الاتحاد الأوروبي يزود ليبيا بأجهزة متطورة للبحث عن الجثامين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن تزويد الفرق التابعة لقسم التحقيقات الجنائية في درنة برادارات مخترقة للأرض تستعمل في عمليات البحث عن جثامين ضحايا الفيضانات بالمدينة .
وأكدت البعثة في بيان لها، أنها على تواصل مع الجهات المسؤولة عن عمليات الإنقاذ والبحث داخل المدينة وبقية المدن المنكوبة على حد قولها.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي إرسال خبير إنساني، لتقييم احتياجات الناس خارج مدينة درنة المنكوبة، بالإضافة إلى خبراء بيئيين يعملون على الأرض، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة، لتقييم وتنسيق الكوارث، مشيرا إلى تعزيز التمويل الإنساني، ليصل مجموعه إلى 5.7 مليون يورومنذ وقوع كارثة العاصفة دانيال في 10 سبتمبر الماضي.
وأفاد الاتحاد، آلية الحماية المدنية والصناديق الإنسانية التي يوفرها لليبيين منذ كارثة السيول الناتجة من عاصفة البحر الأبيض المتوسط دانيال التي اجتاحت شمال شرق ليبيا.
وتشمل المساعدات التي تقدمها الدول الأعضاء، وهي 10 دول أوروبية: الفرق الطبية، ومواد الإيواء، والآلات الثقيلة، وشاحنات إزالة الأنقاض، ومروحيات البحث والإنقاذ، والخبراء الفنيين، وغيرها من أشكال الدعم الحيوي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.
EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf
— RT (@RT_com) February 21, 2025وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.