ينظم معهد بحوث القطن التابع لوزارة الزراعة وأستصلاح الاراضي دورة تدريبية افريقية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية وذلك تحت عنوان "تحسين إنتاج وتربية القطن تحت ظروف التغيرات المناخية في الدول الافريقية".

ورشة عمل حول "الزراعة المستدامة وتطبيقاتها في مواجهة التغيرات المناخية" "الزراعة" تطرق أبواب قرى سيناء وتوزع هدايا الرئيس على أهالي الشيخ زويد


و أكد الدكتور عبد الناصر رضوان مدير المعهد بأن الدورة هى  الرابعة  التى تعقد ضمن مجهودات التعاون في مجال تنمية قطاع القطن في أفريقيا و تقام في الفترة من 1 الي 19 اكتوبر 2023،  بمقر معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية بالجيزة و ذلك لتدريب عدد 20 مبعوث من 12 دولة أفريقية، بهدف تعريف  المتدربين علي برامج انتاج و تربية القطن، من خلال محاضرات نظرية وعلمية حيث يحاضر فيها نخبة من أساتذة و علماء مركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية، بالاضافة الى خبراء دوليين من منظمة العمل الدولية ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية، ومبادرة قطن أفضل ومبادرة ريل قطن.


وأشارت الدكتورة عبير سمير عرفة وكيل معهد بحوث القطن لشؤون البحوث ومنسقة الدورة إلى أنها تهدف الي تدريب المبعوثين علي الطرق الجديدة لإنتاج وتربية القطن وإنتاج قطن عضوي نظيف مستدام مطابق لمعايير الجودة العالمية، والتقليل من استخدام المبيدات، والأسمدة، واستخدام المياه بحكمة، والحفاظ على التربة، والتعرف علي مفاهيم عمل الأطفال والاسباب والحلول لتحقيق الاستدامة، وتشمل الدورة كذلك الاختبارات التكنولوجية، وتكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة وصبغات طبيعية وألياف صديقة للبيئة.

و تم شرح  برنامج الدورة العملي سوف يشمل زيارات معملية لمعامل معهد بحوث القطن والهندسة الوراثية، زيارات ميدانية خارجية بمحافظة كفر الشيخ لزيارة محلج القطن بسخا ومحطة بحوث سخا، ومحطة غربلة التقاوي، أيضًا زيارة للهئية العامة للتحكيم واختبارات القطن، وصندوق دعم الغزل والنسيج بمحافظة الاسكندرية كما أنه سوف يتم عمل زيارة لبعض مصانع الغزل والنسيج ببرج العرب.


و  أن هذا البرنامج يأتي تنفيذًا وانعكاساً لرغبة القيادة السياسية في تعظيم تواجد مصر في الدول الأفريقية وتعميق صلاتها وتقوية روابطها، ودعم جهودها في تحقيق أجندة وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، 2063 التي اتفق عليها زعماء القارة الأفريقية، وتعزيز جهود مصر في مجال التعاون علي كل المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، من خلال دعم مجالات العمل التي تُمثل أولوية بالنسبة للدول المُستفيدة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ينظم معهد بحوث القطن لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي دوره تدريبية أفريقية الوكالة المصرية للشراكة

إقرأ أيضاً:

"بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة

في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

مشروع النهج المستدام
يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط. 

ومن جانبه أوضح د عبد الله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع "النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط" (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا. ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

"الزراعة" تستعرض تقريرا بأنشطة "المركزية للإرشاد الزراعي" خلال أغسطس الماضي

وأكد "زغلول" أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول "القائمة على الطبيعة" لمعالجة التحديات البيئية. وأضاف أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة. كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية. هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات. وأضاف "الشناوي" أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة. كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لاسيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

الزراعة خلال سبتمبر.. 1350 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر. وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه. وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية. وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • نورت يا قطن النيل.. انطلاق موسم جني الذهب الأبيض بالشرقية
  • دولة إفريقية تعلن وفاة 8 أشخاص بفيروس خطير
  • وزير خارجية الحكومة الليبية يستقبل مبعوث رئيس ليبيريا لبحث التعاون
  • «زراعة المنوفية»: توريد 1724 جوال قطن إلى مراكز التجميع في 3 قرى
  • البحوث الإسلامية يعلن موعد المرحلة النهائية لاختيار مبعوث الأزهر لدول العالم
  • «البحوث الإسلامية» يعلن موعد المرحلة النهائية لاختيار مبعوث الأزهر
  • البحوث الزراعية يكرم المزارعين المتميزين في إنتاج القمح
  • البحوث الزراعية يكرم المتميزين بإنتاج القمح في بعض المحافظات
  • "بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة
  • وباء قاتل يحصد الأرواح في دولة إفريقية.. معدل الوفاة 88%