جريدة الوطن:
2025-02-09@00:59:29 GMT
تركيا: تفجير إرهابي وسط أنقرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أنقرة ـ ا.ف.ب: أعلنت الحكومة التركية أنَّ «هجومًا إرهابيًّا» هزَّ وسط العاصمة أنقرة قبل ساعات قليلة من افتتاح الدَّوْرة البرلمانية الجديدة التي من المقرَّر أن تصادق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وأفاد وزير الداخلية بأنَّ شرطيَّين أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم الذي نفَّذه «إرهابيان»، أحدهما «فجَّر نفسه» والآخر تمَّ «تحييده».
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في هذه المرحلة. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إنَّ دوي انفجار قوي سُمع على بعد عدَّة كيلومترات.
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا إنَّ «إرهابيين اثنين وصلا على متن مركبة تجارية أمام بوابة الدخول إلى الإدارة العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية ونفَّذا عملية تفجير».
وأوضح يرلي كايا على منصَّة «إكس» أنَّ «أحد الإرهابيَّين فجَّر نفسه فيما تم تحييد الآخر. وأصيب اثنان من عناصر شرطتنا بجروح طفيفة» ناجمة عن النيران التي أشعلها الانفجار.
بِدَوْره، أفاد مركز شرطة أنقرة على موقع «إكس» بأنَّه يُنفِّذ عمليات «تفجير مضبوطة» لـ«طرود مشبوهة» خوفًا من هجمات أخرى، ودعا السكان إلى عدم الذعر.
كذلك، أعلن مكتب المدَّعي العام في أنقرة عن فتح تحقيق وفرض حظر على الوصول إلى منطقة الهجوم. كما طلب من جميع وسائل الإعلام، وخصوصًا القنوات التلفزيونية، التوقف فورًا عن بث الصور من مكان الهجوم، وهو ما فعلوه على الفور.
وتحدَّثت قناة «إن تي في» التلفزيونية الخاصة عن أصوات إطلاق نار في الحي الذي تم إغلاقه بالكامل في ظل انتشار كثيف لمركبات الشرطة وسيارات الإسعاف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي في مالي
قتل 10 على الأقل أمس الجمعة، قرب غاو شمال مالي في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم إرهابيون على قافلة آليات يواكبها الجيش المالي، ومرتزقة من فاغنر الروسية، حسب مسؤولين محليين ومصدر أمني.
وقال مسؤول طلب حجب هويته، إن "الإرهابيين نصبوا كميناً الجمعة بين غاو وأنسونغو، لقافلة مدنية يواكبها عسكريون ماليون ومرتزقة فاغنر، قتل 10 على الأقل في الموقع، والحصيلة لا تزال مؤقتة". وأضاف، "ثمة مدنيون وعسكريون بين القتلى والجرحى".وأكد مصدر طبي في غاو السبت نقل "الكثير من القتلى والجرحى" جراء الهجوم إلى هذه المدينة التي تعد الأكبر في شمال مالي.
وأكد مسؤول في اتحاد مالي للنقل طالباً حجب هويته أنه "حسب أحد السائقين الذي نجا، نصب الإرهابيون كميناً للموكب وفتحوا النار على الجميع بصورة عشوائية للتسبب في أقصى عدد من الضحايا".
من جانبه، قال مسؤول آخر في شمال:"كان العسكريون الماليون وعناصر فاغنر موجودين في حوالى عشر آليات لضمان أمن موكب الركاب المدنيين في 22 حافلة صغيرة وست حافلات كبيرة وثمان شاحنات"، وأضاف أن "إرهابيي تنظيم داعش دمروا ما لا يقل عن 5 شاحنات".ولم يتبنّ التنظيم الهجوم حتى صباح السبت، ولم يصدر أي إعلان عن الجيش المالي أيضاً. وقال مصدر أمني مالي: "نسيطر حالياً على الوضع ميدانياً بين أنسونغو وغاو".