حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولم يؤد الظهر؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترتيب الصلوات كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الفجر، ثم الظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء؛ ترتيب واجب، ولا يسقط -كما يقول أهل العلم- إلا بنسيانه، أو بخشية فوات وقت اختيار الحاضرة.
. دار الإفتاء تجيب
وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولكنه لم يكن صلى الظهر ؟»، أن الذي لم يصل الظهر عليه أن يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي العصر، سواء كان مقيمًا أم مسافرًا، يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي بعدها العصر، ولو قدر أنه مسافر ودخل مع جماعة يصلون العصر فإنه يصليها بنية الظهر، ثم بعد ذلك يأتي بصلاة العصر؛ مراعاة لهذا الترتيب الواجب، ولا يلزم أن يسأل هل هم يصلون العصر أم الظهر؟، وإنما يدخل ويصلي الظهر ثم يصلي العصر.
وتابع أن إعادة العصر من أجل الترتيب مستحب فقط وليس واجبًا.
كيف أحافظ علي الصلاة بشكل مستمر ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، خلال لقاء له عبر فيديو منشور على اليوتيوب.
وأجاب العجمي،: أن الحياة قرارات وإختيارات، ومن لا يستطيع أن ينتظم فى صلاته لا يستطيع ان ينظم أمور كثيرة فى حياته، فالحل هو أن تقسمي بالله العظيم أن لا تفوتى صلاة وأن تبدأى الصلاة فورًا، فالصلاة عماد الدين وهى الصلة بينكِ وبين الله- عز وجل-.
وتابع: أن الله يسامح ويغفر جميع الذنوب ويعفو، فهو الرحيم الكريم إلا فى مسألتين، وهما أن يترك الإنسان صلاته، أو أن يعق والديه؛ ففى هذين المسألتين يغضب الله على الإنسان، قائلًا: عليكى ألا تنامي إلا عندما تصلى الخمس فروض، فلو واظبتي على الصلاة لمدة قصيرة؛ هتفضلي طول حياتك مواظبة على الصلاة، فالحياة قرارات، والصلاة قرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العصر
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف عن حكم الدعاء جهرا في جماعة.. ماذا قالت؟
أكدت دار الإفتاء أن الدعاء من أعظم العبادات التي حثّ عليها الله تعالى ورسوله الكريم، وأنّه لا ضيق في كيفيته، سواء كان سرّاً أو جهرًا، فرادى أو جماعة، فالأمر في ذلك واسعٌ، والتضييق فيه بدعةٌ لا يرضى عنها الله ورسوله.
حكم الدعاء جهراوأوضحت دار الإفتاء أنّ تضييق ما وسّعه الله في العبادات من البدع المذمومة، فإذا أمر الله تعالى بأمرٍ مطلقٍ دون قيدٍ أو شرطٍ، فإنّه يُؤخذ على إطلاقه وسعته، ولايصح تقييده إلا بدليلٍ شرعيٍّ صريحٍ.
أشارت عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إلى أن الأمر في الدعاء واسع؛ حيث جاء الأمر به مطلقًا من غير اقتصار على كيفية معينة، وإذا شَرَع اللهُ سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق، وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثرَ مِن وجه؛ فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. فيجوز أن يكون الدعاء سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعة، بل إن الدعاء في جماعة بإمام واحد أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأجمعُ للهمة وَأدْعَى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.