أطلق الاتحاد الأوروبي، الأحد، المرحلة الأولى، لأول نظام في العالم لفرض رسوم على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسببها واردات الصلب والأسمنت وسلع أخرى، في إطار مسعى الكتلة لمنع المنتجات الأجنبية الملوثة من تقويض تحوله إلى الاقتصاد الأخضر، وفق رويترز.

وأثارت التعريفة الجمركية قلقا بين الشركاء التجاريين.

وخلال منتدى الشهر الماضي، حث المبعوث الصيني الخاص بتغير المناخ، شيه تشن هوا، الدول على عدم اللجوء إلى إجراءات أحادية الجانب مثل رسوم الاتحاد الأوروبي.

ولن يبدأ التكتل في جمع أموال من الرسوم على الانبعاثات الكربونية على الحدود قبل عام 2026.

ومع ذلك، يعد يوم الأحد هو بداية المرحلة الأولية لآلية تعديل حدود الكربون، إذ يتعين على المستوردين في الاتحاد الأوروبي الإبلاغ عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنبعث خلال إنتاج الكميات المستوردة من الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت والكهرباء والأسمدة والهيدروجين.

وسيحتاج المستوردون، بدءا من عام 2026، لشراء شهادات لتغطية هذه الانبعاثات لوضع المنتجين الأجانب على قدم المساواة مع صناعات الاتحاد الأوروبي، والتي بدورها يجب أن تشتري تصاريح من سوق الكربون التابع للاتحاد عندما تتسبب بالتلوث.

وقال مفوض الاقتصاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، إن الهدف هو تشجيع التحول العالمي إلى إنتاج صديق للبيئة، ومنع المصنعين الأوروبيين من الانتقال إلى دول تتبنى معايير بيئية أقل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية

باريس «وكالات»: حقق حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على تحالفات الأيام التي تسبق الجولة الثانية الأسبوع المقبل.

ووفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية اليوم، حصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 33 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 بالمائة من الأصوات، بينما حصد تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون 20 بالمائة فقط من الأصوات.

وتمثل هذه انتكاسة كبيرة لماكرون الذي دعا إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمته أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

لكن فرص نجاح التجمع الوطني المناهض للهجرة والمشكك في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي في تشكيل حكومة ستعتمد على الجولة الحاسمة التي ستجرى الأسبوع المقبل ومدى نجاح الأحزاب الأخرى في هزيمة لوبان من خلال الالتفاف حول مرشحين منافسين يملكون فرصا أفضل في الدوائر الانتخابية في أنحاء فرنسا.

وأوضح زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط الذي ينتمي له ماكرون مساء أمس أنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.

وأصبح حزب التجمع الوطني، الذي كان منبوذا منذ فترة طويلة بالنسبة للكثيرين في فرنسا، أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى. وبعد أكثر من خمسين عاما على تأسيسه، انتقل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرّف الذي اتخذ اسم التجمّع الوطني في عام 2018، من التهميش إلى تطبيع صورته في صناديق الاقتراع، ليصبح في عام 2024 الحزب الأول في فرنسا.

وسعت لوبان إلى تحسين صورة حزب معروف بالعنصرية ومعاداة السامية وهو أسلوب أثبت نجاحه وسط غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف بشأن الهجرة.

وتشكيل حكومة بقيادة حزب التجمع الوطني من شأنه أن يثير تساؤلات كبرى حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن الحزب يعارض تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي. وتساءل الاقتصاديون أيضا عما إذا كانت خطط الحزب بالنسبة للإنفاق ممولة بالكامل.

وسجل اليورو أعلى مستوى في أسبوعين خلال التعاملات الآسيوية اليوم في ظل ارتياح السوق لعدم تحقيق حزب التجمع الوطني فوزا أكبر.

وقالت فيونا سينكوتا كبيرة محللي الأسواق في سيتي إندكس: «أعتقد أنه أمر جيد نوعا ما، إذ لم تكن هناك مفاجآت، لذلك كان هناك شعور بالارتياح».

وحث مشرعو حزب التجمع الوطني اليوم السياسيين من تيار يمين الوسط في حزب الجمهوريين، الذين حصلوا على أقل من سبعة بالمائة من أصوات الجولة الأولى، على الانسحاب من المناطق التي قد تكون مثل هذه الخطوة في صالح حزب التجمع.

وقالت لور لافاليت النائبة عن حزب التجمع الوطني لإذاعة آر.تي.إل: «إذا كانوا يعلمون أنهم لن يفوزوا، فأنا أدعوهم إلى التنحي والسماح للتجمع الوطني بالفوز».

وفي الوقت الحالي، لم يعط حزب الجمهوريين، الذي انقسم قبل التصويت مع انضمام عدد صغير من أعضائه إلى حزب التجمع الوطني، أي إشارة إلى موقفه. وأمام جميع المرشحين الذين نجحوا في اجتياز الجولة الأولى لتأكيد ما إذا كانوا سيكملون إلى الجولة الثانية.

مقالات مشابهة

  • وصول اليمين المتطرف للسلطة في فرنسا
  • Vision Pro يسمح بطرق دفع بديلة في الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعيد فرض رسوم الاستيراد على السكر وبيض الدجاج من أوكرانيا
  • السودان أسير أزمة القيادة !
  • منطقة إسرائيلية يقصفها حزب الله للمرة الأولى.. ما هي؟
  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
  • توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.
  • زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون
  • المجر تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية