الصحة: افتتاح وتطوير 18 قسما للعلاج الطبيعي بـ7 محافظات خلال أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، افتتاح 7 أقسام للعلاج الطبيعي، وتطوير وتجهيز 11 أخرى بمحافظات الإسكندرية، والغربية، والشرقية، والمنوفية، وبني سويف، والبحيرة، والدقهلية، خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك في إطار خطة الوزارة لتوفير خدمات العلاج الطبيعي بجميع محافظات الجمهورية، لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنه تم افتتاح قسمين للعلاج الطبيعي بوحدة أبيس (7) في منطقة وسط الطبية بمحافظة الإسكندرية، وبالوحدة الصحية بقرية شوبر التابعة لإدارة طنطا أول، بمحافظة الغربية.
وأضاف «عبدالغفار»، أنه تم افتتاح 5 أقسام للعلاج الطبيعي بمحافظة الشرقية، في مركز طب أسرة جميزة بني عمرو بديرب نجم، وبوحدات طب الأسرة بهنباي بالقنايات، وهريه رزنه بالزقازيق، وعائشة الظواهري، كما تم افتتاح قسم العلاج الطبيعي الداخلي بمستشفى الحسينية.
وقال «عبدالغفار» إنه تم مراجعة الموقف التنفيذي للمستشفيات التي سيتم مشاركتها بمنظومة الأطراف الصناعية، وذلك بناءً على تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بشأن إنشاء منظومة متكاملة للأطراف الصناعية في مصر، حيث تم معاينة المكان المقترح لإنشاء غرفة مخصصة للأطراف الصناعية وغرفة لقسم العلاج الطبيعي بمستشفيى الجمهورية التعليمي بمحافظة القاهرة، والأحرار التعليمي بمحافظة الشرقية.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد سعفان رئيس القطاع العلاجي، إلى أنه تم تطوير وتجهيز قسم العلاج الطبيعي بمستشفى قويسنا بأحدث أجهزة العلاج والتأهيل وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة المنوفية، كما تم تجهيز قسم العلاج الطبيعي بوحدة الدوالطة التابعة لإدارة بني سويف الصحية في محافظة بني سويف.
وتابع «سعفان» أنه تم تزويد قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات دمنهور بجهاز لیزر، كما تم تطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفي إيتاي البارود ونقله للمبني الجديد، منوهاً إلى أنه يجري تجهيز قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
وقال «سعفان» إنه تم تجهيز وتشغيل أقسام العلاج الطبيعي بـ4 وحدات لطب الأسرة في محافظة الدقهلية، بالوحدة الصحية بالبوها ميت غمر، ووحدة منفصلة للعلاج الطبيعي للأطفال، بوحدة طب اسرة كفور البهايتة بميت غمر، وتجهيز وتشغيل قسم العلاج الطبيعي بوحدتي طب أسرة ميت مزاح التابعة للإدارة الصحية بالمنصورة، وكفر المندرة التابعة للإدارة الصحية باجا.
وأردف الدكتور أحمد سعفان، أنه تم تجهيز وتشغيل وحدة منفصلة للعلاج الطبيعي للأطفال بمستشفى شربين المركزي، وتجهيز وتشغيل وحدة منفصلة للعلاج الطبيعي للأطفال بمستشفى ميت غمر المركزي.
وأكد الدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، استمرار تدريب ممارسي وأخصائي العلاج الطبيعي بجميع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، وذلك حرصاً على رفع كفاءة العاملين والوصول إلى أفضل معدلات الأداء، كما تم المرور على مستشفيي البداري المركزي وأبنوب المركزي بمحافظة أسيوط خلال شهر أغسطس، لمتابعة سير العمل بأقسام العلاج الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قسم العلاج الطبیعی للعلاج الطبیعی کما تم أنه تم
إقرأ أيضاً:
الفاو: ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال أغسطس الماضي
أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ألفاو)، ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن، خلال أغسطس الماضي.
وقالت منظمة الفاو في بيان لها، إن مستويات انعدام الأمن الغذائي ظلت مرتفعة، في أغسطس الماضي، مقارنة بالشهر السابق، لكنها تدهورت إلى حد ما مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأضافت: "ارتفعت نسبة الأسر التي أبلغت عن استهلاك غير كافٍ للغذاء بنسبة 10 في المائة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وبنسبة 2 في المائة في مناطق سلطة صنعاء على أساس سنوي.
وأوضحت أن الحرمان الشديد من الغذاء، أظهر كما تم قياسه من خلال درجات استهلاك الغذاء السيئة، تغيرًا طفيفًا عن الشهر السابق، مع انخفاض طفيف بنسبة 1.6 في المائة في مناطق الحكومة اليمنية، و3 في المائة في مناطق جماعة الحوثي.
ولفتت المنظمة الأممية، إلى أنه "وخلال شهر إعداد التقرير (أغسطس 2024)، كان أكثر من 50% من الأسر في المناطق الخاضعة لحكومة اليمن تعاني من نقص الاستهلاك، مما يشير إلى وضع شديد الخطورة. وفي مناطق المساعدات الإنسانية الصغيرة، كانت نسبة الأسر التي تعاني من نقص الوصول إلى الغذاء أعلى من معظم الأشهر، باستثناء شهري مارس ويوليو 2024، مما يشير إلى تدهور انعدام الأمن الغذائي".
وأشارت إلى أن انخفاض فرص العمل المؤقت في المزارع وخارجها، ونقص الغذاء الموسمي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية غير المنتظمة وغير المتوقعة والتحديات الأوسع نطاقًا المتعلقة بالأزمة الاقتصادية الكلية السابقة والانكماش (انخفاض قيمة العملة، وانخفاض الإيرادات العامة، ونضوب الاحتياطيات الأجنبية) لا تزال العوامل الرئيسية التي تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وقالت المنظمة، إلى أنه وفي المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، أدى انخفاض قيمة الريال اليمني إلى زيادة أكثر وضوحًا في أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى ارتفاع مستويات الحرمان من الغذاء مقارنة بمناطق المساعدات الإنسانية الصغيرة.
وشددت على أن هذا الوضع في اليمن، يتطلب تقديم مساعدات غذائية طارئة مستهدفة ومحسنة ويمكن التنبؤ بها ومنتظمة في المناطق الأكثر تضررًا.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة