وفد من «الرحمة» يطلع على تجربة «كاف الإنسانية» بالبحرين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
زار وفد من جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة جمعية الإصلاح «كاف الإنسانية» بمملكة البحرين، وذلك بهدف التبادل الثقافي والاطلاع على سير العمل الخيري والتطوعي بين الجمعيتين.
ناقشت الزيارة العديد من قضايا المجتمع والبحث عن آليات وحلول للقضايا الاجتماعية المعاصرة بما تتناسب مع المجتمعات الخليجية، والبحث عن طرق الترويج للمبادرات وجذب التبرعات بطرق إبداعية مبتكرة والترويج لها، وقام وفد جمعية الرحمة بالتعرف عن كثب عما تقدمه جمعية الإصلاح من مبادرات وأعمال خيرية ذات صدى واسع في محيط المجتمع البحريني والدولي كافة، وقد ساهمت الزيارة في البحث عن جوانب تطوير الأفكار والمبادرات المقدمة وتطوير الحملات الإعلامية ومشروعات العلاقات العامة.
وكان الوفد قد لبى دعوة فريق «كاف التطوعي»، وذلك لحصولهم على شهادة تطبيق المعيار البريطاني للمنظمة الموثوقة، وقد ضم الوفد سارة الميمنية، أمينة سر الجمعية، وسارية الغنيمية، أخصائية إعلامية ومسؤولة برنامج كفاف، وإيمان الميمنية، مسؤولة ورشة الخياطة بالجمعية، حيث عرض وفد جمعية الرحمة خلال الزيارة المشروعات المستدامة بالجمعية، وتعرف الوفد على كيفية دراسة الحالة مع الأخصائيين الاجتماعيين وتعرف أيضا على آلية دراسة الحالة باستخدام التطبيق والتقديم على طلب جديد، كما تعرف الوفد على كيفية سير الخطة الإعلامية، واطلع على مشروعات الأسر المنتجة بالبحرين، ومشروعات التمكين لتحويل الأسر المتعففة لأسر منتجة في عدة مجالات.
وتمثل مثل هذه الزيارات حلقة وصل في مجال تنمية الأعمال الخيرية والريادية المستندة إلى أسس التكافل الاجتماعي، والمرتكزة على رعاية الأسر المتعففة والأيتام وتوفير الدعم المستمر لهم وتطويرهم لتمكينهم ليصبحوا أسرا منتجة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مفتاح يتفقد سير تجهيز دار الرحمة لإيواء المتشردين بصنعاء
يمانيون../
زار النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، دار الرحمة لإيواء ورعاية المتشردين في منطقة صرف بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على مستوى الإنجاز في تجهيز المرفق الذي شارف على الاكتمال بنسبة 90%.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، تم الاطلاع على التجهيزات الإيوائية والكهربائية وإجراءات السلامة، إلى جانب نوعية الرعاية المقررة للمتشردين، بما في ذلك توفير الغذاء والكساء والرعاية الصحية.
وأكد رئيس هيئة الزكاة أن إنشاء الدار جاء استجابةً لحاجة إنسانية ملحة، بهدف توفير بيئة آمنة لهذه الفئة التي غالبًا ما تفتقد الرعاية، مشيرًا إلى أن المشروع يشكل خطوة أولى لمعالجة المشكلة على مستوى أمانة العاصمة.
وأشاد العلامة مفتاح بجهود هيئة الزكاة في رعاية الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لضمان استمرارية دور الدار في إيواء المتشردين وتقديم الرعاية اللازمة لهم.