أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان ضمن القيادات العسكرية التي أصدرت بيان الأول من فبراير 2011، وحرصت على تفهم مطالب الثورة وحماية المتظاهرين، مؤكدا أن جماعة الإخوان حاولت الدفع بالمتظاهرين للصدام مع الجيش ولكن مخططهم فشل بسبب وعي الشعب.

وقال بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" تويتر سابقا: "عندما تحدث الرئيس عن شرايط الترامادول وتوزيع الأموال لإشاعة الفوضى، كان يعكس واقعا حقيقيا شهدته العديد من البلدان التي انهارت بفعل الفوضي، أما في مصر فقد سعت جماعة الإخوان إلى استخدام هذه الأساليب بعد الثورة لدفع البعض للصدام مع الجيش بعد ثورة 25 يناير، لكن شباب مصر العظيم وشعبنا المنتمي تصدوا لهذه المحاولات وأجهضوا المخطط واستطاعوا حماية الدولة من خطر السقوط".

وتابع: "بقيت اعترافات البعض من عناصر البلطجة الذين استعانوا بهم شاهدا على هؤلاء الذين أرادوا تلويث ثوب الثورة الذي ظل نظيفا حتى انقض عليها الإخوان وعناصرها، ليحرقوا أقسام الشرطة ويقتحموا السجون ويبدأوا مسلسل القتل وإسالة الدماء".

واختتم: "لقد وقف الجيش مدافعا عن المتظاهرين السلميين في ثورة 25 يناير، وكان السيسي ضمن القيادة العسكرية التي أصدرت بيان الأول من فبراير 2011 بتفهم مطالب الثورة وحماية المتظاهرين".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصطفى بكري

إقرأ أيضاً:

أمين صندوق العلاج الطبيعي: النقابة كانت توجهها سياسيا لخدمة "الجماعة الإرهابية" قبل ثورة 30 يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال الدكتور أحمد عزت أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، ما قبل 30 يونيو كان السيطرة الكاملة على مجلس نقابة العلاج الطبيعي معظمهم من "تيار الإخوان"، وكانت مجموعة صغيرة وكنتُ أنا متواجد بها منهم المستقلين بذاتهم ومنهم النقيب، وكانت النقابة عبارة عن توجه سياسي بحت ليس لها علاقة بالعمل المهني، وكان كل ما يدور داخل أروقة المجلس هو خدمة الجماعة الإخوانية، والتنظيم والحصول على أكبر مصالح واستغلال قوة النقابة لدعم التنظيم.

وأوضح "عزت" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" ما بعد ثورة 30 يونيو كنا من أشد المؤيدين للفريق عبدالفتاح السيسي، وشاركتُ الشعب المصري في النزول للشوارع بعد عزل الرئيس السابق "مرسي" لمساندة الثورة التي أعادت للشعب المصري هويته، وكان هذا اليوم عظيم في تاريخ مصرنا الحبيبة.

وأشار أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، نتحدث عن مهنة العلاج الطبيعي والمشاركة والفوائد التي أعادت بالإيجاب على المهنة ما بعد ثورة 30 يونيو، وكما ذكرنا في السابق كنا من أوائل المشاركين والمؤيدين، وبعد ذلك قمنا بعملية تطهير مجلس نقابة العلاج الطبيعي من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف الدكتور أحمد عزت، بعد طرد وانحلال مجلس الإخوان من النقابة، أصبح مجلس نقابة العلاج الطبيعي عبارة عن شخصيات مستقلة، ليس لها إلا توجه مهني فقط لا غير، وتوجه في تأييد مواقف الدولة بما يخدم مصالح الوطن، وما بعد ثورة 30 يونيو لا يسعنا إلا أن نتكلم عن بداية تعديل القوانين، والطفرة التي حدثت في مهنة العلاج الطبيعي، وتنوع الكليات والدراسات التعليمية، وكادر المهن الطبية الذي استفاد منه جميع الأطباء.

وتابع: الدكتور احمد عزت، كل الملفات التي قمنا بدخولها مهنة العلاج الطبيعي لتطور المهنة، كانت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان مهتماً بملف ذوي الإعاقة، ودور العلاج الطبيعي المهم الذي أتاح لنا أشياء كثيرة منها: " قرارات الفصل الكامل، ورعاية المرضى، والتواصل مع مراكز التأهيل، وقرارات الفصل الفني والإداري، العلاج الطبيعي تولي المناصب الإدارية في عهد الرئيس السيسي، كادر الأطباء الذي تغير أكثر من 3 مرات، وبداية خطوات التعديلات التشريعية، وتعديل قانون العلاج الطبيعي لمزاولة المهنة، ومحاربة دخلاء المهنة، وإقرار التخصصات في الزمالة المصرية"، كل هذا كان متوقف في ظل حكم مجلس جماعة الإخوان الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر
  • كيف شكك الإخوان في أحاديث خيرية الجيش بعد ثورة 30 يونيو؟.. المفتي يُجيب (فيديو)
  • 6 سنوات حاسمة.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي عازم على التغيير الشامل (فيديو)
  • "تذكروا كلام السيسي عن معاناة المصريين".. رسالة عاجلة من مصطفى بكري للحكومة الجديدة (فيديو)
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي عازم على التغيير الشامل في مصر
  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (6).. حان وقت الرحيل
  • أمين صندوق العلاج الطبيعي: النقابة كانت توجهها سياسيا لخدمة "الجماعة الإرهابية" قبل ثورة 30 يونيو
  • مصطفى بكري: تعيين محمد زكي وأسامة عسكر مستشارين للرئيس تقديرا لعطائهما بالقوات المسلحة
  • هل هي ثورة على حكم الإخوان.. أم ثورة مضادة لثورة يناير؟!
  • مصطفى بكري للواء عبد المجيد صقر: لا تحزن.. أنت قيمة نعتز بها