنة.
و أحدث القصف خسائر كبيرة في المحولات، نتج عنه انقطاع كامل للتيار الكهربائي، فيما اجتهدت فرق الإطفاء لإخماد النيران.
ولم تتسبب الهجمات في خسائر بشرية الأرواح لكنها سببت ضرراً بليغاً في المحطة، ويجري حالياً تحديد حجم الخسائر التي تعرضت لها المحولات الكهربائية.
وفي يناير المُنصرم، تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش لنحو سبع مسيّرات أطلقتها قوات الدّعم السريع، كانت تخطط للهجوم على محطة أم دباكر التحويلية التي تغذي ولايات النيل الأبيض وولايات إقليم كردفان بالكهرباء.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي، إن الجيش لديه تفاصيل بشأن إمدادات السلاح من دولة الإمارات إلى قوات الدعم السريع، بما فيها دول جوار فتحت مجالاتها الجوية وحدودها البرية لوصول هذه الأسلحة.
وأضاف بيان المتحدث باسم الجيش: “استهدفت مليشيا آل دقلو الإرهابية ليلة أمس محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددًا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة التي تزودها بها دولة الإمارات لقتل الشعب السوداني وتدمير مقدراته”.
وتابع البيان: “لدينا كل التفاصيل المتعلقة بإمدادات السلاح التي ظلت دولة الإمارات تزود بها المليشيا قبل وأثناء هذه الحرب، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بمسارات الرحلات الجوية ودول الجوار التي تفتح مجالاتها الجوية وحدودها البرية لتمرير هذا العدوان”.
واتهم البيان قوات الدعم السريع باستهداف مقدرات الأمة السودانية، من بنى تحتية، مع التركيز على مرافق الخدمات مثل الكهرباء والمياه والمرافق الصحية والتعليمية، بعد فشلها في تحقيق هدفها الإستراتيجي في الانقلاب على السلطة والاستيلاء على الحكم بالقوة بالتنسيق مع حلفائها السياسيين بحسب البيان.
وتعهد البيان بالتصدي لقوات الدعم السريع ولمن أسماهم “أعوانها من العملاء”، والتعامل بما يلزم من وسائل للتصدي لهذا العدوان حتى القضاء تمامًا على ماوصفه بالمشروع التآمري على الدولة السودانية وشعبها – حسب البيان.
الوسومأم دباكر الجيش طائرة محطة كهرباء مسيرة