حماس: المساس بالمسجد الأقصى سيواجَه بمزيد من المقاومة الشاملة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن دماء الشهداء وقود للمعركة المتواصلة ضد العدو الصهيوني.. مشددة على أن المساس بالقدس والأقصى سيواجَه بمزيد من المقاومة الشاملة.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، في الذكرى الثامنة لانتفاضة القدس المباركة، القول: “إنَّ انتفاضة القدس بعد ثمانية أعوام، لا تزال جذوتها متّقدة؛ منارةً يهتدي بها شعبنا في مواصلة نضاله وانتصاره للقدس والأقصى، ولهيباً يكتوي بناره العدو وقطعان مستوطنيه”.
واعتبرت أن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع المستمر مع العدو الصهيوني.. مشددة على أنَّ كل محاولاته للنيل منهما، استيطاناً وتهويداً وتقسيماً وتهجيراً وعدواناً على أهل القدس والمرابطين، لن تعطيه شرعية زائفة أو سيادة مزعومة فيهما، وسيبقى شعبنا ثائراً مدافعاً عنهما بكل الوسائل حتى تحريرهما.
وأضافت: “إن دماء شهدائنا الأبرار التي سالت بفعل إرهاب وعدوان العدو الصهيوني ومتطرّفيه الصهاينة، ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن وخارجه، رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخاً، هي جرائم موصوفة، ستبقى شاهدة على ساديته وفاشيته، وأنَّ تصعيد حربه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، لم ولن يفلح في كسر إرادة شعبنا، وإخماد جذوة انتفاضته المستمرة حتى دحره عن أرضنا”.
وتابعت: إن أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو الصهيوني، هم جزء أصيل من نسيج شعبنا المتماسك، وفي قلب انتفاضاتنا المستمرة من الأقصى إلى القدس، وفي معركتنا المتواصلة ضد العدوان الصهيوني.. محذرة حكومة العدو الفاشية من أنَّ تصعيد عدوانها وجرائمها ضدهم لن يفتّ من عزيمة صبرهم وإرادتهم وقهرهم للسجّان.
كما أكدت أنَّ وفاء الأحرار سيكون السبيل لتحريرهم.. داعية إلى مزيد من الوحدة والتكاتف ورصّ الصفوف، لمواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد، صفاً واحداً، وإفشال مخططاته.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تكثيف تضامنهم ودعمهم ونصرتهم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع في انتزاع حقوقه.. محملة كل الدول والحكومات في العالم مسؤولياتها السياسية والإنسانية والقانونية، لتجريم الاحتلال وإنهائه، وإنصاف الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
اليمن بين نيران الغارات وصمود الشعب: تصعيد عسكري يهدد بمزيد من المعاناة
اليمن على صفيح ساخن، حيث تصاعدت وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة، مستهدفة مواقع مختلفة من البلاد.د، حيث أثارةت الأحداث موجة من القلق وتزايدات الدعوات الدولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، وفي خضم هذا المشهد المتأزم، يبقى اليمنيون عالقين بين مطرقة العنف وسندان المعاناة الإنسانية.
في السياق، “جددت المقاتلات الأمريكية، قصف مواقع لجماعة “الحوثيين” اليمنية بسلسلة من الغارات في العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب”.
وقال مصدر يمني إن “مقاتلات أمريكية نفذت 6 غارات على ثكنة “للحوثيين” في جبل بَراش شرق صنعاء، واستهدفت بثلاث غارات أخرى معسكرا في جبل نقم المجاور له”.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب بأن “قصفا جويا أمريكيا بغارتين استهدف مواقع عسكرية للجماعة في سلسلة جبال البلق جنوب محافظة مأرب”.
وأضاف أن “مقاتلات أمريكية نفذت غارتين أخريتين على جبل هيلان الاستراتيجي في مديرية صرواح غرب مأرب”.
وذكر المصدر أن “الغارات الأمريكية على محافظة مأرب، استهدفت مواقع للجماعة على خطوط التماس مع الجيش اليمني في المحافظة الغنية بالنفط والغاز”.
وكانت أكدت رابطة علماء اليمن في صنعاء “وجوب التعبئة العامة للجيش والقبائل اليمنية لمواجهة التهديدات الأمريكية، فيما أعلن الحوثيون جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أكبر”.
ومنذ 15 مارس الماضي، “قتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذا “ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتفاقم المعاناة مع استمرار الغارات الجوية، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تأثير هذه الغارات على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية، وفي ظل هذه الظروف، يعتمد أكثر من 19 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بينما يواجه الملايين نزوحًا متكررًا وجوعًا متزايدًا”.