سانتو: الاتحاد يعاني من ضغط المباريات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نواف السالم
أكد البرتغالي نونو سانتو، مدرب الاتحاد، أن فريقه يعاني من ضغط المباريات المتواصل في الأسابيع الماضية ،مما تسبب في فقدان الفريق العديد من لاعبيه بسبب الإصابات .
ويواجه الاتحاد نظيره سباهان أصفهان الإيراني ، غداً الإثنين في الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا في مدينة أصفهان .
وقال مدرب الاتحاد في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة: “تنتظرنا غداً مباراة كبيرة أمام فريق جيد ومنظم، وأعرف مدربه شخصيًا، نعمل حالياً على تجهيز اللاعبين عبر الاستشفاء نظرًا لتقارب مواعيد المباريات”.
وتابع: “نعاني من توالي غياب اللاعبين بسبب الإصابات، ونعمل بشكل متواصل على إيجاد الحلول” .
كما أضاف : “نملك لاعبين مميزين، وضغط المباريات لن يكون عائقا أمام تقديم المستوى المنتظر منا، لاعبو الاتحاد تعودوا على اللعب وسط حماس وتشجيع الجماهير، فالجميع يعلم تميز جماهير الاتحاد”.
وأنهى سانتو تصريحاته مشيدًا بتألق حراس مرمى فريقه ، قائلاً:”حراسة المرمى في الاتحاد متميزة بوجود حارسين كبيرين، وكسبنا هذا العام المعيـوف الـذي يملـك خبرة ورصيداً كبيراً في هذه البطولة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا مدرب الاتحاد نونو سانتو
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة