غلوبس: فنزويلا صارت "لاعباً" في سوريا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية أن الوجود الإيراني في سوريا آخذ في التوسع، مشيرة إلى بناء مصفاة في حمص بالتعاون مع فنزويلا، الأمر الذي قد يكون عاملاً مهماً في توطيد العلاقات الثلاثية بين إيران وفنزويلا والحكومة السورية.
وقالت "غلوبس" إن مصطلح "الحملة بين الحروب" شائع في صراع إسرائيل ضد الوجود الإيراني في سوريا، في ظل الحرب الأهلية التي استمرت على مدى السنوات الـ12 الماضية، ولكن الآن، يبدو أن التواجد الإيراني يتقدم من المجال العسكري نحو التوسع إلى فرع آخر وهو الطاقة، حيث كشف مدير الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط "NIORDC"، جليل سالاري، هذا الأسبوع، أن طهران وقعت مذكرة تفاهم ثلاثية مع فنزويلا وسوريا لإنشاء مصفاة بطاقة 140 ألف برميل يومياً تقريباً في محافظة حمص وسط سوريا.
הנוכחות האיראנית בסוריה מתרחבת: תבנה בית זיקוק בחומס עם ונצואלה https://t.co/HnsqtaanWj pic.twitter.com/mpvlQfrkUU
— Globes גלובס (@globesnews) September 30, 2023وأوضح سالاري أن "الاختبارات خلصت إلى أن سوريا وجيرانها بحاجة إلى المنتجات النفطية"، والمصفاة الجديدة مصممة لتضاف إلى المصفاتين الحاليتين اللتين تعملان في مدينتي بانياس وحمص.
ولفتت إلى أن المسؤولين عن تصميم المنشأة الجديدة هم خبراء شركة النفط الوطنية الإيرانية "NIOC"، مشيرة إلى أن "فنزويلا وإيران وسوريا ستنتقل قريباً إلى مرحلة التمويل والبناء".
ووفقاً لما نقلته الصحيفة، كشف المسؤول الإيراني أنه خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لسوريا في شهر مايو (أيار) الماضي، تم الاتفاق على أن يقوم خبراء إيرانيون بتحديث منشأة التكرير الحالية في حمص، والتي يبلغ معدل طاقتها حوالي 110 آلاف برميل يومياً.
علاقات ثلاثية والتفاف مشترك على العقوباتبحسب الصحيفة، من المتوقع أن تكون المنشأة الجديدة عاملاً مهماً في توطيد العلاقات الثلاثية بين إيران وفنزويلا وسوريا، عندما تصبح الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية فجأة لاعباً مهماً في إطار القوات الجوية السورية، حيث تخضع هذه الدول لعقوبات من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك يقومون بتطوير أساليب مشتركة للتعامل مع العقوبات.
وأوضحت الصحيفة أنه في البناء الفعلي للمنشأة الجديدة، فإن أحد الأهداف هو زيادة معدل الإنتاج السوري، الذي تضرر بسبب العقوبات كما حدث للصناعات النفطية في إيران وفنزويلا، ووفقاً للتقديرات، منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، فقد النظام هناك أكثر من 100 مليار دولار من عائدات صناعة النفط.
איראן בודקת אפשרות להקמת בית זיקוק נפט חדש בסוריה https://t.co/qc5AJ6rMB2
— ???????? baron28 (@Baron28Baron286) September 28, 2023 أسعار النفطوأشارت "غلوبس" إلى أن سعر برميل النفط وصل إلى رقم قياسي منذ أغسطس (آب) الماضي، في ظل تخفيضات الإنتاج التي استفادت منها إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران سوريا فنزويلا النفط إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
لم تتراجع مناخات التحذيرات والتهديدات بالإضافة الى دعوات الدول إلى رعاياها لتجنّب السفر إلى لبنان، وكان آخرها وأحدثها أمس تجديد بريطانيا نصحها لرعاياها بعدم السفر إلى لبنان "بسبب الوضع الأمني القائم في الشرق الأوسط".
وفي السياق، اعلن مستشار الشؤون الخارجية للمرشد الإيراني علي خامنئي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، أنه "إذا شنّت إسرائيل هجوماً شاملاً ضد "حزب الله"، فإنها ستخاطر بإشعال حرب إقليمية تدعم فيها طهران و"محور المقاومة" الحزب بكل الوسائل". ولكنه أشار إلى أنّ "إيران غير مهتمة بحرب إقليمية وتوسيع الحرب ليس في مصلحة أحد". كما أن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أكد أن "القتال مع إسرائيل سيتوقف من دون أي نقاش بعد وقف كامل لإطلاق النار في غزة".
قال مستشار المرشد الإيراني، كمال خرازي، إن بلاده «ستبذل قصارى جهدها لدعم (حزب الله) إذا شنّت إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد لبنان»، حسبما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية.
وخلال رده على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستدعم الحزب عسكرياً في حال نشوب صراع واسع النطاق في لبنان، أشار خرازي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، إلى «أنه في مثل هذه الحالة لن يكون لدى طهران أي خيار آخر». وأضاف: «في مثل هذا الوضع لن يكون أمامنا خيار سوى دعم (حزب الله) بكل الوسائل والإمكانيات المتوفرة لدينا».
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، "أننا مصممون على مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لـ"حماس" وعودة المختطفين والعودة الآمنة للسكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم". وأضاف: "نعزز الاستعدادات للحرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله".