الاتحاد الأوروبي يزود ليبيا بأجهزة متطورة للبحث عن الجثامين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن تزويد الفرق التابعة لقسم التحقيقات الجنائية في درنة برادارات مخترقة للأرض تستعمل في عمليات البحث عن جثامين ضحايا الفيضانات بالمدينة .
وأكدت البعثة في بيان لها، أنها على تواصل مع الجهات المسؤولة عن عمليات الإنقاذ والبحث داخل المدينة وبقية المدن المنكوبة على حد قولها.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي إرسال خبير إنساني، لتقييم احتياجات الناس خارج مدينة درنة المنكوبة، بالإضافة إلى خبراء بيئيين يعملون على الأرض، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة، لتقييم وتنسيق الكوارث، مشيرا إلى تعزيز التمويل الإنساني، ليصل مجموعه إلى 5.7 مليون يورومنذ وقوع كارثة العاصفة دانيال في 10 سبتمبر الماضي.
وأفاد الاتحاد، آلية الحماية المدنية والصناديق الإنسانية التي يوفرها لليبيين منذ كارثة السيول الناتجة من عاصفة البحر الأبيض المتوسط دانيال التي اجتاحت شمال شرق ليبيا.
وتشمل المساعدات التي تقدمها الدول الأعضاء، وهي 10 دول أوروبية: الفرق الطبية، ومواد الإيواء، والآلات الثقيلة، وشاحنات إزالة الأنقاض، ومروحيات البحث والإنقاذ، والخبراء الفنيين، وغيرها من أشكال الدعم الحيوي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس