نفى عضو الكونجرس الديمقراطي، من نيويورك، جمال بومان، أنه أطلق إنذار الحريق في مبنى الكابيتول لتأخير التصويت على الإجراء المؤقت الذي أدى في النهاية إلى إيقاف إغلاق الحكومة.

 

في بيان صدر مساء السبت، قال جمال بومان، إنه اعتقد خطأً أن الإنذار، الذي دفع إلى إخلاء مبنى مكاتب كانون هاوس، سيفتح الباب.

 

قال جمال بومان : بينما كنت مستعجلاً لإجراء التصويت، وصلت إلى باب عادة يكون مفتوحاً للتصويت ولكن لم يكن مفتوحاً.

أضاف بومان: أشعر بالحرج من الاعتراف بأنني قمت بتنشيط إنذار الحريق، معتقدًا خطأً أنه سيفتح الباب. 

 

أعتذر العضو الديمقراطي قائلا: يؤسفني هذا وأعتذر بصدق عن أي ارتباك سببه هذا الأمر. ونفى اتهامات الجمهوريين بأنه أطلق الإنذار في محاولة لتأخير التصويت.

 

أكد بومان، أريد أن أكون واضحا، لم أكن بأي شكل من الأشكال، أحاول تأخير أي تصويت. كان العكس تمامًا، كنت أحاول اللحاق بالتصويت بسرعة وهو ما فعلته في النهاية وانضممت إلى زملائي في جهد مشترك من الحزبين لإبقاء حكومتنا مفتوحة. 

 

تم تمرير قرار التمويل لمدة 45 يومًا، والذي صوت عليه بومان وجميع الديمقراطيين باستثناء واحد، بأغلبية 335 صوتًا مقابل 91 صوتًا. ثم مررها مجلس الشيوخ.

 

قال بومان إنه التقى بالرقيب وشرطة الكابيتول بناء على طلبهم، وشرح لهم ما حدث.

 

من بين الجمهوريين، قارن رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، تصرفات بومان بأفعال مثيري الشغب في 6 يناير. قال مكارثي: "لقد شعرت بالفزع عندما شاهدت تصرفات الديمقراطيين اليوم، لتأجيل التصويت، وفرض الإغلاق، وذلك وسط شكاوى الديمقراطيين من عدم وجود وقت كافٍ لمراجعة مشروع القانون الذي أصدره الجمهوريون في اللحظة الأخيرة في محاولة لتجنب الإغلاق. 

 

قال مكارثي: هذا مستوى متدني جديد، مضيفًا: لقد شاهدنا كيف يُعامل الناس إذا ارتكبوا شيئًا خاطئًا في مبنى الكابيتول. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يتم التعامل معه وما كان يحاول عرقلته عندما يتعلق الأمر بالجمهور الأمريكي. 

 

أعلن بريان ستيل، جمهوري من ولاية ويسكونسن ورئيس لجنة إدارة مجلس النواب، إجراء تحقيق. وقالت النائبة الجمهورية اليمينية المتطرفة في جورجيا، مارجوري تايلور جرين، التي اشتبكت علنًا مع بومان، إنها تدعو وزارة العدل إلى محاكمته باستخدام نفس القانون الذي استخدموه لمحاكمة المتهمين في 6 يناير بتهمة التدخل في الإجراءات الرسمية. 

 

قالت نيكول ماليوتاكيس، وهي جمهورية، إنها كانت تعمل على صياغة قرار لطرده، وغردت قائلة: هذا كونجرس الولايات المتحدة، ليس مدرسة ثانوية في مدينة نيويورك، في إشارة إلى مهنة بومان السابقة كمدير لمدرسة ثانوية.

 

وأضافت: هذا الإجراء يستدعي الطرد وأنا أقدم قرارًا للقيام بذلك.

 

غردت جمهورية أخرى من نيويورك، إليز ستيفانيك، قائلة: "ارتكب عضو ديمقراطي في الكونجرس جناية للتو من خلال سحب إنذار الحريق لمحاولة تأخير ووقف تصويت الكونجرس لتمويل الحكومة. 

 

في العاصمة، يعتبر إطلاق إنذار الحريق بشكل خاطئ جنحة. ولم يتضح بعد ما إذا كان بومان سيحاكم أم لا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الأمريكية الكابيتول

إقرأ أيضاً:

أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع

 

وُصِفَ بـ”معجزة السبت”.. صاروخ فرط صوتي يصيب قلب تل أبيب وسط ذهول الرأي العام العبري

الثورة / أحمد المالكي

فشلت منظومات الدفاعات الجوية الصهيونية مجدداً في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي “فلسطين 2 ” الذي أطلق من اليمن فجر أمس السبت، وهو ما أقرّ به الإعلام العبري عبر تأكيده عجز “تل أبيب” عن مواجهة اليمن، بعد أن تمكّن صاروخ باليستيّ فرط صوتي من إصابة هدف عسكري للعدوِّ الصهيوني بدقّة في منطقةِ يافا المحتلّة، دون أن تنجح محاولات التصدّي له، وفق ما أعلن المتحدّث باسم القوّات المسلّحة العميد يحيى سريع.
الإعلام العبري اعتبر أنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يُثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع. ورجّح أن يكون الصاروخ اليمني تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود. ورأى أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوداً برأس حربي متقدم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.
وسائل إعلام العدو قالت إنّه تبين فجر السبت أكثر من أي مرة أن إسرائيل عاجزة عن مواجهة اليمن، وهي غير مستعدة استخباراتياً ومعلوماتياً لمواجهة تهديد القوات المسلحة اليمنية، ولم تبلور خطط حقيقية للتصدي لها.
صحيفة “معاريف” العبرية أشارت إلى أنّ هناك تحسينات في الصواريخ الباليستيّة التي أصبحت تتفوق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، حيث فشل هذا المشروع الرائد للأسف أربع مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية بنجاح، ثلاث مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
الإعلام العبري أشار إلى أنّ اليمن أطلق أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على الكيان منذ بداية الحرب.
وأكّدت القناة 12 العبرية اندلاع حريق في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ، ونقلت يديعوت أحرنوت مشهداً يوثّق لحظة سقوط الصاروخ اليمني. وكشفت صحيفة هآرتس العبريّة أنّ الصاروخ خلّف حفرة عمقها أمتاراً عدة في موقع سقوطه مما أدى إلى أضرار جسيمة.
الإذاعة “الإسرائيليّة الرسميّة” قالت إنّ الجيش يحقّق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في “تل أبيب” وخلّف 30 مصاباً، وكشفت إذاعة جيش العدو أنّ سلاح الجو يواصل التحقيق في تأثير الصاروخ الباليستي في “تل أبيب”، لافتة إلى أنّ التحقيق الأولي يُظهر أنّه جرى إطلاق صواريخ اعتراضية عدة على الصاروخ ، ففي البداية حاول صاروخ اعتراضي من نوع “سهم” اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي، وبعد فشله جرت محاولة إطلاق صواريخ اعتراضية من نوع “القبة الحديدية” التي حاولت اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي وداخله، كما أخطأت الصواريخ الاعتراضية الأخرى الهدف.
الجيش الصهيوني أعلن أنّ فرق قيادة الجبهة الداخليّة وقوّات إنقاذ وخدمات الطوارئ تواصل تفتيش موقع سقوط الصاروخ اليمني، فيما أشارت شرطة الاحتلال إلى تلقيها بلاغات عن أضرار بالغة في “تل أبيب”. وقالت القناة 14 العبرية: “معجزة يوم السبت: إصابات إثر إطلاق النار من اليمن”، مؤكدةً سقوط صاروخ في قلب “تل أبيب”.

مقالات مشابهة

  • أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
  • الحريق الثالث في شهرين.. اشتعال النيران بمخزن بمحيط نادي المعلمين بالإسكندرية
  • محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
  • أولياء أمور طلاب STEM يطالبون بدعم خريجي "المتفوقين" وتوفير فرص جامعية عادلة.. فيديو
  • بعد سقوط الأسد..العلويون يطالبون بدولة لا طائفية في سوريا
  • وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • إنذار شديد اللهجة
  • 793 إنذارًا لمواقع تعدينية مخالفة