برنامج الغذاء العالمي يطلب تمويلاً عاجلاً لمساعدة نازحي شرق ليبيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن برنامج الغذاء العالمي، حاجته إلى تمويل عاجل بـ6.5 مليون دولار على الأقل، لمساعدة 100 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات والسيول التي صاحبت مرور العاصفة دانيال في شرق ليبيا.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي، أنه قدم 131 طناً من المواد الغذائية إلى 21 ألفا و500 شخص من المتضررين في 11 منطقة منكوبة بشرق ليبيا حتى الآن، على الرغم من الوضع الهش على الأرض.
وأشار البرنامج إلى أنه أجرى تقييما سريعا في ثلاث مناطق ومدن شرق ليبيا، ووجد أن مئات المنازل تملك وصولاً محدوداً للغذاء في المناطق المتضررة بسبب صعوبة الوصول إلى الأسواق.
وأكد الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية الطارئة عبر الشركاء، وبينهم الوكالة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وبيّن أن كل أسرة متضررة تتلقى طردا غذائيا، يحتوي على الأرز والمعكرونة ودقيق القمح والفاصوليا والسكر ومعجون الطماطم والزيت النباتي المدعم، بالإضافة إلى البسكويت العالي الطاقة، لتغطية احتياجاتها الغذائية الفورية لـ 15 يوما.
ولفتت المنظمة الأممية، إلى أن الوضع لا يزال هشا في شمال شرق ليبيا، في أعقاب الفيضانات والسيول العارمة التي ضربت عدة مدن في العاشر من سبتمبر الماضي.
وأفادت بيانات منظمة الصحة العالمية بارتفاع عدد الوفيات إلى 4200 حالة وفاة، وقدرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة عدد النازحين بأكثر من 40 ألف شخص على الأقل.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن هناك حاجة طارئة لتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، للناجين من الكارثة، بما فيهم النازحون والمشردون.
ويعمل برنامج الغذاء العالمي، بالتعاون والتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية، على إجراء تقييم سريع للاحتياجات المتعددة القطاعات في المناطق المتضررة من الفيضانات.
وتجري عملية جمع البيانات في 22 موقعا بخمس مناطق: درنة والقبة والشحات والساحل وجردس العبيد.
كما أنهى البرنامج العالمي عملية تقييم سريع، استهدفت 132 من المستفيدين في ثلاث مناطق: درنة والبيضاء وطبرق.
ووجد التقييم أن 86% من المنازل التي شملها تأثرت بشكل مباشر بالفيضانات في البيضاء، و76% بدرنة، و17% فقط في مدينة طبرق.
وحتى الآن، حصل برنامج الغذاء العالمي على إسهامات ومساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومكتب المساعدات الإنسانية الأميركي، والحكومتين الألمانية والإيطالية، إلى جانب وكالات المساعدات اليابانية، وغيرها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمی شرق لیبیا
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg