أسهمت جهود فريق البحث والإنقاذ الإماراتي الموجود على الأراضي الليبية، ضمن مهمته الإنسانية المتواصلة في العثور على 166 مفقوداً نتيجة كارثة الإعصار الذي ضرب مدينة درنة، وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وفي المناطق الأكثر تضرراً.

ووفقاً لحساب وزارة الداخلية الإماراتية على موقع "X"، يسهم فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والإغاثة لهم، والكشف عن أماكن ضحايا الكارثة وانتشال الجثث من المنازل وعن ساحل البحر ومن بين الركام، إلى جانب التعرف على الضحايا من خلال الفريق المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث "DVI".

ويستمر عمل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، للتخفيف عن الشعب الليبي من تداعيات الكارثة، حيث تعمل الكوادر الإماراتية من خلال المعدات الخاصة، والمركبات المجهزة، والطائرات المساندة للفريق، في تقديم كافة أشكال العون والمساندة والدعم الطبي بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الليبية المعنية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر يستقبل خريجي “برنامج الضيافة الإماراتية”

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن صناعة السياحة والضيافة تمثل بوابة للتواصل الحضاري والإنساني بين الأمم ورسالة الشعوب التي تعبر من خلالها عن ثقافتها وتراثها وأصالة شعبها للعالم أجمع، إلى جانب كونها محركاً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم في مجلس ند الحبّي بمدينة صقر بن محمد، خريجي “برنامج الضيافة الإماراتية”، المدعوم من هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة والذي أطلقته شركة “كارير لاب”، بالشراكة الأكاديمية مع جامعة ليروش السويسرية، بهدف تأهيل شباب الإمارات وتمكينهم من قيادة مستقبل صناعة قطاع السياحة والضيافة وتعزيز مكانته العالمية، وزيادة نسبة التوطين في هذا القطاع الحيوي.

وقال سموه إن شباب الوطن هم سفراء الثقافة الإماراتية، والأقدر على حمل رسالة الإمارات للعالم، بكل ما تتضمنه من قيم التسامح والتقارب والانفتاح على مختلف الشعوب، والتعبير عن موروثها الحضاري والثقافي، وتعزيز سمعتها وجهة عالمية مميزة، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية بالمساهمة في تطوير القطاع السياحي الذي يمثل أحد أكبر وأسرع القطاعات نمواً في الدولة.

وأشار إلى أن تعزيز الهوية الوطنية يعتبر أحد الركائز الأساسية في بناء المجتمع والحفاظ على تماسكه واستقراره، وفقاً للقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يفخر ويعتز بها شعب دولة الإمارات، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والنمو الاقتصادي.

وهنأ سموه الخريجين على تفانيهم واجتهادهم في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة التي تمكنهم من تعزيز سمعة دولتهم وجهة عالمية مميزة.. متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية ليصبحوا رواداً وقادة في تطوير قطاع السياحة والضيافة في الدولة.

من جانبهم عبر خريجو برنامج الضيافة الإماراتية، عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، والرعاية والاهتمام الذي يوليه سموه لتعزيز دور أبناء الوطن بالمساهمة في نجاحات الوطن وإنجازاته من خلال تسخير جميع مقومات الدعم والرعاية والتدريب المهني في مختلف القطاعات الاقتصادية، إيماناً من سموه بكفاءة الكوادر الوطنية وقدرتها على أداء واجبها الوطني ودورها الفاعل في تعزيز التنمية الشاملة لدولة الإمارات.

كان “برنامج الضيافة الإماراتية” قدّ انطلق في شهر يناير الماضي واستمرّ 6 أشهر وحصل الخريجون البالغ عددهم 18 طالباً على شهادات من جامعة ليروش السويسرية.

تضمن البرنامج في الأشهر الثلاثة الأولى دروسا مكثفة وشاملة عن قطاع الضيافة، تخللتها دروس في اللغة الإنجليزية في كليات التقنية العليا، أعقبها مرحلة التدريب لمدة 3 أشهر، وذلك في عددٍ من أشهر فنادق الإمارة.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الهيئة والشركة والفنادق، وأهالي الطلبة.


مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
  • «الناشرين الإماراتيين» تدعم الحركة الأدبية العربية الكورية
  • أبو الغيط يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • «أيام الثقافة الإماراتية».. تختتم فعالياتها في موسكو
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين
  • «الهلال الأحمر» توقع ثلاث مذكرات تعاون
  • سعود بن صقر: شباب الوطن هم سفراء الثقافة الإماراتية
  • سعود بن صقر يستقبل خريجي «برنامج الضيافة الإماراتية»
  • سعود بن صقر يستقبل خريجي “برنامج الضيافة الإماراتية”
  • شهدت حضور٢٥٠ الف زائر.. اختتام فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو