جيروم بواتينج يتدرب مع بايرن ميونخ وسط تقارير عن عودته للفريق
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكمل جيروم بواتينج، مدافع فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم السابق، حصة تدريبية في مقر تدريبات النادي زيبنر شتراس اليوم الاحد، وسط تقارير تشير بإمكانية عودته للفريق.
وذكر بايرن ميونخ في بيان أن بوايتنج تدرب مع اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة، التي تعادل فيها الفريق مع لايبزج 2/2 في المباراة التي أقيمت أمس السبت بالدوري الألماني (بوندسليجا).
وأضاف بايرن أن اللاعب سيواصل التدريب في زيبنر شتراس في الأيام المقبلة.
وبعد المباراة، أفادت شبكة "سكاي" أن بايرن كان يخطط لإعادة بواتينج للنادي. وذكر التقرير أن هناك مفاوضات حدثت بين الطرفين وأنه من المقرر إجراء المزيد من المناقشات اليوم الأحد.
وسيعود بواتينج إلى بايرن في صفقة انتقال حر حيث أنه لا يلعب لأي ناد منذ أن ترك ليون الفرنسي هذا الصيف، بعدما فضل النادي عدم تجديد تعاقده.
وفاز بواتينج بكأس العالم 2014 مع المنتخب الألماني، ودوري أبطال أوروبا مرتين مع بايرن، بالإضافة لتسعة ألقاب للدوري الألماني.
في العام الماضي، أدين بواتينج بالاعتداء والإهانة عقب هجومه على صديقته السابقة خلال اجازة بالكاريبي وتم فرض 120 غرامة يومية تقدر بـ10 آلاف يورو (10650 دولار وقتها) بمجمل 1.2 مليون يورو.
ولكن، وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغت محكمة الاستئناف في بافاريا الحكم، وأعادت القضية لمحكمة درجة أدنى لاتخاذ إجراءات جديدة.
وقبلت محكمة ولاية بافاريا العليا الاستئنافات المقدمة من بواتينج، الذي زعم أن القاضي متحيز ضده، والنيابة العامة، التي طالبت بإدانة اللاعب بجريمة أخرى تتعلق بالإيذاء الجسدي الشديد وتوقيع عقوبة أشد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ فريق بايرن ميونخ
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…