السيسي: ميناء إسكندرية من أكثر الموانئ كفاءة في المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه في عام 2023 أصبح ميناء إسكندرية عقب افتتاح محطة "تحيا مصر" من أكثر الموانئ كفاءة في المنطقة.
السيسي: الوعي والفهم والصدق هو الأهم (شاهد) السيسي للجزار والوزير: أنا ما اعرفش حاجة اسمها 2030 كل المشروعات تخلص 2025 (شاهد)
وتابع “االسيسي” خلال كلمته في ثاني جلسات مؤتمر “حكاية وطن”، اليوم الأحد، أنه لا يمكن أن تقوم بدون تنمية وتطوير.
وأكمل :"حد يقولي بلاش تطور موانئ ومتعملش مناطق لوجستية"، متسائلا: "أومال انتوا عايزين تبقوا بلد إزاي".
وواصل السيسي : "الناس لازم تعرف الدولة بتتعمل إزاي، أنا عديت على دول أفريقية كثيرة، وشوفت هي ماشية إزاي، وسألتهم بتقدموا دعم إيه، قالوا مفيش مش بنقدم أي دعم، وكنت بسأل علشان أتعلم علشان أشوف بلدي هي كده ليه".
ويشهد مؤتمر حكاية وطن اليوم جلسات تركز على قطاعات الطاقة والبنية التحتية، ويشارك فيها دكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ويتم خلال هذه الجلسات مناقشة مشروعات قومية كبيرة وجهود تطوير البنية التحتية.
انطلقت فعاليات مؤتمر حكاية وطن" بين الرؤية والإنجاز"، اليوم الأحد لليوم الثاني على التوالي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس السيسي وعدد من الوزراء المعنيين.
جلسات اليوم الثاني لمؤتمر حكاية وطنوتضمن جلسات مؤتمر حكاية وطن اليوم جلستان وهي "المشروعات القومية والبنية التحتية"، والأمن المائي والغذائي".
تفعيل المشاركة المجتمعية
ويأتي مؤتمر حكاية وطن في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.
مجالات السياسة الخارجية
كما يستكمل مؤتمر حكاية وطن جلساته حتى غدًا الاثنين والذي يعد الاخير بجلسات تركز على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ويحضرها سامح شكري وزير الخارجية والمستشار عمر مروان وزير العدل، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يتم خلال هذه الجلسات مناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية.
رئيس الوزراء يستعرض إنجازات الدولة المصرية
وقد استعرض الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إنجازات الدولة المصرية خلال التسع سنوات الماضية، وحضر الرئيس السيسي جلسات اليوم الأول ومنها جلسة محور الاقتصاد وأعقبها جلسة الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسى السيسى حكاية وطن مؤتمر حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
خبراء أردنيون: لقاء الرئيس السيسي والملك عبدالله تأكيد لقوة التنسيق بين مصر والأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محللون سياسيون وخبراء أردنيون، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالقاهرة أمس الاثنين، يأتي في إطار استمرار التواصل والتشاور بين مصر والأردن فيما يخص القضايا العربية وخصوصا الوضع في غزة وسوريا، مشيرين إلى أن التنسيق والتشاور بين البلدين على أعلى مستوى وخصوصا مع الأوضاع الراهنة بالعالم العربي.
وقال الخبراء الأردنيون - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إن حرص العاهل الأردني على التواصل والتشاور والتنسيق مع أخيه الرئيس السيسي؛ يأتي تأكيدا على قوة العلاقات التاريخية بين القاهرة وعمان، موضحين أن وتيرة التعاون والتنسيق بين مصر والأردن في الآونة الأخيرة شهد نقلة نوعية في العلاقات العربية العربية.
وقال توفيق المبيضين الناشر ومدير تحرير وكالة "ديرتنا" الإخبارية الأردنية، إن القمة بين الزعيمين تأتي امتدادا واستمرارا لسلسلة المشاورات واللقاءات المستمرة والمتواصلة بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني، واصفا هذه القمة بأنها "مهمة للغاية"؛ لا سيما وأنها جاءت مع التغيير الكبير والمفاجئ للوضع في سوريا ومواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف المبيضين، أن التحديات التي تواجه المنطقة حاليا كبيرة وصعبة وخطيرة للغاية، وتحتاج دائما إلى استمرار التواصل والتشاور بين الزعيمين الكبيرين في ظل الدور المحوري والرئيسي الذي تقوم به مصر والأردن إزاء هذه المشكلات والقضايا العربية الشائكة، مشددا على أن هذه التحديات والأزمات وخصوصا الوضع في سوريا، تتطلب مزيد من توحيد الصف العربي لمواجهتها وهو ما تقوم به القاهرة وعمان حاليا.
وأشار إلى أن الحكمة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها القيادة المصرية والأردنية بشئون المنطقة تمثل حجرة الزاوية في مواجهة تحديات المنطقة في ظل التوترات الراهنة في سوريا والخوف على وحدة واستقرار سوريا وشعبها، مضيفا أن الأمور والتعقيدات في منطقة الشرق الأوسط تمثل أولوية في ذهن وقرارات القيادة المصرية والأردنية.
وأوضح محمود الطراونة مدير تحرير صحيفة "الغد" الأردنية، أن هذا اللقاء بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني يعد الثاني خلال أقل من شهر؛ مما يؤكد أن مستوى التشاور والتنسيق بين البلدين يشهد تطورا ملحوظا في ظل التوترات المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الزعيمين سبق وأن التقيا في القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض الشهر الماضي، ولقاء القاهرة جاء مع تطورات الأوضاع في سوريا والتي تمثل أولوية لمصر والأردن بحكم العمق العربي للدولتين.
ونوه الطراونة إلى أن الرئيس السيسي لديه رؤية صائبة في حل النزاعات والصراعات بالمنطقة العربية تتمثل في ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ونشر ثقافة السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الزعيمين لديهما حرص شديد على ضرورة الحفاظ على الدولة السورية مع احترام خيارات الشعب السوري.
وتابع إن تطورات الأوضاع في سوريا واستمرار حرب غزة يؤثر - بشكل غير مسبوق - على الأمن القومي العربي، مؤكدا أن مصر والأردن يمثلان واحة الأمن والاستقرار في المنطقة ويعملان معا من أجل إنهاء الحروب والصراعات بالمنطقة لحفظ الأمن القومي العربي.
ورأت الكاتبة والمحللة السياسية الأردنية رحاب القضاة، أنه في ظل التحديات الإقليمية الراهنة والأوضاع الصعبة في قطاع غزة والأزمة في سوريا والخوف على مستقبل سوريا يجعل من التنسيق المصري الأردني ركيزة أساسية بالمنطقة، مؤكدة أن مصر والأردن يسعيان وعبر كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية والسياسية، إلى وقف التصعيد في المنطقة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأردفت القضاة، إن الأوضاع الراهنة في المنطقة تنذر بالعديد من التحديات والأزمات وبالتالي التنسيق والتشاور بين البلدين سيعمل على وضع الخطوات الاستباقية لمواجهة هذه التحديات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما، مشددة على أن التنسيق المصري الأردني يمثل حجرِ الزاوية لاستعادة الاستقرار ودفع الجهود الدبلوماسية نحو حلولٍ عملية وفاعلة تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ولفتت إلى أن التعاون والتنسيق والتشاور المستمر يجسد التزام البلدين بمسؤولياتهما التاريخية والإنسانية إزاء العمل العربي المشترك لتوحيد المواقف والصف العربي وتعزيز الأمن القومي العربي، مؤكدة أن مصر والأردن يدركان أهمية التحرك الحازم لإيجاد قنوات حقيقية للتخفيف من معاناة الشعوب؛ خصوصا الشعبين الفلسطيني والسوري سواء عبر إغاثة إنسانية عاجلة أو من خلال مبادرات سياسية ترسخ السلام العادل والشامل، مطالبة المجتمع الدولي بالتعاطي مع الجهد المصري الأردني لوقف نزيف الدم العربي وإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة بما يعود على الأمن والسلم الدوليين.