كاتب عام جامعة التعليم الأساسي: سننطلق في الإعداد ليوم الغضب..
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكّد نبيل الهواشي، الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي، لدى مشاركته في فعاليات اجتماع عام لمعلمات ومعلمي ولاية باجة، الأحد 1 أكتوبر 2023، أنّ يوم الغضب الوطني قرار منبثق عن الهيئة الإدارية المنعقدة يوم 9 سبتمبر المنقضي، وسيم الانطلاق في عملية الإعداد لتنفيذه، وهناك حرص على أن يكون الحضور مكثّفا كما جرت العادة، على حدّ تعبيره.
ويوم الغضب المزمع تنفيذه سيكون تحت عنوان "لا لضرب المكتسبات، نعم لتكريس الحق في المفاوضة الجماعية"، والتي اعتبر الهواشي أنّه تمّ ضربها مع هذه الحكومة، وهو ما يعتبر ضربا للدستور الذي نصّ على الحق النقابي، حسب قوله.
ونفى الهواشي غضب عدد من المعلمين على الجامعة، قائلا أنّ "المعلمون غاضبون على الوزارة، فهناك بعض التقييمات المنسوبة لجهات معينة معروفة بارتباطاتها العضوية بالوزارة والمنظومة كافة تحاول أن تصرف أنظار الجميع على حقيقة الأوضاع وذلك باتهام الجامعة بالتقصير أو تحملها مسؤولية الأزمة ... فمسؤولية الازمة تتحملها الوزارة والحكومة وأما المعلمون والجامعة فهم ضحايا هذه السياسات الخرقاء".
وأضاف: "إذا لم تنجح الوزارة في تمرير بعض من مواقفها فالتقطها البعض، سنحرص على أن نصحح الأوضاع، ولعل زيارة اليوم إلى باجة وحضور هذا النشاط تتنزل في هذا الإطار وهو كشف الحقائق أمام الجميع وليس بغاية اعداد العدة لحرب جديدة وإنما لتصحيح الأمور".
وحول القضية التي تعلّقت به وصدر فيها حكما بالسجن، أكّد الهواشي أنّها "حفظت وانتهى الأمر"، قائلا: "للأسف الشديد نعيش وضعا غير عادي.. هناك ضرب للحقّ النقابي من خلال التضييق على النقابيين باستعمال آلية مجالس التأديب وآلية القضاء.. البعض سجن والبعض الآخر مازال محلّ تتبع، والمواجهة أمام القضاء مازالت متواصلة بيننا وبين الحكومة."
إيهاب النفزي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
استبيان «التعليم» حول نظام البكالوريا يثير غضب أولياء الأمور
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا حالة من الاستياء والغضب بعد طرح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استبيانا يوم الأحد بكافة مدارس المرحلة الإعدادية على مستوى الجمهورية والذي يستهدف طلاب الصف الثالث الإعدادي، حيث تم توزيع استبيان لاستطلاع آراء الطلاب وأولياء أمورهم حول نظام البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة.
جاء ذلك حسب ما صرحت به الوزارة أن ذلك يأتي في إطار مواصلة الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا المصرية وحرص الوزارة على التواصل المباشر مع كافة أطراف المنظومة التعليمية واستطلاع آرائهم ومقترحاتهم حول النظام الجديد.
حالة الغضب جاءت نتيجة أن عديدًا من أولياء الأمور يجدون في طرح الوزارة لهذا الاستبيان دلالة على مدى إصرار الوزارة في تطبيقه دون الأخذ في الاعتبار الملاحظات التي أشار إليها خبراء وأساتذة التربية وكذلك آراء أولياء الأمور والتي من أهمها صعوبة إضافة مادة التربية الدينية في المجموع ليس هذا فقط وإنما لعدم مناسبة الوقت الحالي في طرح هذا الاستبيان لا سيما مع انشغال الجميع في امتحانات شهر إبريل وكذلك الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني ونهاية العام وانشغال الطلاب تحديدا طلاب الشهادة الإعدادية وهي الطبقة المستهدفة على التدريب على نظام البوكليت، كما أن هؤلاء الطلاب كما يرى أولياء الأمور غير مؤهلين لمثل هذا الاستبيان لعدم امتلاكهم المعرفة الكافية بنظام البكالوريا.
هذا ما أكدته فاطمة فتحي ولية أمر «ومؤسس جروب تعليم بلا حدود» متسائلة لماذا إصرار الوزارة على تطبيق البكالوريا رغم السلبيات التي تمت الإشارة إليها من خلال خبراء التعليم دون الأخذ في الاعتبار مقترحاتهم حول النظام الجديد؟ ولماذا يتم إلقاء الكرة في ملعب طالب لا يمتلك أدوات تمكنه من الاختيار؟.
بينما تقول أميرة يونس «أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي» أن الطالب غير مدرك ما هو الفرق بين البكالوريا والثانوي العام وإذا كان البعض يرى أن نظام البكالوريا كأفضل ولكن الواقع قد يكون عكس هذا لأن أي خطوة جديده تحمل عيوبا ومميزات وفى حالة البكالوريا تغلب العيوب وبالتالي يكون من الصعب وضع قرار الطالب أو ولي الأمر لمصير خفي لا أحد يعلم المصلحة الطالب أم لا؟ مضيفة أن الجميع منذ طرح هذا الاستبيان في حيرة شديدة حتى أن كثيرا من الطلاب يسألون أولياء أمورهم ماذا نختار؟.
ومن جانبه يرى أستاذ علم النفس التربوي جامعة القاهرة الدكتور عاصم حجازي أن هذا الاستبيان بهذا الشكل غير مناسب لطلاب المرحلة الإعدادية فمن الصعب أن تطلب وزارة التربية والتعليم من طفل أن يتخذ قرارًا في موضوع مهم وخطير كهذا في الوقت الذي لم تقم الوزارة فيه بتدريب الطلاب على مهارات اتخاذ القرار، فضلًا عن مهارات التفكير وخصوصًا التفكير النقدي الذي طالب به كثير من خبراء التربية بتدريسه في المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى أن رأي الطلاب في هذا الأمر ليس له أي أهمية كونه صادرًا عن طفل ليس لديه خبرة أو دراية وليس مؤهلا لمناقشة هذه الأمور ويشير أستاذ علم النفس التربوي أن هذا الاستبيان مضيعة للوقت وإرباك للطلاب والأسر دون أي فائدة حقيقية ولا يمكن القبول بأن مصير مرحلة مهمة من أخطر وأدق مراحل التعليم يُترك تحديده لطلاب المرحلة الإعدادية!.
اقرأ أيضاً«تعليم القاهرة» تنشر نماذج البوكليت للشهادة الإعدادية في مادة الـ math
المديريات التعليمية تنشر نماذج استرشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
بعد اعتماده رسميًا.. تعرف على مواصفات نظام البوكليت للشهادة الإعدادية 2025