الرياض

قامت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ، اليوم الأحد ،بإزالة 60 موقعًا من المخيمات العشوائية الواقعة بين طريق (رماح – الرياض) شرقاً وطريق البويب غرباً.

وأوضحت الهيئة أن أعمال الإزالة أتت لمعالجة الآثار السلبية الضارة على البيئة والمشوهة بصريًا، لتأتي بعد ذلك مرحلة إعادة تأهيل التربة ومساواة الحواجز الترابية وإرجاعها إلى وضعها الطبيعي.

كما شددت على منع إقامة المخميات والإنشاءات داخل نطاق محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد والملك خالد الملكيتين، مشيرة إلى أن فرق الرقابة البيئية تتابع بشكل مستمر جميع النشاطات داخل حدود المحميات التابعة للهيئة وسيتم تطبيق العقوبات الواردة في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية بحق المخالفين.

ودعت إلى ضرورة الالتزام بكافة الأنظمة البيئية والتعامل الأمثل مع جميع مكوناتها لضمان استدامتها والاستفادة من مواردها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية هيئة التطوير

إقرأ أيضاً:

أستاذ تاريخ بجامعة القاهرة: محمد عبده بحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني

قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، إن الإمام محمد عبده هو مجدد ومصلح ديني منذ مطلع القرن العشرين حتى الآن وما زلنا نعيش في الثورة الدينية وحركة التجديد التي بدأها، لافتاً إلى أن الإمام محمد عبد لعب دورا كبيرا في الثورة العرابية، وكان يبحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني، مدللاً على ذلك بوثيقته التي تضمَّنت خطة ما بعد تحرير مصر من الاحتلال البريطاني التي عثر عليها لاحقاً وأصبحت موضوع كتاب «أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر».

«أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر»

وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، في كلمته أثناء الندوة المنقعدة حالياً بمعرض الكتاب تحت عنوان «أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر»، أن أهمية الكتاب كونه قدم مشروع استقلال مصر وربطه بجمعية الانتقام التي كان هدفها اغتيال البريطانيين في مصر للحفاظ على زخم للثورة العربية، إلى أن تم القبض على أعضائها والذي كان من بينهم الزعيم سعد زغلول، مشيراً إلى أن محمد عبده لم ينتهِ حلمه بمجرد فشل الثورة العرابية، بل واصل التفكير في الاستقلال واستمر في التواصل مع قيادات الحزب الإهلي الذي كان المحرك للثورة العرابية آنذاك.

ندوة معرض الكتاب

وأوضح أن الدول الأوروبية رأت أن وجود بريطانيا في مصر منذ 1882 كان غير قانوني، وطالبت العديد من الدول الأوروبية إجلاء القوات البريطانية عن مصر، لافتا إلى أن هذه المطالبات تلاشت بمجرد دخول الجيش الإنجليزي للسودان لإخماد الثورة المهدية وتغلغلها داخل السودان، ما زاد مطامعها في مصر وأفريقيا عموما، خصوصا أن أفريقيا كانت مكانا لمطامع الدول الأوروبية آنذاك.

مقالات مشابهة

  • إزالة 120 حالة اشغال طريق بالبحيرة
  • رئيس الوزراء يلتقي وزيرة البيئة لمتابعة الجهود البيئية والمشروعات السياحية الخضراء
  • شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع يلتهمون “الشية” بشراهة داخل مخبأ بالعاصمة ويصرحون: (الخرطوم دي ما بنطلع منها ويشيلون منها جثث)
  • عماد أبوغازي: الإمام محمد عبده لم يقل لعن الله السياسة بعد فشل الثورة العرابية
  • أستاذ تاريخ بجامعة القاهرة: محمد عبده بحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني
  • أحد علماء الأوقاف: إزالة الغل والحقد والحسد من القلب يدخل الجنة
  • معرض الكتاب يناقش من أوراق محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر
  • الدرك يطيح بعصابة مختصة في النصب والاحتيال عن طريق موقع واد كنيس
  • 676 ألف غرامات فورية.. محافظ الإسكندرية يشدد على إزالة الإشغالات والممارسات الاحتكارية داخل الأسواق
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفتي قطع مُسيجات ودخول محمية دون ترخيص بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية