كوريا الشمالية: أمريكا سمحت بالهجوم على سفارة كوبا في واشنطن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اتهمت بيونغيانغ واشنطن بالتواطؤ مع هجوم استهدف السفارة الكوبية في الولايات المتحدة.
ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، قوله إن الولايات المتحدة سمحت بوقوع هجوم "إرهابي" ضد كوبا على الأراضي الأمريكية.
وأضاف أن الهجوم الذي استهدف السفارة الكوبية في واشنطن في الآونة الأخيرة كان نتيجة نوايا أمريكية مناهضة لكوبا.
واتهم المسؤول الكوري الشمالي الولايات المتحدة، "بإهمال ضمان سلامة البعثة الكوبية وحرصت فقط على وضع الدول التي لا تفضلها مثل كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وفي 24 أيلول/ سبتمبر الماضي هاجم شخص السفارة الكوبية في واشنطن بزجاجتي مولوتوف، ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار كبيرة.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، إن السفارة الكوبية في الولايات المتحدة تعرضت "لهجوم إرهابي" قام به شخص ألقى زجاجتي مولوتوف على مبنى السفارة.
وأشار رودريغيز إلى أن هذا "الهجوم العنيف هو الثاني ضد البعثة الدبلوماسية الكوبية" في واشنطن.
وأوضح أن "شخصا أطلق عدة طلقات نارية على السفارة في واشنطن باستخدام بندقية في أبريل/ نيسان 2020".
وتابع رودريغيز، بأن "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر بأنها تستطيع الإفلات من العقاب، وهو ما حذرت منه كوبا السلطات الأمريكية مرارا"، بحسب تعبيره.
وذكر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان حينها، أن الولايات المتحدة تندد بشدة بالهجوم وأن سلطات إنفاذ القانون الأمريكية ستجري تحقيقا بالحادث.
ومطلع عام 2021, وقبيل مغادرته منصبه، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبرر وزير الخارجية الأمريكي آنذاك مايك بومبيو، الإجراء بكون هافانا تدعم الإرهاب الدولي من خلال منح اللجوء"لإرهابيين".
وفي آذار/ مارس 2021، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة "ملتزمة" بمراجعة قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، تصنيف كوبا "دولة راعية للإرهاب".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين باساكي، في حينها، إن إصلاح سياسة واشنطن تجاه كوبا "ليس من أولويات الرئيس جو بايدن حاليا".
وفي 2015، أزال الرئيس السابق باراك أوباما، هافانا من القائمة.
يذكر أن كوبا هي واحدة من أربع دول على قائمة الإرهاب إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هجوم الولايات المتحدة كوبا هجوم الولايات المتحدة كوبا كوريا الشمالية قوائم الإرهاب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفارة الکوبیة فی الولایات المتحدة فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
غانا تحت تهديد الإرهاب.. وتحديات حاسمة أمام الرئيس ماهاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الرئيس الغاني الجديد، جون دراماني ماهاما، تحديات أمنية واقتصادية ضخمة، حيث يتصاعد خطر الجماعات الإرهابية التي تتسلل من منطقة الساحل نحو الجنوب. وبينما يركز على تعزيز استقرار البلاد، يجب عليه اتخاذ خطوات جادة لاحتواء هذه التهديدات المتزايدة التي تهدد أمن غانا وسلامتها الداخلية. في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانتشار الجريمة في المناطق الحدودية، يعتمد الأمل في تجنب المزيد من التدهور الأمني على استراتيجيات مبتكرة تجمع بين الحلول العسكرية والتنموية.
من أبرز القضايا التي يجب على السيد جون دراماني ماهاما، رئيس غانا الجديد، التعامل معها بشكل عاجل هي تبني استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد لمكافحة التهديد المتزايد من الجماعات الإرهابية التي تتجه جنوبًا من منطقة الساحل.
كان ماهاما قد تولى رئاسة البلاد في فترتين سابقتين بين عامي 2012 و2017، حيث ركز في ذلك الوقت على الأزمة الاقتصادية. وقد دعا الخبراء إلى زيادة الاستثمارات في شمال البلاد، إلى جانب النهج العسكري الذي تتبعه غانا، بهدف حرمان المتطرفين من السيطرة على الأراضي. ماهاما، الذي ينحدر من منطقة دامونغو في شمال غانا، يأمل أن يعيد السلام إلى تلك المنطقة المضطربة.
في خطاب نصره، قال: "الغانيون يعلقون آمالًا كبيرة علينا، ولا يمكننا أن نخيب آمالهم. الخير لم يمضِ بعد، بل هو قادم. نعم للغد، ولا للأمس".
تمكنت من ترسيخ وجودها في غانا
إن الجماعات المتشددة القادمة من منطقة الساحل قد تمكنت بالفعل من ترسيخ وجودها في غانا، التي تحدها بوركينا فاسو على مسافة 600 كيلومتر، ما يزيد من احتمال تجنيد عناصر جديدة من المجتمعات المهمشة في الشمال.
وقد حذر محللون أمنيون من أن تداعيات هذا الوضع قد تكون كارثية.
وفي مقالها المنشور في مجلة «فورين بوليسي»، تحدثت الصحفية نوسموت غباداموزي عن تزايد الجريمة والعنف في المجتمعات الحدودية في شمال غانا، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب في هذه المناطق انخرطوا في شبكات إجرامية تتعامل مع تهريب الذهب والخشب والأسلحة بسبب الفقر والبطالة، حيث كانت دوافعهم مالية وليست أيديولوجية.
ضرورة تواجد الحكومة
كما أشار الخبراء إلى ضرورة زيادة تواجد الحكومة في الشمال من خلال تقديم خدمات وتحسين الأوضاع المعيشية هناك، حيث بلغت البطالة نحو 15% في البلاد، ويعيش نحو 3.5 مليون رجل و3.3 مليون امرأة في فقر مدقع.
وفي ظل احترام الجيش الغاني، إلا أن المحللين يعتقدون أنه لا يستطيع مكافحة الجماعات المتطرفة بمفرده.
وقد دق المحلل آر ماكسويل بون ناقوس الخطر من أن المجتمعات الريفية تعتبر أرضًا خصبة لتوسع الجماعات المتطرفة.
وقد أكد الخبراء في مقالهم أنه في حال لم يتم استبدال النهج العسكري بنهج يعالج الإقصاء الاجتماعي في هذه المناطق، فإن الوضع الأمني سيظل يتدهور.
وفي إطار تعزيز الأمن، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في غانا ودول أخرى في المنطقة، بينما قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية في عام 2024.
وتُعد بلدة باوكو، التي تقع على بُعد نحو 4 كيلومترات من الحدود مع بوركينا فاسو، تجسيدًا حيًا للتحديات الداخلية التي تواجهها غانا، إذ شهدت هذه البلدة تدهورًا في الوضع الأمني بسبب الهجمات بين قبائل كوساسي ومامبروسي.