أطلق الاتحاد الأوروبي، الأحد، المرحلة الأولى، لأول نظام في العالم لفرض رسوم على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسببها واردات الصلب والأسمنت وسلع أخرى، في إطار مسعى الكتلة لمنع المنتجات الأجنبية الملوثة من تقويض تحوله إلى الاقتصاد الأخضر، وفق رويترز.

وأثارت التعريفة الجمركية قلقا بين الشركاء التجاريين.

وخلال منتدى الشهر الماضي، حث المبعوث الصيني الخاص بتغير المناخ، شيه تشن هوا، الدول على عدم اللجوء إلى إجراءات أحادية الجانب مثل رسوم الاتحاد الأوروبي.

ولن يبدأ التكتل في جمع أموال من الرسوم على الانبعاثات الكربونية على الحدود قبل عام 2026.

ومع ذلك، يعد يوم الأحد هو بداية المرحلة الأولية لآلية تعديل حدود الكربون، إذ يتعين على المستوردين في الاتحاد الأوروبي الإبلاغ عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنبعث خلال إنتاج الكميات المستوردة من الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت والكهرباء والأسمدة والهيدروجين.

وسيحتاج المستوردون، بدءا من عام 2026، لشراء شهادات لتغطية هذه الانبعاثات لوضع المنتجين الأجانب على قدم المساواة مع صناعات الاتحاد الأوروبي، والتي بدورها يجب أن تشتري تصاريح من سوق الكربون التابع للاتحاد عندما تتسبب بالتلوث.

وقال مفوض الاقتصاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، إن الهدف هو تشجيع التحول العالمي إلى إنتاج صديق للبيئة، ومنع المصنعين الأوروبيين من الانتقال إلى دول تتبنى معايير بيئية أقل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية

وكالات

قدم البابا فرنسيس شكره للأطباء والفرق الطبية، اليوم الأحد، بعد استجابته بشكل جيد للعلاج من التهاب رئوي، في حين تعذّر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.

وأصدر البابا البالغ 88 عامًا، والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ “قربهم وحنانهم”.

وقال: “أنا أيضًا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، خاصة من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”. وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان: “نحن بحاجة إلى ‘معجزة الحنان’ التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.

وكان الفاتيكان قد أعلن في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة بعد تأكيده أن حالة الحبر الأعظم تشهد تحسناً وأصبحت “مستقرة”.

ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يطلق المرحلة الأولى من مبادرة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • «مستقبل وطن» يطلق المرحلة الأولى من مبادرة «الخير» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية
  • للمرة الثانية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل الإعلان عن خطة خفض الاعتماد على الغاز الروسي
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 9 مارس 2025
  • حديد المراكبي بـ 36400 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 9 مارس 2025
  • للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي
  • كواليس تكشف للمرة الأولى حول صراع المغرب وإسبانيا على يامال
  • للمرة الأولى.. انطلاق ملتقى الفكر الإسلامي لذوي القدرات الخاصة والهمم
  • للمرة الأولى.. «يهود الحريديم» يدخلون جنوب لبنان (فيديو)