جامعة الفيوم تنظم يوما تعريفيا لطلاب الفرقة الأولي بكلية الصيدلة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نظمت كلية الصيدلة جامعة الفيوم، اليوم الأحد، يوما تعريفيا لطلاب الفرقة الأولى، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بحضور الدكتور محمد حمزاوي القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد عادل القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد السيد منسق برنامج الصيدلة الاكلينيكية، الدكتور أحمد اسماعيل منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، الدكتورة عبير صالح مدير الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الفرقة الأولى.
وأشار الدكتور محمد حمزاوي أن الدراسة بكلية الصيدلة تشمل برنامجين للدراسة؛ البرنامج العام، الصيدلة الاكلينيكية، ويعد برنامج الصيدلة الإكلينيكية هو برنامج خاص حيث يدرس الطالب عددًا من المقررات الخاصة بكلية الطب البشري، مضيفًا أن لكل طالب اهتماماته وميوله وعليه الاختيار.
وأوضح أن نظام الدراسة طبقًا للساعات المعتمدة عملي ونظري وكافة المقررات متاحة على المنصة الالكترونية للجامعة، موجهًا الطلاب إلى المشاركة في الأنشطة الطلابية لأهميتها في زيادة القدرة والتفاعل وتحمل المسؤلية.
وأضاف أن هذا اليوم يبقى في ذاكرة كل طالب لأنه اليوم الأول بمرحلة جديدة وهي المرحلة الجامعية والتي تعقبها المسيرة الدائمة في الحياة العملية، وهذة المرحلة تحتاج إلى الالتزام والاهتمام بالدراسة وبذل الجهد والتطور الدائم في كافة المجالات.
ومن جانبه أستعرض الدكتور أحمد عادل أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في مجالات التوعية الصحية ومشاركة فرق العمل البيئي المشكلة بالكلية في كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية داخل الجامعة وخارجها، مؤكدًا حرص الكلية الدائم على التواصل مع الطلاب، متمنيًا التوفيق للطلاب خلال سنوات الدراسة.
كما أوضح الدكتور محمد السيد أهمية كلية الصيدلة داخل منظومة القطاع الطبي والتصنيع الدوائي، وهذا ما لمسه العالم أجمع خلال الجائحة وانتظار العالم شركات التصنيع الدوائي لابتكار أمصال ولقاحات لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أوجه الاختلاف بين برنامج الصيدلة العامة والصيدلة الاكلينيكية، الذي يعد الأحدث في المجال الصيدلي، حيث تشمل عددًا من المقررات المضافة تؤهل الدارس إلى التشخيص، بالإضافة إلى كتابة الدواء وهذا هو الفرق الجوهري بين البرنامجين
وقال الدكتور أحمد اسماعيل أن الأنشطة الطلابية مهمة لاكتساب مهارات جديدة، وعلى كل ذي موهبة التوجه إلى قسم رعاية الشباب للمشاركة في اللجان والأسر سواء الرياضية أو الثقافية أو الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد اسماعيل الأنشطة الطلابية التوعية الصحية الدکتور أحمد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يطلق برنامج «القيادات الإعلامية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جمعية دبي الخيرية تكمل استعداداتها لرمضان «أوقاف دبي» تمنح مطعم أورتو علامة دبي للوقفأطلق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، برنامج «القيادات الإعلامية» بهدف إعداد قيادات إعلامية قادرة على صنع رسالة إعلامية متطورة تواكب مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي، وما تشهده من إنجازات، وتؤكد مكانتها كمركز رئيسي لصناعة المستقبل وضمن مختلف المجالات، وتعزيز قدرة تلك الكوادر على بناء فرق عمل قوية تمتلك مقومات التميز والكفاءة في صياغة وإيصال الرسالة الإعلامية الفعّالة التي تخدم أهداف دبي الاستراتيجية.
وقال سموه: «نعمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه المستمرة بإعداد صفوف جديدة من القيادات المؤهلة لريادة مسيرة التطوير الإعلامي في كافة أوجهها، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال الاتصال، وكذلك سرعة المتغيرات العالمية المؤثرة في المشهد الإعلامي، وتأكيد امتلاكها لكافة المقومات التي تمكنها من صنع رسالة إعلامية تستلهم أفضل المعايير والممارسات في هذا المجال، لتأكيد ضمان وصولها المؤثر وتحقيق الهدف المرجو من ورائها بصورة فعالة.. مستمرون في توفير كافة مقومات الدعم للقطاع الإعلامي في دبي للارتقاء بقدراته وتأكيد فاعلية دوره في دعم جهود التنمية، ونتعاون في هذا السياق مع كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة، وكذلك أهم الجهات الأكاديمية التي نرى فيها القدرة على المساهمة في تحقيق المستهدفات المأمولة».
التنافسية ركيزة أساسية
وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مواصلة المجلس تقديم البرامج والمبادرات المعنية بتطوير قطاع الإعلام في دبي بمختلف مساراته، وقالت: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وضع دبي منذ عقود في سباق للتميز وصفه سموه بأنه لا يوجد فيه خط للنهاية، تأكيداً على اعتماد مبدأ التنافسية كركيزة أساسية ودائمة لدفع مسيرة التطوير بلا توقف.. وهذا المبدأ يتطلّب أن تكون الرسالة الإعلامية لدبي رسالة قوية ذات تأثير تواكب هذا التقدّم السريع الذي تمضي به لتصدّر هذا السباق وصولاً إلى المركز الأول وتدعم جهودها للاحتفاظ به».
ويشمل البرنامج الدفعة الأولى من موظفي الاتصال في الجهات الحكومية في دبي حيث سيركز البرنامج على تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في الاتصال الحكومي الاستراتيجي وكيفية التعامل مع الإعلام العربي والعالمي بهدف تعزيز مكانة دبي وجهود مؤسساتها الحكومية
وسيركز البرنامج، في دوراته المتعاقبة، على عدد من الموضوعات الحيوية التي تتصل بتطور مكانة دبي كمدينة طموحة سريعة التطوّر، مع الأخذ في الحسبان مستهدفات أجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، وستتركز الدورة الأولى على مجال الاتصال الحكومي، لاستعراض أهم مستجدات وأفضل ممارساته على مستوى العالم وإعداد كوادر قادرة على ريادة عمليات الاتصال الحكومي.
24 مشاركاً من 20 جهة
أوضحت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، أن أولى دورات برنامج القيادات الإعلامية ستضم 24 مشاركاً، ممثلين لـ20 جهة حكومية وشبه حكومية في دبي، وستشمل جلسات متخصصة لتطوير الرؤى الاستراتيجية والمهارات اللازمة لقيادة عمليات الاتصال الحكومي، مع المزج بين المحاضرات النظرية والتدريب العملي، بالتعاون مع نخبة من كبرى الجامعات العالمية، منها جامعة «إم آي تي» (MIT)، وجامعة جورج واشنطن، وجامعة كولومبيا، وغيرها من الجامعات والوجهات الأكاديمية الرائدة عالمياً، إضافة إلى التعاون مع خبراء من مؤسسات متخصصة في المجال على المستوى الدولي، في حين ستتخلّل البرنامج زيارات خارجية وغيرها للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي في دول صاحبة تجارب متميزة في هذا المجال، وسيحصل المشاركون على شهادات معتمدة من هذه الجامعات العالمية المرموقة.
تأهيل
يهدف البرنامج التدريبي في دورته الأولى، ومدتها تسعة أشهر، إلى إعداد وتأهيل وصقل مهارات كوادر قيادية متخصصة في الاتصال الحكومي بما له من دور فعال في توفير معلومات دقيقة ومحدّثة حول المشاريع والمبادرات التابعة لحكومة دبي وتقديم صورة واضحة حول إنجازات الإمارة وأهم نجاحاتها في شتى المجالات بما يعزز مكانتها العالمية كمركز رئيس للأعمال والاستدامة والابتكار.